كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، النقاب عن أن السلطات العسكرية في ميانمار تستخدم أجهزة ومعدات إسرائيلية الصنع، من أجل قمع الاحتجاجات والمظاهرات في ميانمار.
وأوضحت صحيفة "معاريف"، أن سلطات ميانمار تستخدم طائرات مراقبة إسرائيلية الصنع وأجهزة لاختراق الهواتف وبرامج أمريكية يمكنها اختراق أجهزة الكمبيوتر وتفريغ محتوياتها" والسيطرة عليها عن بعد.
وأشارت الصحيفة، إلى أنه منذ الانقلاب العسكري الذي تم في 1 فبراير الماضي، والذي أثار إدانة دولية وعقوبات، وسلطات ميانمار تستعين بالأجهزة والمعدات الإسرائيلية.
وأكدت الصحيفة، أن إسرائيل حظرت بيع المعدات العسكرية إلى ميانمار في أعقاب الإبادة الجماعية لأقلية الروهينجا ذات الأغلبية المسلمة في عام 2018، ومع ذلك عادت الواردات الإسرائيلية للظهور من جديد.
جدير بالذكر، أن الجنود انتشروا في يوم الانقلاب العسكري في ميانمار، وظهرت شاحنات أنتجتها شركة Gaia Automotive Industries الإسرائيلية، وتحديداً نماذج تم إنتاجها بكميات كبيرة بعد الحظر الإسرائيلي.
وقال رئيس الشركة الاسرائيلية، شلومي شراغا، إن جميع المركبات المصدرة حصلت على الموافقة اللازمة من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة