أكرم القصاص - علا الشافعي

التعليم تكشف تفاصيل جديدة حول امتحانات الثانوية العامة بتليفزيون اليوم السابع

الثلاثاء، 02 مارس 2021 12:00 م
التعليم تكشف تفاصيل جديدة حول امتحانات الثانوية العامة بتليفزيون اليوم السابع جانب من تغطية تليفزيون اليوم السابع

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تغطية خاصة أجراها تليفزيون اليوم السابع، حول تفاصيل جديدة أعلنتها وزارة التربية والتعليم حول امتحانات الثانوية العامة وعلاقتها بأولى وثانية ثانوى، حيث أعد التغطية محمد محسوب وقدمتها نسرين فؤاد.

 

وقالت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن الامتحانات الإلكترونية للأولى وثانية ثانوي ليست "بروفة" لاختبارات الثانوية العامة الإلكترونية، لأن الحلول التقنية وطريقة نقل البيانات وتخزينها ونوعية الشبكات مختلفة بين الاثنين، ويتم تأمين لجان الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة الداخلية ومؤسسات أمنية متعددة وحلول تقنية مختلفة تماما سوف نستخدمها فقط في الثانوية العامة، ولا نستطيع الإفصاح عنها لأسباب واضحة.

وأوضح الوزير، أن تصميم الحلول التقنية في الثانوية يتضمن 3 مستويات للأمان لضمان وصول الامتحان لكل طالب في مصر، متابعا: يتكلف تأمين امتحانات الثانوية العامة (لحوالي 650 ألف طالب) قرابة المليار جنيه مصرى، وليس من المتاح في امتحانات سنوات النقل أن تتكبد الدولة هذه المبالغ الطائلة لعمليات التأمين المحكمة.

وأشارت إلى أن هناك امتحانات الثانوية التجريبية هى البروفة الحقيقية والتى ستعقد في شهرى إبريل ويونيو باذن الله، وهدف الامتحانات التجريبية هو اختبار الحلول التقنية المذكورة أعلاه + تدريب الطلاب على شكل الامتحانات، ولن يتم تأمين الامتحانات التجريبية على غرار الامتحانات الحقيقية ترشيدا للنفقات.

وعن الغش في امتحانات أولى وثانية ثانوي، قالت: هذه امتحانات سنوات نقل للترم الأول (نجاح ورسوب فقط) بلا مجموع أو منافسة على الدرجات، وكانت هذه الامتحانات قبل نظام التابلت تتم على مستوى المدرسة مثلها مثل كل سنوات النقل، والهدف الحقيقي من هذه الامتحانات هو إتاحة المزيد من التدريب للطلاب على نظام الأسئلة الجديدة والتعلم من أجل الفهم الحقيقي وكذلك الوقوف على نقاط القوة والضعف التحصيلي لكل طالب من خلال النتيجة التفصيلية التي سترسل إليه، وهذه "ليست امتحانات تنافسية على درجات" ولكنها اختبارات "للمساعدة على التعلم"، وبالتالي لا يوجد هنا مكان للحديث عن تكافؤ الفرص، أو ضياع حق المجتهد لأنها ليست تنافسية وبلا مجموع، ومن يتحايل ويغش هذه الامتحانات هو الخاسر الأوحد، لأنه اختار حرمان نفسه من فرصة التعلم والتدريب، وسوف يعاني لاحقا عند خوض امتحانات الثانوية العامة المؤمنة تماما ضد الغش بأنواعه.

وأكدت: الغالبية العظمى من الطلاب الذين يعتمدون على أنفسهم هم الرابحون من كل النواحي، لأنهم أدركوا الهدف، ويستهدفون اكتساب المهارة التي تعدهم للثانوية العامة الجديدة، وإن الغش هو آفة مجتمعية مؤسفة، ويحتاج علاجها الحقيقي لما هو أهم وأبقى من كاميرات المراقبة والجنود المدججين بالسلاح. يحتاج الى وعى مجتمعي عميق، ويحتاج مساعدة أولياء الأمور، وتوجيه أبنائهم، ويحتاج توعية إعلامية وصحوة أخلاقية.

وتابعت: من الواضح أن الغش في هذه الامتحانات هو اختيار من لا يريد التعلم وسوف يعاني منه لاحقا، ولا ينتقص هذا ممن ذاكر واجتهد وسعى إلى تعلم حقيقي، مع ملاحظة ما ذكرناه أعلاه من أن هذه الأساليب لن تكون متاحة بأى حال من الأحوال في امتحانات الثانوية العامة والتى تضمن تكافؤ الفرص وانعدام التسريب، وانعدام الغش بأنواعه والتصحيح الإلكتروني بدون تدخل بشري ضمانا للشفافية المطلقة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة