تعرف على المزايا الضريبية لمشروعات الاقتصاد غير الرسمى حال توفيق أوضاعهم

الجمعة، 19 مارس 2021 08:00 ص
تعرف على المزايا الضريبية لمشروعات الاقتصاد غير الرسمى حال توفيق أوضاعهم مجلس النواب -أرشيفية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تشجعياً لانضمامها للقطاع الرسمي، أعفي قانون بإصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الصادر برقم 152 لسنة 2020 مشروعات الاقتصاد غير الرسمى التى تتقدم بطلب توفيق الأوضاع من ضريبة الدمغة وعدد من الرسوم لمدة 5 سنوات. 
 
وفى هذا الصدد جاءت المادة ( 27 ) من القانون، لتقضي بأن يعفي المشروعات ومشروعات الاقتصاد غير الرسمي التي تتقدم بطلب لتوفیق أوضاعها وفقا لأحكام الباب السادس من هذا القانون من ضريبة الدمغة ومن رسوم التوثيق وشهر عقود تأسيس الشركات والمنشآت وعقود التسهيلات الائتمانية والرهن المرتبطة بأعمالها، وغير ذلك من الضمانات التي تقدمها المشروعات للحصول على التمويل، وذلك لمدة خمس سنوات من تاريخ قيدها في السجل التجارى، كما تعفي من الضريبة والرسوم المشار إليها عقود تسجيل الأراضي اللازمة لإقامة تلك المشروعات.
 
ويعد القانون أحد التشريعات الهامة لتنشيط المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من خلال حزمة من الحوافز الضريبية وغير الضريبة لتشجيع الشباب علي الخوض بهذا القطاع، لاسيما لما يوفره من قوة رئيسية دافعة للنمو الاقتصادى المستدام، والمساهمة بشكل كبير فى تنوع الأنشطة الاقتصادية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطنى، وخفض معدلات الفقر وتعزيز الاستقرار المجتمعى؛ حيث يوفر سبل المعيشة للشريحة الأكبر من السكان فى كل من الدول المتقدمة والدول النامية على حد سواء.
 
ويضعنا القانون أمام منظومة متكاملة تعمل على خلق البيئة المواتية لتحفيز وتشجيع وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر لدورها الهام فى الحد من البطالة وخلق فرص عمل ودفع عجلة التنمية الاقتصادية، بتضمينه حزمة من الحوافز والمزايا الجاذبة لهذا القطاع، وتفعيل دور جهاز تنمية المشروعات باعتباره الجهة المسئولة والأب الشرعى الداعم لهذا القطاع، وتوفيق أوضاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر العاملة فى مجال الاقتصاد غير الرسمى لتأهيلها ودمجها فى القطاع الرسمى، بالإضافة إلي تيسير الإجراءات وتبسيطها.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة