أصدرت محافظة الغربية، اليوم الثلاثاء، بيانا بشأن مشروعات الرصف الجارية بالمحافظة، حيث أكد البيان، أن المحافظة هذا العام، قامت بتنفيذ أكبر خطة رصف فى تاريخها من خلال رصف 550 شارعا وطريقا بتكلفة تقديرية تجاوزت المليار و200 مليون جنيه، وذلك من خلال أربع خطط هى "الخطة الإضافية، الاستثمارية، رد الشيء لأصله وتطوير العشوائيات".
وأشار البيان، إلى أن الطرق الرئيسية بالمحافظة وهى "طنطا- كفر الشيخ الدولى، طنطا - المحلة وطنطا زفتى"، وأن تلك الطرق تابعة للهيئة العامة للطرق والكبارى التابعة لوزارة النقل، ولا ولاية لمحافظة الغربية عليها، وتم مخاطبة الوزارة من خلال محافظ الغربية لتطوير تلك الطرق، والذى أكد وضع طريقى "طنطا- كفر الشيخ الدولى، طنطا - المحلة – المنصورة" فى خطة العام المالى القادم 21/22، وعدم وضع طريق "طنطا – زفتى " فى خطة التطوير القادمة، نظراً لإنشاء الطريق الحر "طنطا – السنطة – زفتى".
كما تؤكد محافظة الغربية، أنها مستمرة فى تنفيذ خطط الرصف خلال العام الجارى والقادم لتغطية أكبر عدد ممكن من الشوارع والطرق بجميع المراكز والمدن والأحياء.
وتهيب المحافظة، بالمواطنين الحفاظ على مشروعات الرصف التى تم إنجازها خلال الفترة الماضية، وتحرى الدقة والموضوعية قبل نشر أى معلومات من شأنها إثارة البلبلة بين المواطنين.
وأكد الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، أن المحافظة تمضى قدماً بخطى ثابتة فى أعمال الرصف والتطوير بالمحلة الكبرى، جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التى قام بها المحافظ صباح اليوم، لتفقد عدد من مشروعات التطوير والرصف داخل مركز ومدينة المحلة الكبرى.
بدأت الجولة بتفقد محافظ الغربية ومرافقوه أعمال رصف وتطوير شارع جمال عبد الناصر بمنشية البكرى، حيث تم وضع البلدورات على جانبى الطريق وتوسعة الشارع من خلال إزالة كافة التعديات على خط التنظيم، ليصل عرض الشارع إلى 23 مترا، كما تفقد المحافظ شارع الوحدة العربية والشوارع العرضية المتقاطعة معه، حيث تم توسعة شارع الوحدة من 7 إلى 9.5 متر، وجارٍ وضع طبقة الرصف بتلك الشوارع نهاية الشهر الجارى.
وفى ذات السياق تفقد المحافظ أعمال تطوير ورصف طريق الجابرية والذى يعتبر واحد من أهم مداخل مدينة المحلة الكبرى ، ويتم رصفه من خلال الخطة الإضافية ووصلت نسبة إنجاز الأعمال به إلى 70%، كما تفقد المحافظ شوارع (عمار بن ياسر، حمزة بن عبد المطلب، عبد الحى شاهين، وضع طبقة الأسفلت بشارع المأمون) ، موجهاً بعدم رصف أى شارع إلا مع تركيب بلدورات على جانبى الطريق لإضفاء الشكل الجمالى وحماية طبقة الأسفلت.
وفى إطار متابعة منظومة المتغيرات المكانية، عقد المحافظ اجتماعاً بحضور جميع رؤساء الوحدات المحلية ومديرى وحدات المتغيرات المكانية بمركز المحلة، حيث أكد عدم التهاون مع أى حالة بناء، سواء جديدة أو تعديل أو إضافة دون الحصول على الإجراءات القانونية المتبعة، وأن تلك الأعمال مراقبة بشكل إلكترونى، كما أكد عقد ورش عمل لجميع رؤساء الوحدات المحلية لشرح منظومة المتغيرات المكانية الجديدة.
واختتم الدكتور رحمى، جولته بتفقد جامع المتولى والذى يعتبر واحد من أهم المعالم الأثرية الإسلامية بالغربية، والذى تم بناؤه فى العصر المملوكى فى القرن السابع الهجرى، حيث وجه المحافظ بإعداد مقترح شامل لتطوير تلك المنطقة الأثرية وما تضمه من مسجد وحمام أثرى ووكالة بالتنسيق مع وزارتى الأوقاف والآثار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة