رئيسة شرطة لندن ترفض الاستقالة بعد انتقادات لتعامل الضباط مع وقفة احتجاجية.. كريسيدا ديك تهاجم المنتقدين وتؤكد: المخاوف من انتشار كورونا وراء التدخل.. وجونسون يعقد اجتماعا اليوم لبحث الأزمة

الثلاثاء، 16 مارس 2021 12:13 ص
رئيسة شرطة لندن ترفض الاستقالة بعد انتقادات لتعامل الضباط مع وقفة احتجاجية.. كريسيدا ديك تهاجم المنتقدين وتؤكد: المخاوف من انتشار كورونا وراء التدخل.. وجونسون يعقد اجتماعا اليوم لبحث الأزمة الشرطة البريطانية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن أرفع مسئولة للشرطة فى المملكة المتحدة قد رفضت الضغوط المفروضة عليها لتقديم استقالتها، واستنكرت انتقادات وجهها لها البعض، وصفتهم بـ "الجالسين على مقاعدهم" فى ظل غضب واسع إزاء تعامل الضباط مع النساء اللاتى شاركن فى تخليد ذكرى الشابة سارة إيفراراد التى تم اتهام ضابط بخطفها وقتلها.

وكان الآلاف من البريطانيين تجمعوا فى منطقة كلافام جنوب لندن فى وقفة بالشموع مساء السبت بعدما تبين مقتل الشابة البريطانية سارة إيفرارد، 33 عاما، بعد أكثر من 10 أيام على اختفائها أثناء سيرها فى الشارع، وعثرت الشرطة على رفاتها فى مدينة كنت على بعد 60 ميلا من لندن، ووجهت اتهامات للضابط واين كوزينز بخطفها وقتلها. وتعامل الضباط بقوة مع الوقفة الاحتجاجية.

وبعد أقل من ساعة من بداية التجمع، تحرك الضباط لتذكير المشاركين أنهم ينتهكون الإجراءات الخاصة بمكافحة كورونا ويجب أن يرحلوا فورا، وبحسب ما قالت "سى أن إن"، فإن مزيد من الضباط، أغلبهم من الذكور تدخلوا وطالبوا الحاضرين بالرحيل وإلا سيتم تغريمهم، وحدثت مشادات بعد ذلك بين الطرفين.

 

كريسيدا ديك
كريسيدا ديك

 

وقال سيدة: "لا أستطيع الذهاب إلى المنزل أنا خائفة فأنا مضطرة للمشى إلى المنزل، بعدها تم اقتحام منصة الحدث وتم تقييد نساء ووضعهن فى سيارات الشرطة وهتف الحاضرون "عار عليكم اتركوهن واعتقلوا رجالكم".

وكانت مفوضة شرطة لندن كريسيدا ديك قد تعرضت لانتقادات عامة من قبل وزير الداخلية بريتى باتل وعمدة لندن صديق خان لعدم تقديم تفسير مرضِ لأسباب فض الشرطة وقفة لتأبين الشابة البريطانية التى تم اختطافها وقتلها هذا الشهر.

 وصدرت أوامر بإجراء تحقيق مستقل فى الأمر، ومن المتوقع أن يصدر التقرير خلال أسبوعين. إلا أن رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزيرة الداخلية أكدا أن ديك تتمتع بثقتهما.

وقال جونسون فى بيان أمس، الاثنين، إنه شعر بقلق عميق إزاء الصور الخاصة بالوقفة الاحتجاجية، مشيرا إلى أنه سيترأس اجتماع لفريق العمل الحكومى الخاصة بالجريمة والعدالة، اليوم الاثنين، وسيضم كريسيدا ديم وباتل ومدير الملاحقات العامة ماكس هيل.

ومع رفض مفوضة الشرطة التخلى عن وظيفتها، تجمع المحتجون مساء الأحد فى وقفة ضد الشرطة ولتأييد حق النساء فى الشعور بأمان فى الشوارع، وسار المحتجون من مقر شرطة ميتروبوليتان فى لندن إلى ميدان البرلمان. وابتعدت الشرطة عن الحشود هذه المرة وسمحت بإلقاء كلمات واستمرار المسيرة.

وفى ظل الأزمة المتزايدة والمطالب باستقالتها، ألقت ديك بيانا جمعت فيه بين التعاطف والتحدى، وقالت إن مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا دفع الضباط إلى التدخل. وأضافت أنها كامرأة، كانت ستذهب إلى الوقفة الاحتجاجية لو كانت قانونية.

 وأضافت أن المطالب المعقدة التى واجهها الضبط لم تكن مفهومة، فكان عليهم القيام بأمور صعبة حقا. وأضافت: "لا أعتقد أن كل شخص يجلس على كرسى ويقول حسنا، لقد حدث هذا بشكل سيء، أو كنت سأقوم به بشكل مختلف بدون أن يفهم ما كان يدور فى أذهانهم بالفعل".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة