وأكد ماكونيل  فى مقابلة مع دورية القوات المسلحة الأمريكية "ميليترى تايمز" أن الولايات المتحدة ماضية قدما فى تعزيز مواطئ أقدامها فى منطقة آسيا من خلال ما يعرف بالقوة المتعددة المهام التى سينشئها الجيش الأمريكى هناك وهى القوة المدعومة بقاعدة ارتكاز بحرى وذلك فى إشارة إلى جزر شينكاو التى تسيطر عليها اليابان . 

وأضاف القائد العسكرى الأمريكى أن تعزيز التواجد العسكرى الأمريكى فى هذه المناطق سيعتمد كذلك على نشر صواريخ بعيدة المدى ومتوسطة المدى تكون أسرع من الصوت وذات دقة من حيث الاستهداف بما فى ذلك استهداف الأهداف البحرية والتصدى للهجمات الصاروخية المضادة . 

وبرغم ذلك لم يحدد رئيس أركان الجيش الأمريكى عدد القوات الأمريكية من الجنود والضباط الذى سيحتاجه تشكيل القوة الأمريكية المتعددة المهام فى منطقة الباسيفيك الآسيوى . 

كان وزيرا خارجية ودفاع الولايات المتحدة قد قاما هذا الأسبوع بجولة فى منطقة الباسيفيك الهندى يزوران خلالها كلا من كوريا الجنوبية واليابان والهند لبحث ترتيبات التعاون العسكرى بين هذه البلدان فى مواجهة ما تراه واشنطن تهديدات صينية وكورية شمالية .