حزمة بايدن سلاح الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفى في 2022.. نيويورك تايمز: الحزب تعلم من أخطاء أوباما ويراهن على تفضيل الناخبين له.. وتؤكد: سيكون انتصارا "تاريخيا" لخسارة الحزب الحاكم عادة في "التمهيدية"

الثلاثاء، 16 مارس 2021 06:00 ص
حزمة بايدن سلاح الديمقراطيين في انتخابات التجديد النصفى في 2022.. نيويورك تايمز: الحزب تعلم من أخطاء أوباما ويراهن على تفضيل الناخبين له.. وتؤكد: سيكون انتصارا "تاريخيا" لخسارة الحزب الحاكم عادة في "التمهيدية" بايدن والكونجرس
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحت عنوان "حزمة الإغاثة سلاح الديمقراطيين السياسى"، قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إن الديمقراطيين يراهنون على نجاح حزمة الرئيس الأمريكي جو بايدن لتخفيف آثار وباء كورونا، في إعادة الحياة إلى طبيعتها بحلول انتخابات التجديد النصفى في الكونجرس فى 2022 وفى مكافأة الناخبين لحزب الرئيس بمقاعد أكثر في الكونجرس.

وأوضحت الصحيفة أنه بعد انتصارهم على التوقيع على حزمة التحفيز البعيدة المدى البالغة 1.9 تريليون دولار، بدأ الديمقراطيون الآن في التفكير في تحقيق مكاسب سياسية كبيرة من شأنها أن تتحدى التاريخ: الحصول على مقاعد الأغلبية فى مجلسي النواب والشيوخ في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022، على الرغم من أن الحزب الحاكم عادة يخسر في الانتخابات النصفية.

واعتبرت "نيويورك تايمز" أن القادة الديمقراطيين يقومون بواحدة من أكبر الرهانات الانتخابية منذ سنوات حيث ستكون حزمة الإغاثة دافعا للأمريكيين عبر الخطوط الحزبية والجماعات الديموجرافية بحيث يتمكن الديمقراطيون من استخدامه كسلاح سياسي العام المقبل في الانتخابات ضد الجمهوريين، الذين صوتوا ضد تمرير الحزمة.

ويحتاج الجمهوريون إلى الحصول على مقعد واحد فقط في مجلس الشيوخ وخمسة مقاعد فقط في مجلس النواب في عام 2022 لاستعادة السيطرة، وهي نتيجة مرجحة لانتخابات التجديد النصفى، ولكن ربما تكون أكثر صعوبة إذا فضل الناخبون انتعاش أمريكي قوى على منافسيهم.

ومع ذلك، بينما يستعد الديمقراطيون للبدء في الترويج للحزمة، لا يزالون يتذكرون ما حدث في عام 2010، وهي المرة الأخيرة التي سيطروا فيها على البيت الأبيض ومجلسي الكونجرس واتبعوا أجندة طموحة، لكن بعدها فقدوا 63 مقعدًا في مجلس النواب، والأغلبية، ولم يتمكنوا من تحقيق أهداف الرئيس باراك أوباما في قضايا تتراوح من السيطرة على السلاح إلى الهجرة.

وأوضحت الصحيفة أن الحزب يؤمن أن رئاسة أوباما قد تضاءلت لأن إنجازاته الكبيرة وهما، مشروع قانون التحفيز وقانون الرعاية الميسرة، لم تكن واسعة بما فيه الكفاية ولم يكن عرضهم للجمهور حول فوائد كلا الإجراءين كافٍ.. بهذا المنطق، بدأ الديمقراطيون يفقدون الانتخابات والسيطرة الكاملة على الحكومة ، حتى الآن ، بسبب تنازلاتهم الأولية مع الجمهوريين وعدم مهارتهم في الترويج.

قال الرئيس بايدن للديمقراطيين في مجلس النواب هذا الشهر حول قانون الإنعاش لعام 2009: "لم نوضح بشكل كاف ما فعلناه. كان باراك متواضعا للغاية ، ولم يكن يريد أن يتفاخر بالانتصار."

ولكن يبدو أن الديمقراطيين الآن مصممون على طرد الأشباح القدامى من خلال الترويج بقوة للحزمة التي يعتقدون أنها تلبى الغرض ولها جاذبية أوسع من مشروع قانون بقيمة 787 مليار دولار قاموا بتقليصه وضمه إلى تخفيضات ضريبية لكسب حفنة من أصوات الجمهوريين في الأشهر الأولى لأوباما في المنصب.

ومن جانبهم، يقول الجمهوريون إن الرهان الديمقراطي متهور، بسبب قلة الإنفاق المرتبط مباشرة بوباء كورونا وبسبب فترات اهتمام الناخبين العابرة، لكن الديمقراطيين يقولون إنهم يعتزمون تمرير مشروع قانون - والضغط على الجمهوريين بشأن معارضتهم له.

وأشار نواب الحزب إلى أن الإجراء الذي وقعه بايدن يوم الخميس أكثر شعبية من مشروع قانون عام 2009، وفقا لاستطلاع الرأي، ويحتوي على مزايا ملموسة أكثر، مثل المدفوعات المباشرة البالغة 1400 دولار وإعانات البطالة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة