الصحف العالمية: ضباط وموظفو السجون الأمريكية يرفضون تلقى لقاحات كورونا.. الموجة الثالثة من الوباء تكتسح أوروبا والقارة العجوز تفرض قيودا جديدة.. البيت الأبيض يدرس نهجا جديدا للأمن الإلكترونى بعد القرصنة الأخيرة

الإثنين، 15 مارس 2021 02:10 م
الصحف العالمية: ضباط وموظفو السجون الأمريكية يرفضون تلقى لقاحات كورونا.. الموجة الثالثة من الوباء تكتسح أوروبا والقارة العجوز تفرض قيودا جديدة.. البيت الأبيض يدرس نهجا جديدا للأمن الإلكترونى بعد القرصنة الأخيرة الموجة الثالثة لكورونا فى أوروبا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عدد من القضايا والتقارير، من بينها اكتساح الموجة الثالثة من وباء كورونا لأوروبا.. والبيت الأبيض يدرس نهج جديد للأمن الإلكترونى.

الصحف الأمريكية:

أسوشيتدبرس: ضباط وموظفو السجون الأمريكية يرفضون تلقى لقاحات كورونا

قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية أنه فى الوقت الذى بدأت فيه سلطات الولايات الأمريكية برامج التطعيم ضد كوفيد 19 فى السجون عبر البلاد، فإن الموظفين فى الإصلاحيات يرفضون اللقاحات بمعدلات مقلقة، مما دفع بعض خبراء الصحة العامة للقلق بشأن آفاق السيطرة على الوباء داخل السجون وخارجها.

 

 

وأوضحت الوكالة أن معدلات الإصابة فى السجون أكثر ثلاث مرات من انتشار العدوى بين عموم السكان. وقد ساهم العاملون فى السجون فى انتشار الفيروس برفضهم ارتداء الكمامات والتقليل من الأعراض ورفض التباعد الاجتماعى بشكل عشوائى وبروتوكولات النظافة فى الأماكن المغلقة سيئة التهوية التى تعد بيئو خصبة لانتشار الفيروس.

 

 وأوضحت أسوشيتدبرس أنه فى ديسمبر ويناير، بدأ 37 سجن على الأقل فى عرض اللقاحات على موظفيهم، لاسيما بين ضباط الإصلاحيات فى الصفوف الأمامية وهؤلاء الذين يعملون فى الرعاية الصحية.

 

 وحصل أكثر من 106 آلاف من موظفى السجون فى 29 نظاما بينها المكتب الفيدرالى للسجون على جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا، وفقا لبيانات مشروع مارشال وأسوشيتدبرس منذ ديسمبر الماضى.

 

 ورغم ذلك، فإن بعض ضباط السجون يرفضون اللقاح لأنهم يخشون من الآثار الجانبية قصيرة المدى وطويلة المدى للتطعيم. بينما أيد آخرون نظريات مؤامرة عن اللقاح. وأدى غياب الثقة فى إدارة السجن وتعاملها مع الفيروس إلى عدم تشجيع الضباط على الحصول على اللقاح. وفى بعض الحالات، قال الضباط أنهم يفضلون فصلهم عن العمل على الحصول على اللقاح.

 

 وتشير الوكالة على أن رفض اللقاح ليس مسألة جديدة بين ضباط السجون. فهناك عاملون فى الرعاية الصحية، ومن يتولون رعاية المسنين وضباط الشرطة، الذين شهدوا أسوأ آثار الوباء قد رفضوا أن يتم تطعيمهم بمعدلات مرتفعة غير متوقعة.

 

 وحذرت الصحيفة من أن رفض العاملين فى السجون الحصول على اللقاح يهدد بتقويض الجهود للسيطرة على الوباء داخل السجون وخارجها، بحسب ما قال خبراء الصحة العامة.

 

المستشار الطبى لبايدن يتوقع تخفيف قيود كورونا فى يوليو ويحذر تكرار من سيناريو إيطاليا

قال أنتونى فاوتشى، أبرز خبراء الأوبئة فى الولايات المتحدة والمستشار الطبى الرئيسى للبيت الأبيض، أن القواعد الفيدرالية الخاصة بكوفيد 19 فى الولايات المتحدة ستكون أكثر حرية بكثير بحلول الرابع من يوليو المقبل لو تراجعت الإصابات فى البلاد مع تلقى مزيد من الأمريكيين اللقاح.

 

 

 

وقال فاوتشى فى تصريحات لسى أن إن أنه لو جاء موعد عيد الاستقلال الأمريكى، المقرر فى الرابع من يوليو، مع استمرار توزيع اللقاح، ولو تم إبطاء معدل العدوى، فلن أكون قادرا على إخباركم كيف ستكمون التوجيهات المحددة لمراكز الوقاية من الأمراض، لكن أستطيع القول بالتأكيد أن التوجيهات سيتكون أكثر حرية بكثير مما هى عليه الآن.

 

 وردا على سؤال حول ما إذا كان الناس ستعود إلى قدر من الحياة العادية بدون كمامات وتباعد بحلول عطلة الصيف، رد فاوتشى الذى يشعل منصب المستشار الطبى الرئيسى للرئيس جو بايدن بالإيجاب، وقال أنه سيكون هناك درجة أكبر من الثقة.

 

 وتأتى تصريحات فاوتشى بعد حوالى أسبوع من التوجيهات الجديدة لمراكز الوقاية من الأمراض التى قالت أنه من تم تطعيمهم بالكامل ضد كوفيد 19 يمكنهم زيارة الآخرين الذين حصلوا على التطعيم وعدد صغير من الذين لم يحصلوا على التطعيم فى بعض الظروف.

 

 ولا تزال الوكالة تحث الأمريكيين الذين تم تطعيمهم على التباعد الاجتماعى عن الذين لا يعشون فى منازلهم وأن يرتدوا الكمامات ويتجنبوا الزحام، وهى الإجراءات التى كانت حاسمة لإبطاء انتشار الفيروس على مدار العام الماضى.

 

 وحذر فاوتشى أيضًا من أن الولايات المتحدة قد تشهد موقفا مشابها لما يحدث فى إيطاليا حيث أدت الزيادة فى معدلات الإصابات بسبب المتغيرات الجديدة إلى إعلام إغلاق جديد بدءا من اليوم الاثنين.

 

 وقال فاوتشى أن إيطاليا شهدت تراجع فى عدد الإصابات فتراجعوا عن الإجراءات الصحية وفتحوا المطاعم وبعض الحانات وتوقف الشباب عن ارتداء الكمامات، فحدث زيادة فى لإصابات مرة أخرى. وقفال أن هذا هو المكان الذى تقف فيه الولايات المتحدة الآن، ويمكن تجنب ذلك لو تمت مواصلة التطعيم والحصول على مزيد من الحماية دون سحب مفاجئ لكل الإجراءات الصحية العامة.

 

 نيويورك تايمز: البيت الأبيض يدرس نهج جديد للأمن الإلكترونى بعد القرصنة الأخيرة

قالت صحيفة نيويورك تايمز أن هجمات القرصنة المتطورة التى تعرضت لها الولايات المتحدة واستهدفت منشآت حكومية وصناعية، وفشل وكالات الاستخبارات فى رصدها، يدفع إدارة بايدن والكونجرس لإعادة التفكير فى الكيفية التى ينبغى أن تحمى بها أمريكا نفسها من التهديدات الإلكترونية المتزايدة.

 

 

 

وأشارت الصحيفة على أن هجومين، اتهمت واشنطن روسيا والصين بالقيام بهما، استغلا نفس نقطة الضعف فى النظام القائم، فقد تم إطلاقهما من داخل الولايات المتحدة على خوادم تديرها أمازون وجودادى ومقدمى خدمات محليين أصغر، مما جعلها بعيدة عن نطاق نظام الإنذار المبكر الذى تديره وكالة الامن القومى الأمريكي.

 

 ويحظر القانون الأمريكى على هذه الوكالة وغيرها من وكالات الاستخبارات الأمريكية إجراء مراقبة داخل الولايات المتحدة لحماية خصوصية المواطنين الأمريكيين.

 

 إلا أن "الإف بى أى" ووزارة الأمن الداخلى، وهما الوكالتان اللتان يمكنهما العمل بشكل قانونى داخل الولايات المتحدة، لم تدركا أيضًا ما حدث، مما أثار مخاوف إضافية حول قدرة أمريكا على الدفاع عن نفسها ضد الحكومات الخصم لها، وأيضا الهجمات التى تشنها جهات غير حكومية مثل الجماعات الإجرامية والإرهابية.

 

 وفى النهاية، تم رصد الهجمات بعد فترة طويلة من بدايتها، ليس من قبل وكالات حكومية إنما من جانب شركات أمن كمبيوتر خاصة.

 

 وتقول نيويورك تايمز أنه لم يتضح بعد الحجم الكامل للضرر الذى حدث للمصالح الأمريكية من القرصنة، إلا أن الهجوم الأخير الذى زعمت مايكروسوفت أن الصين تقف ورائه، يكشف عن ثغرة ثانية. وقال مسئولون تنفيذيون فى الصناعة أنه مع إصدار مايكروسوفت تصحيحات جديدة لسد الثغرات الموجودة فى نظامها، فإن هذا الرمز تم تصميمه بشكل عكسى من قبل الجماعات الإجرامية واستغلاله لشن هجمات سريعة على الشركات من أجل الفدية.

 

 وقد أدت هذه الإخفاقات إلى بدء البيت الأبيض فى تقييم الخيارات لإصلاح الدفاعات الإلكترونية فى البلاد حتى مع تحقيق الحكومة فى عمليات القرصنة. وقال بعض المسئولين السابقين أن الاختراق يظهر أن الكونجرس بحاجة إلى مزيد من الصلاحيات الحكومية.

 

الصحف البريطانية:

جارديان: رئيسة شرطة لندن ترفض الاستقالة بعد انتقادات لتعامل الشرطة مع وقفة احتجاجية

قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن أرفع مسئولة للشرطة فى المملكة المتحدة قد رفضت الضغوط المفروضة لتقديم استقالتها مع استنكارها انتقادات وجهها لها بعض الجالسين على مقاعدهم فى ظل غضب واسع إزاء تعامل الضباط مع النساء الذين كانوا يشاركون فى تخليد ذكرى سارة إيفراراد.

 

 

وكانت مفوضة شرطة لندن كريسيدا ديك قد تعرضت لانتقادات عامة من قبل وزير الداخلية بريتى باتل وعمدة لندن صديق خان لعدم تقديم تفسير مرضِ لأسباب فض الشرطة وقفة لتأبين الشابة البريطانية التى تم اختطافها وقتلها هذا الشهر.

 

 وصدرت أوامر بإجراء تحقيق مستقل فى الأمر، ومن المتوقع أن يصدر التقرير خلال أسبوعين. إلا أن رئيس الوزراء بوريس جونسون ووزيرة الداخلية أكدا أن ديك تتمتع بثقتهما.

 

 وقال جونسون فى بيان أمس، الاثنين، أنه شعر بقلق عميق إزاء الصور الخاصة بالوقفة الاحتجاجية، مشيرا إلى أنه سيترأس اجتماع لفريق العمل الحكومى الخاصة بالجريمة والعدالة، اليوم الاثنين، وسيضم كريسيدا ديم وباتل ومدير الملاحقات العامة ماكس هيل.

 

 ومع رفض مفوضة الشرطة التخلى عن وظيفتها، تجمع المحتجون أمس الأحد فى وقفة ضد الشرطة ولتأييد حق النساء فى الشعور بأمان فى الشوارع، وسار المحتجون من مقر شرطة ميتروبوليتان فى لندن إلى ميدان البرلمان. وابتعدت الشرطة عن الحشود هذه المرة وسمحت بإلقاء كلمات واستمرار المسيرة.

 

وفى ظل الأزمة المتزايدة والمطالب باستقالتها، ألقت ديك بيانا وأجرت مقابلة جمعت بين التعاطف والتحدى، وقالت أن مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا دفع الضباط إلى التدخل. وأضافت أنها كامرأة، كانت ستذهب إلى الوقفة الاحتجاجية لو كانت قانونية.

 

 وأضافت أن المطالب المعقدة التى واجهها الضبط لم تكن مفهومة، فكان عليهم القيام بأمور صعبة حقا. وأضافتك لا أعتقد أن كل شخص يجلس عىلى كرسى ويقول حسنا، لقد حدث هذا بشكل سىء، أو كنت سأقوم به بشكل مختلف بدون أن يفهم ما كان يدور فى أذهانهم بالفعل.

 

الموجة الثالثة من كورونا تكتسح أوروبا والقارة العجوز تفرض قيودا جديدة

 قالت صحيفة الجارديان البريطانية أن موجة ثالثة من جائحة كورونا تتقدم بشكل سريع الآن فى أغلب أنحاء أوروبا، ونتيجة لذلك، تشهد عديد من الدول ارتفاعات حادة فى معدلات العدوى وعدد الإصابات الجديدة.

 

 وأوضحت الصحيفة أن معدل العدوى فى الاتحاد الأوروبى الآن فى أعلى مستوى له منذ بداية فبراير، حيث يتحمل مسئولية ذلك انتشار متغيرات جديدة من فيروس كورونا أدت إلى هذه الزيادة.

 

 وتستعد العديد من الدول الآن لفرض إجراءات إغلاق صارم جديد فى الأيام القليلة المقبلة، على العكس من بريطانيا التى بدأت تخرج ببطء من إغلاقها الحالى للمحلات التجارية والمدارس حظر الفعاليات الرياضية.

 

 

 

فى إيطاليا، سجلت السلطات أكثر من 27 ألف إصابة جديدة و380 حالة وفاة يوم الجمعة. وقال رئيس الوزراء ماريو دراجى أنه بعد أكثر من عام على بدء أزمة الطوارئ الصحية، نواجه للأسف موجة جديدة من الإصابة وذاكرة ما حدث فى الربيع الماضى لا تزال حية، وسنفعل كل شىء لمنع حدوث ذلك مجددا".

 

وبدءا من أمس الاثنين، أصبحت أغلب إيطاليا تحت الإغلاق، ولن يسمح للإيطاليين بمغادرة منازلهم إلا لشراء الاحتياجات الأساسية، وسيتم إغلاق أغلب المحلات مع المطاعم والحانات.

 

 وفى فرنسا، سجلت السلطات موقف قاتم مشابه، حيث وضف وزير الصحة أوليفر فيران الوضع فى منطقة باريس الكبرى بأنه يبعث على القلق. وقال أنه يتم نقل أحد سكان باريس إلى غرفة العناية المركزة كل 12 دقيقة ليلا ونهارا.

 

 وفرض الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون حظر تجول جديد وقيود اجتماعية فى مناطق مختلفة، ويضغط الكثير من الأطباء عليه الآن لفرض إغلاق جديد كأمر عاجل.

 

 وفى ألمانيا، تم تسجيل 12.674 إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم السبت، بعدما شهدت الأسبوع السابق 311، واعترفت وكالة الأمراض المعدية فى ألمانيا بان البلاد الآن فى قبضة الموجة الثالثة من كورونا.

 

الصحافة الايطالية والاسبانية

طلاب وأولياء أمور يحتجون على قرار إغلاق المدارس فى إيطاليا

تجمع العشرات من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين أمام مجلس النواب الإيطالى، احتجاجًا على إغلاق المدارس فى مختلف مناطق البلاد اعتبارا من اليوم الإثنين، نتيجة لتكثيف الإجراءات للسيطرة على عدوى فيروس كورونا الذى أصاب حوالى 7 ملايين طالب.

 

ونظمت جماعة "الأولوية إلى المدرسة" الجماعية، التى تضم الطلاب والأسر والمعلمين، احتجاجًا فى روما للمطالبة بضمان العودة إلى الفصول الدراسية فى ظروف آمنة.

 

واشارت صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية إلى أن الحكومة الإيطالية وافقت الجمعة الماضية على مرسوم لتشديد الإجراءات الوقائية فى الفترة من 15 مارس إلى 6 أبريل، والذى يفرض قيودا فى جميع المناطق التى يبلغ معدل الاصابة الإسبوعى بها 250 إصابة لكل 100 الف نسمة.

 

اعتبارا من اليوم الاثنين، ستكون 10 مناطق ومقاطعة ترينتو المستقلة فى العزل، وهو إجراء سيؤثر على حوالى 40 مليون إيطالى، وسيُبقى المدارس والشركات غير الأساسية مغلقة، على الرغم من أنه سيكون من الممكن الخروج للعمل والصحة والضرورة، وستبقى المصانع مفتوحة.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الإجراء يجبر حوالى سبعة ملايين طالب من جميع الأعمار على البقاء فى المنزل وتلقى الدروس عن بعد، وهى مشكلة للعائلات العاملة.

 

وأوضحت الصحيفة أن منذ الاثنين الماضى تم اقرار دراسة حوالى 5.7 مليون طالب فى المنازل، فى المناطق التى كانت فى ذلك الوقت فى المنطقة الحمراء كامبانيا وبازيليكاتا وموليز، ولكن أيضًا فى منطقة لومبارديا، حيث كانت رياض الأطفال فقط مفتوحة.

 

واعتبارا من اليوم الاثنين، سينضم باقى الطلاب من المناطق التى تدخل فى الحجز، على الرغم من أن الفصول الدراسية وجهًا لوجه مضمونة للطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة وذوى الاحتياجات التعليمية الخاصة.

 

وقالت كريستينا تاجليابو، إحدى الداعيات للاحتجاجات، فى مقابلة نشرتها صحيفة "كورييرى ديلا سيرا" الإيطالية إلى أنه "على عكس العام الماضى، لم يكن هناك نقاش هذه المرة حول المواقف البديلة" وأن إغلاق المدارس يمثل مشكلة للآباء العاملين.

 

وكانت إيطاليا وافقت على حزمة مساعدات بقيمة 290 مليون يورو لتسهيل إجازة والدية مدفوعة الأجر لأولئك الذين يضطرون إلى البقاء مع أطفالهم فى المنزل بسبب إغلاق المدارس وتقديم إعانات تصل إلى 100 يورو فى الأسبوع لتوظيف جليسات الأطفال فى حالة العاملين لحسابهم الخاص والعاملين فى مجال الصحة ووكالات إنفاذ القانون.

 

لكن تاجليابو تعتقد أن هذا لا يكفي: "إنهم يعتبرون أنه من المسلم به أن العائلات والنساء يمكنها الاعتناء بكل شيء، وأنه يكفى اختيار العمل عن بعد، ومن العار أن نعود بعد عام إلى البداية، ونضحى التعليم والوظائف الأقل حماية ".

 

بركان إتنا يطلق عمودا من الحمم البركانية بارتفاع 6 كيلومترات فى إيطاليا

طلق بركان "إتنا" عمودا من الحمم البركانية يبلغ ارتفاعه ستة كيلومترات، فى أحدث سلسلة من الانفجارات المذهلة من أعلى بركان نشط فى أوروبا، حسبما قالت وكالة "أنسا" الإيطالية.

 

 

 

وأشارت الوكالة إلى أن البركان أطلق الرماد على كاتانيا القريبة، لكن مطار مدينة صقلية الشرقية كان لا يزال يعمل، وساعد النسيم الجنوبى الشرقى فى نقل العمود العالى والكثيف من الرماد الحجرى عبر المدينة.

 

وسقطت الحمم أيضًا على عدد من البلدات والقرى الأصغر على المنحدرات الجنوبية لإيتنا، بما فى ذلك نيكولوسى وتريكاستانى وبيدارا وأسى سانت أنتونيو وسان جريجوريو. كما أطلق البركان تدفقا جديدا للحمم البركانية.

 

وقال معهد علم البراكين INGV إنها كانت "النوبة الثانية عشرة" فى أحدث مرحلة من النشاط البركانى لإتنا، والتى بدأت فى منتصف فبراير.

 

وكان فى 3 مارس ثار البركان، وأدى إلى سحابة رمادية أجبرت على تعليق عمليات الطيران فى مطار كاتنايا، على الساحل الشرقى لصقلية، ونظرا للنشاط البركانى لإيتنا ونتيجة للرماد البركانى الغزير، وتم إغلاق مدرج مطار كاتانيا، ويتم تنفيذ أنشطة التنظيف.

 

ووفقًا لخدمات الطوارئ الإيطالية، بدأت الحفرة الواقعة فى جنوب شرق الجبل، الواقعة فى Valle del Bove، فى إطلاق الرماد وتدفقات الحمم البركانية التى وصلت إلى بلديات كاتانيا ونيكولوسى والمناطق المحيطة الأخرى.

 

تقرير يكشف تراجع إنتاج السيارات فى أوروبا أكثر من 4 ملايين سيارة بسبب كورونا

أكدت رابطة مصنعى السيارات الأوروبية (ACEA) فى تقرير لها أن إنتاج السيارات فى أوروبا بلغ 14.13 مليون وحدة فى عام 2020، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 22.3% وأقل بأربعة ملايين سيارة عن 18.17 مليون، وتم تصنيع 10.81 مليون وحدة فقط فى الاتحاد الأوروبى العام الماضى، أى أقل بنسبة 23.3% عن عام 2019.

 

وأشارت صحيفة "بيريوديكو" الإسبانية إلى أنه على حسب الدولة، تظل ألمانيا على رأس المنتجين الأوروبيين، رغم انخفاض انتاجها بنسبة 24.3%، إلى 3.4 مليون سيارة، بينما انخفض الإنتاج فى إسبانيا، التى تحتل المرتبة الثانية، أقل من المتوسط الأوروبى، 19.5%، ليصل إلى 1.75 مليون سيارة ركاب.

 

وأغلقت جمهورية التشيك العام بـ 1.12 مليون سيارة، أى أقل بنسبة 19.3%. تليها سلوفاكيا وفرنسا، مع 943847 وحدة (-12%) و861660 سيارة ركاب (-45.8%) على التوالي.

 

وتم تسجيل انخفاض أقل فى مناطق أخرى من العالم، مثل أمريكا الشمالية، حيث تم إنتاج 9.96 مليون سيارة، بنسبة 20.4% أقل ؛ وكذلك فى آسيا، حيث تم تجميع 34.41 مليون وحدة، أقل بنسبة 12.3%. فقط فى الصين تم إنتاج 19.34 مليون سيارة، أى 6.4% أقل.

 

فى جميع أنحاء العالم، تسببت جائحة الفيروس فى تقليل تصنيع السيارات بنحو 12 مليون سيارة، بما يصل إلى 61.35 مليون وحدة، وهو رقم أقل بنسبة 16.9% من الرقم المسجل فى عام 2019.

 

من بين بيانات أخرى، صدر الاتحاد الأوروبى سيارات بقيمة 110 مليارات يورو بين يناير ونوفمبر من العام الماضى، أى أقل بنحو 21 مليار يورو عن العام السابق (-16%).

 

وفى الفترة نفسها، تراجعت واردات السيارات فى المنطقة بنسبة 19.7% إلى 46174 مليون يورو. وبهذه الطريقة، حافظ القطاع على الميزان التجارى الإيجابى عند 64.036 مليون يورو، أى أقل بنسبة 13.2%.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة