تعاون بين وزارة الهجرة وتنسيقية شباب الأحزاب.. وفد شباب الدارسين بالخارج يزور متحف ومكتبة مجلس النواب.. وزيرة الهجرة: الزيارة تستهدف الاطلاع على تطور الحياة البرلمانية المصرية فى العصر الحديث

الأحد، 14 مارس 2021 06:42 م
تعاون بين وزارة الهجرة وتنسيقية شباب الأحزاب.. وفد شباب الدارسين بالخارج يزور متحف ومكتبة مجلس النواب.. وزيرة الهجرة: الزيارة تستهدف الاطلاع على تطور الحياة البرلمانية المصرية فى العصر الحديث السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة
نور علي - نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى إطار التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لتفعيل أهداف مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج ضمن مبادرة الدارسين بالخارج، تفقد وفد من شباب الدارسين بالخارج - بحضور وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم- متحف ومكتبة مجلس النواب، وذلك من أجل الاطلاع على مقتنيات المجلس والتعرف على ما يحتويه، وذلك بحضور وزيرة الهجرة السفيرة نبيلة مكرم

وجاءت هذه الجولة ضمن زيارة لوفد شباب الدارسين بالخارج، إلى مجلسى النواب والشيوخ للاطلاع على طبيعة الحياة البرلمانية وتجربة المشاركة السياسية للشباب فى مصر.

من جانبها، أشادت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة بالحالة الرائعة التى عليها متحف مجلس النواب، وما يضمه من مقتنيات وصور تذكارية تعكس تاريخ مصر النيابى، وكل من ساهم فى أن يصبح للبرلمان المصرى هذا الشأن الكبير، حيث يمثل أحد الشواهد على حكايات عديدة شهدها البرلمان على مدار تاريخه.

وأضافت وزيرة الهجرة أنها حرصت على إجراء زيارة لشباب الدارسين بالخارج لمتحف ومكتبة مجلس النواب للاطلاع على هذا التاريخ الكبير، لما يحتويه من تطور الحياة البرلمانية المصرية فى العصر الحديث.

من جهته، قال إبراهيم السيد، مدير متحف مجلس النواب، أن المتحف يحكى تاريخ الحياة النيابية الحديثة فى مصر منذ إنشاء المجلس العالى عام 1824 وحتى تشكيله الأخير 2011، مضيفا أن المتحف يضم مستنسخات أثرية لأقدم نظم الحكم والتشريعات والقوانين والمعاهدات فى تاريخ الإنسانية، ففى جنباته مقتنيات ترجع إلى مختلف العصور، إضافة إلى ما يعرضه من هدايا تذكارية تم تقديمها إلى مجلس الشعب ذاته.

وأشار إلى أن متحف البرلمان المصرى هو متحف أنشئ داخل مبنى البرلمان من أجل الحفاظ على التراث المصرى فى مجال الممارسة السياسية والتشريعية والبرلمانية ويأتى هذا المتحف فى موقع الصدارة بين المتاحف المماثلة فى العالم، وقد جاء الاهتمام بمتحف البرلمان انطلاقا من القيمة التاريخية للبرلمان المصرى الذى يعد واحدا من أقدم المؤسسات التشريعية فى الوطن العربى، ولذلك جاء المتحف ليعكس ملحمة تاريخية سطرها البرلمان على مدى تاريخ البلاد القديم والحديث من أجل حفظ التراث المصرى من حيث الممارسة البرلمانية والسياسية وهو يشغل قاعتين كبيرتين من مبنى البرلمان تضم القاعة الأولى مقتنيات من مختلف العصور، بينما تعرض القاعة الثانية مقتنيات لتطور الحياة البرلمانية فى مصر فى العصر الحديث كما يضم المتحف قسما لعرض الهدايا التذكارية المهداة إلى رئيس المجلس.

كما يضم المتحف صورا فوتوغرافية وزيتية لقادة مصر، ورؤساء وأعضاء المجالس النيابية، ووثائق سياسية ودستورية عديدة، وكذلك صورا لاجتماعات المجلس فى مناسبات مهمة مثل زيارات بعض قادة الدول للمجلس، إضافة إلى قسم خاص يعرض صور انتصارات أكتوبر عام 1973 من صور ولوحات ورسوم لبطولات القادة والأفراد، خلال فترة الحرب.

وكذلك تحتوى المكتبة الموجودة بمبنى المجمع التابع لملحقات البرلمان، على عدد ضخم من الكتب القانونية المصرية والأجنبية، كما تضم اختيارات مميزة لبعض الكتب الخاصة برؤساء البرلمانات السابقة، وكذلك جميع المضابط التى تعكس العمل البرلمانى فى مصر، باعتباره أقدم البرلمانات فى الوطن العربي.

وتضم المكتبة البرلمانية مضابط الجلسات التى تؤرخ حقب زمنية متعددة، المسطر عليها كثير من الحكايات والحكايات لنواب أثروا الحياة البرلمانية، ومنها مضبطة هامة تحتوى على خطاب الرئيس الراحل محمد أنور السادات عقب إعلانه توقيع اتفاقية "كامب ديفيد" وأثرها على تحقيق السلام بالمنطقة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة