دراسة: تلوث الطرق يؤثر على 94٪ من بريطانيا

الأحد، 14 مارس 2021 11:00 ص
دراسة: تلوث الطرق يؤثر على 94٪ من بريطانيا التلوث- أرشيفية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجدت الدراسة أن التلوث الناجم عن الطرق البريطانية له تأثير على كل جزء من البلاد تقريبًا، على الرغم من حقيقة أن 1% فقط من البلاد مغطاة بالطرق، حيث فحص باحثون من جامعة إكستر خرائط جميع الطرق البريطانية لمعرفة مساحة الأرض التي يشغلونها، ثم فحصوا البيانات المتعلقة بتلوث الغلاف الجوي.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدوا أن أكثر أشكال التلوث انتشارًا من الطرق والمركبات هي الجسيمات، وهي جزيئات صغيرة ناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري في المحركات.
 
كانت الضوضاء والتلوث الضوئي أيضًا من العوامل الرئيسية التي أخذها الفريق في الاعتبار أثناء فحصهم لتأثير الطرق البريطانية على البلاد ككل.
 
ووجدوا أنه حتى المستويات المنخفضة من التلوث من الطرق يمكن أن تضر بالحياة البرية، مع تأثير على صحة الإنسان مرتفعًا بشكل خاص في المناطق الحضرية ذات مستويات التلوث الأعلى.
 
وحذر باحثو الدراسة في ورقتهم البحثية من أن الطرق تشكل شبكة واسعة وواسعة الانتشار ومتنامية، مما يتسبب في آثار بيئية سلبية للبلد بأكمله.
 
واكتشف الباحثون، المنشور في مجلة Science of Total Environment، أن تأثير الطرق أصبح منتشرًا في كل مكان في جميع أنحاء المملكة المتحدة.
 
واكتشف الفريق أن أكثر من 70% من البلاد تتأثر بالضوضاء والضوء وتلوث البلاستيك والوقود الأحفوري مع المناطق المرتفعة فقط، وينطبق اكتشافهم بشكل أكبر على المناطق الأكثر كثافة سكانية في المملكة المتحدة، وأيضًا في المناطق المكتظة بالسكان حول العالم.
 
ويقول العلماء، إن المناطق الخالية من الطرق ستصبح أكثر ندرة في المستقبل، مع توسع بنسبة 65٪ في شبكات الطرق بحلول عام 2050 حول العالم.
 
وحذر العلماء من أن الطرق تشكل شبكات شاسعة وواسعة الانتشار ومتنامية عبر الأرض، مما يتسبب في آثار بيئية سلبية.
 
واستخدم العلماء البيانات المتاحة للجمهور عن تلوث العادم، والتلوث بالضوء والضوضا، وكذلك التلوث المعدني والبلاستيكي المرتبط بالطرق، وسمح لهم ذلك بتقدير المساحة الإجمالية للبلد المتأثر بتأثير التلوث المرتبط بالطرق.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة