وأضاف زاخاروف، وفقا لقناة (روسيا اليوم)، إن القنصلية العامة الروسية في مدينة هيوستن، تعمل منذ عدة سنوات، بطاقم عمل غير مكتمل، بسبب سياسة التأشيرات الصارمة من جانب السلطات الأمريكية. وبات معتادا انتظار التأشيرات لمدة عام أو أكثر، وخلال ذلك تبقى النتيجة غير مضمونة، مشيرا إلى أن هذه التصرفات من الجانب الأمريكى، تؤثر بشكل سلبى على فعالية عمل القنصلية الروسية.

وقال القنصل الروسى إن أكثر ما يثير القلق، هو أن الدولة المضيفة حاليا ليس فقط تؤخر إصدار التأشيرات للدبلوماسيين الروس الجدد، بل وترفض أيضا تجديد تصاريح الإقامة للدبلوماسيين الروس الموجودين بالفعل فى الولايات المتحدة. وإذا اضطر أى منهم لزيارة روسيا بمهمة عمل أو لأسباب شخصية، فلن يتمكن من العودة إلى أمريكا".


وأكد زاخاروف، أن القنصلية العامة الروسية تأمل، فى أن يعيد الجانب الأمريكى النظر فى موقفه، ويعود إلى المفاوضات البناءة بشأن قضايا التأشيرات.

وفى أوائل سبتمبر 2017، تم بطلب من الخارجية الأمريكية تسليم مبنى القنصلية العامة الروسية فى سان فرانسيسكو، وكذلك مقرات البعثة التجارية الروسية فى واشنطن ونيويورك، إلى الجانب الأمريكى.. بعد ذلك تم بطلب من السلطات الأمريكية، إغلاق القنصلية العامة الروسية فى سياتل.