الشيخ أحمد أشهر المطربين الشعبيين بالبحيرة على خطى محمد طه.. 40 عاما من أجل الفن الأصيل.. يحمل كمانه القديم على كتفه بالموالد والأفراح لإسعاد الناس.. ويؤكد: الغناء الشعبى فى طريقه للاندثار بسبب المهرجانات

الأربعاء، 10 مارس 2021 03:00 ص
الشيخ أحمد أشهر المطربين الشعبيين بالبحيرة على خطى محمد طه.. 40 عاما  من أجل الفن الأصيل.. يحمل كمانه القديم على كتفه بالموالد والأفراح لإسعاد الناس.. ويؤكد: الغناء الشعبى فى طريقه للاندثار بسبب المهرجانات الشيخ أحمد أشهر المطربين الشعبيين بالبحيرة
البحيرة ناصر جودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الفن الشعبى فى طريقه للإندثار مع طغيان موجة المهرجانات وضيعت عمرى من أجل الطرب الأصيل".. بهذه الكلمات، يمكن أن تلخص رؤية أحمد الابطح أشهر المطربين الشعبيين بالبحيرة الذى كافح طويلا من أجل أن يصل صوته للناس، جاب فيها الكفور والنجوع لمدة 40 عاما حاملا كمانه القديم الذى لا يفارقه أبدا أينما ذهب  ليقدم الابتهالات الدينية والقصص الشعبية فى الموالد والأفراح وليالى الذكر التى لا يعرفها الكثيرون.

الشيخ-أحمد-أشهر-المطربين-الشعبيين-بالبحيرة-(2)

قصة أحمد الأبطح أو الشيخ أحمد كما يسمى ،والمقيم بمركز أبو حمص بالبحيرة قصة مجهولة يجب أن تروى للأجيال الجديدة الذين لا يعرفون شيئا عن هذا الفن الأصيل الذى توارى عن الأنظار خلال الفترات الماضية.

الشيخ-أحمد-أشهر-المطربين-الشعبيين-بالبحيرة

ويروى الشيخ أحمد حكايته مع الفن والفولكلور الشعبى ويقول :"كافحت طويلا لتقديم هذا الشكل الغنائي الذى ورثته عن والدى منذ أن كان عمرى 13 عاما لفيت خلالها البلاد طولها وعرضها".

وأضاف: "وكان العمل كثير لدرجة أنى كنت أقيم خارج بيتى بالأسابيع كى أحيى الحفلات والموالد المختلفة، لكن الأمور تغيرت بعد موجة المهرجانات".

الشيخ-أحمد-أشهر-المطربين-الشعبيين-بالبحيرة-على-خطى-محمد-طه

وأوضح الشيخ أحمد الأبطح، أن شهرته طوال السنوات الماضية لم تأت من فراغ بل من خلال العمل والمثابرة قائلا : "عمرى ضاع فى المهنة ولفيت جميع المحافظات وكنت أمشى فى منتصف الليل أكثر من 10 كيلو فى العزب والنجوع  كى أسعد الناس بالفن الشعبى ومدح النبى عليه الصلاة والسلام" .

وعن الفرق بين الغناء الشعبى فى الريف والصعيد أكد الشيخ الأبطح، أن تقديم الفن الشعبى فى الريف بالوجه البحرى مختلف تماما عن مناطق الصعيد، التى تعتمد فى الغناء الشعبى على المنهج الصوفى والقصائد الروحانية، التى أصبح عميدها الشيخ  ياسين التهامى، بعكس الفن الشعبى فى الريف الذى يعتمد على القصص الملهمة والمواويل وفنون الارتجال التى تتناسب مع ثقافة أهل الريف والتى برع فيها المطرب الشعبى محمد طه والشيخ عبد الهادى وغيرهم من عمالقة الفن الشعبى.

الشيخ-أحمد-أشهر-المطربين-الشعبيين-بالبحيرة-مع-مدير-مكتب-اليوم-السابع

وعن فن الارتجال الذى برع فيه أكد أشهر المطربين الشعبيين، أن فن الارتجال فن قديم يقدم للجمهور بصورة عفوية على المسرح، دون أى تجهيزات مسبقة ويحتاج إلى ذهن حاضر وسرعة بديهه، ومن أبرز روادها الشيخ إبراهيم الابطح والشيخ محمد طه والشيخ محمد ابو دراع، مضيفا أن تقديم الأغانى الارتجالية خلال الحفلات الشعبية، من أهم الفقرات الفنية التى يتفاعل معها الجمهور بشكل منقطع النظير.

"وقال أنه عندما يقف على المسرح يضع عينه على الجمهور حيث أن البعض منهم يطلب أغانى للست أم كلثوم وأخرون يطلبون تواشيح دينية وأخرون أغانى ارتجالية موضحا أنه يقوم بتلبية كل طلبات المواطنين.

وأوضح أن الغناء فى الموالد الدينية مثل مولد سيدنا الحسين والسيدة زينب رضى الله عنهما له سمات روحانية خاصة تتجلى فيها النفحات النورانية بعكس الغناء التقليدى فى الافراح والمناسبات التى يعتمد أساسا على الفلكلور الشعبى.

الشيخ-أحمد-أشهر-المطربين-الشعبيين-بالبحيرة-مع-مراسل-اليوم-السابع









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة