رئيس ريال مدريد السابق: محمد صلاح لاعب عظيم لكن الملكي لا يستطيع ضمه

الإثنين، 01 مارس 2021 01:43 ص
رئيس ريال مدريد السابق: محمد صلاح لاعب عظيم لكن الملكي لا يستطيع ضمه محمد صلاح
كتب: حسن السعدني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أبدى رامون كالديرون، رئيس ريال مدريد السابق، في نهاية العقد الأول من القرن الحالي، إعجابه الشديد بموهبة الفرعون المصري محمد صلاح، لاعب ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، موضحا أن ما يقدمه صلاح في الدوري الإنجليزي يثير دهشة الجميع.

وقال كالديرون، في تصريحات تليفزيونية لبرنامج جمهور التالتة، على قناة أون تايم سبورتس2: "صلاح لاعب عظيم بإمكانيات خرافية، وأي ناد يتمنى اقتناء مثل هذه المواهب، لكن بالنسبة لريال مدريد لا أعتقد أن لديهم الإمكانيات المادية للتعاقد مع صلاح".

وعن إمكانية رحيل ميسي من برشلونة للريال قال الرئيس الأسبق للنادي الملكى: "من يملك القدر على شراء ميسي فليشتره، لا أظن أن ريال درس أو ناقش هذا الأمر، النادي يمر بصعوبات مالية مثل باقي أندية أوروبا، والدخول على خط مفاوضات ميسي قد يكون غير منطقي".

وتابع كالديرون: "سواء مبابي أو محمد صلاح فهما نجمان كبيران، ليس من السهل بالنسبة للريال ضمهما معًا، فالريال في الوقت الحالي يطور الاستاد، وهناك أزمة مالية بسبب كورونا، وليس من السهل إنفاق أموال كثيرة، رونالدو ليس من السهل أن يتكرر".

وأكمل الرئيس السابق للريال: "صلاح لاعب عظيم، ولاعب هداف، وساعد ليفربول بكل ما لديه وقاد الفريق من أجل الفوز بالدوري ودوري الأبطال، وأعتقد أنهم لن يقبلوا برحيل اللاعب، وإذا أصر على الرحيل سيطلبون مبلغا ماليا كبيرا.. وكان رحيل رونالدو عن ريال مدريد خطأ تاريخيا لأن التعاقد مع لاعب مثله أمر مستحيل، ليست فقط بسبب أهدافه، لكني أعرفه شخصيا وأعرف أنه يتحسن كل يوم ويهتم بنفسه، وأحرز 76 هدفًا مع مانشستر يونايتد، وهو يفعل الكثير ليس فقط في كرة القدم وقدم الكثير لريال مدريد".

واختتم كالديرون: "بيريز الرئيس الحالي بدون أدني شك نجح مع ريال مدريد وحقق دوري الأبطال 4 مرات، لكني أعتقد أنه ارتكب خطأين؛ الأول أنه ترك رونالدو يرحل، والثاني أنه فرط في راؤول، ومسألة تطوير الاستاد أيضًا أمر خطير، لكنه استطاع أن يصنع أسطورة، وتعاقد مع أحد أفضل المدربين في التاريخ بالنسبة لريال مدريد".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة