قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن حاكم ولاية نيويورك الديمقراطى أندرو كومو قد اعترف لأول مرة أمس، الأحد، بأن بعض من سلوكه تجاه النساء ربما كان متبلد الشعور أو شخصى أكثر من اللازم، وأشار إلى أنه سيتعاون مع التحقيق فى تورطه اتهامه بالتحرش الجنسى الذى يقوم به وزير العدل فى الولاية.
وفى بيان أصدره كومو فى ظل الانتقادات المتصاعدة له من داخل حزبه، أصر كومو أنه لمن يقم أبدا بلمس غير مناسب أو يفرض نفسه على أحد، لمنه قال إنه ضايق بعض الناس بشأن حياتهم الشخصية فى محاولة للمزح.
وقال كومو إنه يفهم الآن أن ما قام به ربما كان غير مراعى للشعور أو شخصى للغاية وأن بعض من تعليقاته، نظرا للمنصب الذى يشغله، جعل آخرين يشعرون بشكل ما لم يكن يقصده على الإطلاق. واعترف بأن بعض مما قاله تم إساءة تفسيره على أنه تقرب غير مرغوب فيه. ولأى شخص شعر بذلك، فأن آسف للغاية حقا بشأن هذا.
وتقول وكالة أسوشيتدبس إن كومو، الذى يعد واحدا من أبرز حكام الولايات فى أمريكا، يواجه التحدى الأخر له خلال عقد توله فى المنصب بعد مزاعم تحرشه بامرأتين على الأقل عملتا معه. ولا يساند الديمقراطيون فى نيويورك وحول البلاد كومو، مما تركه معزولا بشكل متزايد من حلفائه التقليديين.
من ناحية أخرى، قالت رئيس مجلس النواب الأمريكي نانسى بيلوسى إن اتهامات التحرش الجنسى ضد كومو ذات مصداقية. وقالت فى بيان حصلت عليه فوكس نيوز أن السيدتين اللتين وجهتا اتهامات خطيرة وذات مصداقية ضد كومو تستحقا أن يتم سماعهما وأن يتم التعامل معهما بكرامة. وأضافت أن التحقيق المستقل يجب أن يكون عملية قانونية وتحترم جميع المعنيين بالأمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة