سيدة بالدقهلية تقع ضحية تجارة الأعضاء بعد عرض بيع كليتها لسداد ديونها.. فيديو

الإثنين، 08 فبراير 2021 06:46 ص
سيدة بالدقهلية تقع ضحية تجارة الأعضاء بعد عرض بيع كليتها لسداد ديونها.. فيديو سيدة بالدقهلية
الدقهلية _ شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دفعت تراكم الديون على ربة أسرة إلى بيع جزء من كليتها؛ من أجل سداد ديونها التى أصبحت تطاردها ليل نهار، وحولت حياتها إلى مأساة حقيقية، لتزداد الصورة سوادا بعد أن اكتشفت قيام عصابة بالنصب عليها فى سعر كليتها.

تقول ريهام صلاح (42 سنة، من قرية ديو الوسطى التابعة لمركز السنبلاوين، بمحافظة الدقهلية)، كنت أعيش حياة هادئة، حتى تدخلت إحدى السيدات أثناء أزمة مررت بها، وعرضت على أن أحصل على قرض، لكى أحل المشكلة، وبالفعل ذهبت معها وحصلت على قرض قيمته 3500 جنيه من أحد الأشخاص، وقامت هى أيضا بالحصول على قرض، وقمت أنا بالتوقيع على إيصالات أمانة، وقمت من أول شهر بتسديد قيمة القسط.

وأضافت ريهام، فوجئت عقب ذلك بأن صاحب القرض يطالبنى بسداد المبلغ كاملا، وعرفت لحظتها أن السيدة كانت تتحصل على الفلوس ولم تقم بالسداد، وبعد أن سالتها قالت حدثت أمور ولم أستطع السداد، وطلبت منى أن نقوم بالحصول على قرض ثان لسداد الأول، وبدأت أدخل فى دوامة من القروض، حيث قامت السيدة بالحصول على قروض أخرى من نفس الأشخاص على نفس إيصالات الأمانة التى قمت بالتوقيع عليها، وتورطت فى عدد كبير من الأقساط، وتراكمت الديوان، ولم أجد مفرا أمامى غير أن أقوم ببيع كليتي لأسدد ديونى.

وتابعت ريهام، بالفعل قمت بنشر إعلان على "فيس بوك" وتواصل معى أحد الأشخاص، وأبلغنى أنه من أحد مراكز الكلى بالقاهرة، وطلب منى الحضور وسافرت بالفعل، وطلبوا منى عمل تحليل وقمت بها، واستمر التواصل حتى تم تحديد ميعاد عملية، وقبل العملية بيوم واحد اكتشفوا أننى أعانى من ارتفاع فى ضغط الدم والسكر، فرفضت الحالة أن أقوم بالتبرع لها، وقالت أنا أخاف عليكى، وعلى الرغم من فشل التفاوض، إلا أن أعضاء السماسرة المتواصلين معى اتفقوا على تبرعى لطفل آخر اسمه محمد، وبالفعل تم الاتفاق على عملية، وذهبت إلى أحد المستشفيات الكبرى بالتجمع الخامس، وتم إجراء العملية، وكنا متفقين على مبلغ 100 ألف جنيه قيمة التبرع، وبعد دخول العمليات قاموا بدفع 28 ألف جنيه فقط، وقالوا لى لو اتكلمتى هنحبسك، انتى فى مستشفى كبيرة، وحاولت أتواصل معهم إلا أنهم قاموا بإغلاق تليفوناتهم، واختفوا تماما.

واختتمت ريهام، لم أستطع سداد ديونى، وأصبح القائمون على إقراضى بتهديدى إما الدفع وإما الشكوى، وقام عدد منهم بتقديم إيصالات أمانة بمبالغ كبيرة، وأنا أصبحت لا أستطيع السداد ومهددة بالحبس، ولا أستطيع أن أفعل شيئا، خاصة بعد أن قام زوجى بتطليقى عقب كثرة المشاكل والديون.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة