حذر معمر الإريانى وزير الإعلام اليمنى، من عواقب التراجع عن تصنيف ميليشيات الحوثيين منظمة إرهابية، لافتا إلى أن هذا الأمر سيمثل هدية مجانية للنظام فى طهران وسيعزز سياساته التخريبية فى المنطقة وسيهدد المصالح الدولية، وفقا لخبر عاجل بثته قناة العربية الحدث منذ قليل.
وأضاف وزير الإعلام اليمنى، أن التلويح بإمكانية تراجع واشنطن عن تصنيف ميليشيا الحوثى منظمة إرهابية يرسل إشارات خاطئة للحوثيين، وخلفهم إيران، بمواصلة نهجهم التصعيدى وجرائمهم وانتهاكاتهم بحق المدنيين، وسياسات نشر الفوضى والإرهاب فى المنطقة، وتحدى إرادة المجتمع الدولى فى إنهاء الحرب وإحلال السلام العادل والشامل وفق المرجعيات الثلاث.
ولفت معمر الإريانى، إلى أن أطراف ومنظمات دولية ضغطت لوقف العمليات العسكرية لتحرير مدينة الحديدة بحجة الأوضاع الإنسانية المتردية، وتجاوبت الحكومة تأكيداً لحرصها على السلام، وشاركت فى مفاوضات ستوكهولم التى أفضت لاتفاق يقضى بإخراج ميليشيا الحوثى من الحديدة وتبادل كافة الأسرى والمختطفين ورفع الحصار عن محافظة تعز، متابعا: بعد عامين من الاتفاق لم يتحقق شيء يذكر. استمرت ميليشيا الحوثى فى استهداف المدنيين والقرى والمنازل والمزارع بالقذائف والقناصة وزراعة الألغام والعبوات الناسفة، وعطّلت مفاوضات فتح المعابر الإغاثية، وتبادل كل الأسرى والمختطفين، وصعّدت عملياتها العسكرية، وازدادت الأوضاع الإنسانية سوءً.
وأكد وزير الإعلام اليمنى، أن الأمر ذاته حدث مع اقتراب الجيش الوطنى من العاصمة صنعاء فى جبهتى نهم وصرواح، فتدخَّل المجتمع الدولى لوقف تقدم الجيش والتعهد بتنظيم مباحثات للوصول لحل سياسى وسلام شامل ومستدام. واتضح أن الأمر كان مجرد مناورات وخديعة حوثية-إيرانية لكسب الوقت وترتيب صفوفهم وتصعيد عملياتهم العسكرية من جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة