اطمن على نفسك.. كيف يشخص الأطباء عدوى السالمونيلا؟

السبت، 06 فبراير 2021 04:00 م
اطمن على نفسك.. كيف يشخص الأطباء عدوى السالمونيلا؟ السالمونيلا
كتبت فاطمة خليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عدوى السالمونيلا من المشاكل الصحية الشائعة التي تسبب أعراضا مزعجة مثل تقلصات المعدة، ونظرًا لأنه قد يكون من الصعب تحديد السبب المحدد الذي يجعلك تشعر بالضيق وتعاني من الأعراض، فمن الطبيعي أن تشعر بالقلق أو الخوف ولكن كلما زادت معرفتك بالتشخيص والفحوصات الذاتية والتقييمات، كلما كنت أسرع في التعافي، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على كيفية تشخيص عدوى السالمونيلا، بحسب موقع " verywellhealth".

وقد تحاكي أعراض السالمونيلا  أعراض أنفلونزا المعدة ولكن السالمونيلا قد تكون مرتبطة ببكتيريا "التسمم الغذائي" لكن أنفلونزا المعدة يسببها فيروس.

تشخيص السالمونيلا

 

الفحص البدني

في معظم الحالات، يمكن لطبيبك جمع المعلومات الضرورية من تاريخك الطبي، ومن قائمة الأعراض الحالية، ومن خلال استكمال الفحص البدني لإجراء التشخيص.

أثناء الفحص البدني، قد يقوم الطبيب بتقييم العلامات الحيوية والتحقق من أدلة الإصابة بالجفاف.

 في حالات عدوى السالمونيلا لدى الأطفال، قد يقوم الطبيب بإجراء فحص للمستقيم للتحقق من وجود براز يحتوي على دم أو مخاط.

المعامل والاختبارات

هناك ما يقرب من 1.35 مليون حالة إصابة بالسالمونيلا سنويًا في الولايات المتحدة، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).

وتنشأ معظم هذه الحالات من مصادر غذائية مختلفة، يمكن أن تكون أعراض عدوى السالمونيلا غامضة وتتداخل مع حالات أخرى، ومن بين أبرز الاختبارات للحصول على تشخيص دقيق للسالمونيلا.

اختبار البراز

إذا اشتبه طبيبك في أن السالمونيلا قد تسبب الغثيان ، وتشنجات المعدة ، والإسهال ، والحمى ، وأعراض أخرى ، فيمكنه طلب اختبار البراز - وهذه هي الطريقة الوحيدة للتأكد من أن مرضك ناتج عن العدوى.

هناك أكثر من 2000 نوع من بكتيريا السالمونيلا ، كما ذكرت عيادة كليفلاند.

قد يحتاج طبيبك إلى طلب اختبارات معملية محددة لعينة برازك لتحديد نوع السالمونيلا المسؤول عن الأعراض

فحص الدم

غالبًا ما تؤثر عدوى السالمونيلا على الجهاز الهضمي ، ومع ذلك فمن الممكن للبكتيريا أن تدخل مجرى الدم. إذا اعتقد طبيبك أن هذا قد حدث ، فسيلزمه إجراء فحص دم لتأكيد هذا التشخيص.

 

اختبارات أخرى

عندما تصبح أعراض القيء والإسهال شديدة، فقد تحتاج إلى دخول المستشفى، في هذه الحالة ، قد يحتاج الطبيب إلى طلب سلسلة من المعامل والاختبارات الإضافية لتحقيق الاستقرار والتحكم في الأعراض.

ومع ذلك ، بالنسبة للعديد من الأشخاص ، يتم حل المرض دون علاج وقد لا يتطلب أي فحوصات مخبرية وتجدر الإشارة إلى أن عدوى السالمونيلا النموذجية تستمر عادة ما بين أربعة إلى سبعة أيام

الأشعة

لن يحتاج العديد من المرضى المصابين بعدوى السالمونيلا الحادة إلى زيارة الطبيب ولكن عندما يفعلون ذلك ، يمكن للطبيب أن يقرر علاج العدوى بالأدوية بناءً على خبرته السريرية وعرض المرض. نتيجة لذلك، لن يحتاج معظم المرضى إلى الخضوع لأي إجراءات تصوير مثل الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة