يواجه الاتحاد الأوروبي تأخيرًا لمدة خمسة أسابيع فى عملية التطعيم، والتى إذا تُركت دون تصحيح، يمكن أن تنتهي بتكلفة تقترب من 90 مليار يورو في عام 2021، وفقًا لتقرير صادر عن شركة تأمين الائتمان أويلر.
وفقًا للتقرير، فإن دول الاتحاد الأوروبى متأخرة خمسة أسابيع عن هدف تلقيح 70٪ من السكان بحلول الصيف، وهو هدف يتطلب معدل تطعيم أعلى بست مرات تقريبًا من المعدل الحالى، حسبما قالت صحيفة "الدينيرو" الإسبانية.
بالنظر إلى أن كل أسبوع من قيود الصرف الصحى المطولة تقلل من نمو الناتج المحلى الإجمالى الاسمى ربع السنوى للاتحاد الأوروبى بمقدار 0.4 %، فإن التأخر الحالى يمثل 2%، أى ما يقرب من 90 مليار يورو.
يمكن تصحيح التأخير إذا زاد معدل التطعيم بشكل كبير، وهو ما سيكون ممكنًا إذا تم كسر الاختناقات فى الإنتاج بحلول نهاية الربع الأول.
وفقًا لحسابات التقرير، فإن كل يورو يتم إنفاقه على تسريع التطعيم يمكن أن يوفر على دول الاتحاد الأوروبى أربعة يورو من الخسائر.
وتعتبر التكاليف المتراكمة حتى الآن بسبب التأخير فى التطعيم "تجاوزت بالفعل إجمالى الإعانات التى من المتوقع أن يدفعها صندوق التعافي الأوروبي في عام 2021"، مع الوتيرة الحالية لحملة التطعيم "لن تتحقق ما يسمى بالحصانة الجماعية حتى نهاية عام 2022".
يرى المؤلفون أن الآثار السلبية المرتبطة بمثل هذا التأخير ستفوق بكثير التكاليف الاقتصادية قصيرة الأجل للانكماش الاقتصادى فى الربع الأول من عام 2021.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة