أكرم القصاص - علا الشافعي

لجان متابعة للعروة الصيفية للطماطم مزروعة بـ200 ألف فدان.. إدارة الخضر: طرح بشائرها بداية رمضان.. علاء البحراوى: مصر تنتج 8 ملايين طن من 500 ألف فدان.. نقيب الفلاحين: لدينا اكتفاء ذاتى ويتم تصدير الفائض

السبت، 27 فبراير 2021 05:00 ص
لجان متابعة للعروة الصيفية للطماطم مزروعة بـ200 ألف فدان.. إدارة الخضر: طرح بشائرها بداية رمضان.. علاء البحراوى: مصر تنتج 8 ملايين طن من 500 ألف فدان.. نقيب الفلاحين: لدينا اكتفاء ذاتى ويتم تصدير الفائض طماطم
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتابع الإدارة العامة للخضر بالإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، العروة الصيفية "المبكرة" للخضروات؛ لزيادة المعروض بالأسواق المحلية وخاصة الطماطم، بمحافظات تركيز الإنتاج، وهى عدة مناطق بالصعيد: (الأقصر، قنا، سوهاج، أسيوط، المنيا)، وتدقيق المساحات وتقدير إنتاجية محاصيل الخضراوات الصيفية المبكرة، لتوفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلى، من خلال الخريطة الزراعية؛ لتحقيق الجودة والإنتاجية، من حيث الكم والكيف.

وقال المهندس علاء البحراوى، مدير عام الخضر بالإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنه يتم طرح إنتاج العروة الصيفية المبكرة لمحصول الطماطم بداية من شهر رمضان، بمحافظات تركيز الإنتاج وخاصة بمحافظات الصعيد، مشيرا إلى أن هناك متابعة مستمرة للمحصول لزيادة الإنتاج بالأسواق المحلية، وأن جميع أسعار الخضروات حاليا مستقرة بسبب زيادة الإنتاج.

وأضاف "البحراوى"، إن إجمالى مساحات الطماطم حوالي 500 ألف فدان تزرع في 3 عروات، وهى ثانى محصول بعد البطاطس، موضحا أن عروات الطماطم، منها العروة النيلى التي تصل مساحتها إلى 49 ألفا 252 فدانا، بينما يتصل مساحة العروة الشتوى إلى 141 ألفا 78 فدانا، في حين تصل مساحة العروة الصيفى لـ200 ألف فدان، متوسط الإنتاجية 15 - 18 طنا للفدان، بإجمالى إنتاج كلى لمصر يصل إلى ما يقرب من 8 ملايين.

وأشار مدير عام الخضر إلى أن مصر تحتل المركز الخامس عالميا في إنتاج الطماطم، والعروة الصيفية هى أعلى العروات التي تحظى بإنتاجية كبيرة للمعروض من الطماطم التي تزرع خلال شهور فبراير ومارس وأبريل وأقل العروات العروة الصيفي من ناحية الإنتاجية الكبيرة تكون للعروات المتأخرة التي تزرع خلال الأشهر الصيفية شديدة الحرارة، مشددا على أهمية تطبيق التوصيات الفنية خلال مراحل الزراعة، لضمان إنتاجية أفضل وزيادة المعروض من المحصول في الأسواق.

وأكد مدير الخضر، أن هناك لجانا مكثفة تعمل دوريا بالمرور على جميع زراعات الخضروات بجميع المحافظات؛ لتقديم جميع الإرشادات والتوصيات الفنية للمزارعين لمواجهة المناخ المتغير، موضحا أنه فى حالة وجود شكوى تتوجه اللجان على الفور لحل المشكلة وتقديم كل الدعم للمزارعين، من خلال غرف العمليات المركزية المشكلة لتلقى شكاوى المزارعين.

ومن جانبه قال المهندس محمود عطا، رئيس الإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن هناك لجانا تعمل دوريا على حصر البيانات الزراعية للخضر بصورة دقيقة من خلال الخريطة الزراعية، ووضع تصور كامل وصحيح للعمل على أرض الواقع لحل جميع المشكلات الزراعية؛ لضمان تحقيق الجودة الإنتاجية من حيث الكم والكيف، وتوفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلى من المنتجات الزراعية بالمحافظات، وتوفير المعلومات للجمعيات الاستهلاكية والجمعيات التعاونية عن مصدر المنتجات الزراعية المهمة، دون تدخل الوسطاء.

وكثفت اللجان الفنية بإدارة المحاصيل الزراعية، لجانها على الزراعات الصيفية لرصد أى حالة مرضية للنبات بسبب التقلبات الجوية، وعمل برامج توعوية للفلاحين، وتقديم جميع التوصيات الفنية والإرشادات للمزارعين، واتباع النظم السليمة لحماية النباتات من التغيرات المناخية، تفاديا لعدم تأثر المحاصيل الزراعية من قلة الإنتاج وتساقط الثمار.

فيما توقع حسين عبد الرحمن أبو صدام، نقيب الفلاحين، استقرار أسعار الطماطم نسبيا حتي شهر يونيو المقبل ما لم ينخفض المعروض لظروف طارئة خارجة عن التقديرات الواقعية، لافتا إلى أن انخفاض أسعار الطماطم حاليا يرجع إلى وفرة الإنتاج وكثرة المعروض، وأن الإنتاج الحالي وحتى شهر يونيو من العروة الصيفية المبكرة المزروعة في ديسمبر ويناير والعروة الصيفية الأساسية المزروعة في فبراير ومارس والتي تصل المساحات المزروعة بهما 200 ألف فدان تقريبا بما يمثل أكثر من 50% من حجم المساحات المزروعة في مصر طوال العام.

وأكد نقيب الفلاحين، أن مصر بها اكتفاء ذاتي من الطماطم وتصدِّر الفائض للدول الأخرى، إما طازجة أو مجففة أو في صورة صلصة، وتتمتع الطماطم المصرية بالجودة والإنتاجية العالية، موضحا أن زراعة الطماطم انتشرت في جميع أنحاء الجمهورية وخاصة بالأراضي الجديدة، حيث تُزرع في غالبية الأراضي الزراعية المصرية، ويمكن زراعتها في الأراضي الصحراوية المستصلحة حديثا لأنها تتحمل ملوحة التربة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة