الصحف العالمية.. ضربة سوريا قد تعقد الجهود الدبلوماسية مع إيران ونائب ديمقراطى يهاجم بايدن.. المحكمة العليا ببريطانيا ترفض عودة "عروس داعش".. وتقرير يحذر: السلالة الإنجليزية لكورونا أكثر قابلية للعدوى بنسبة37٪

الجمعة، 26 فبراير 2021 02:11 م
الصحف العالمية.. ضربة سوريا قد تعقد الجهود الدبلوماسية مع إيران ونائب ديمقراطى يهاجم بايدن.. المحكمة العليا ببريطانيا ترفض عودة "عروس داعش".. وتقرير يحذر: السلالة الإنجليزية لكورونا أكثر قابلية للعدوى بنسبة37٪ بايدن وأوستن وضرب سوريا
كتبت ريم عبد الحميد - فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الجمعة، عدد من القضايا فى مقدمتها الضربة العسكرية الأمريكية فى سوريا، ورفض المحكمة العليا ببريطانيا عودة "عروس داعش" للمملكة المتحدة.

الصحف الأمريكية:

نيويورك تايمز: واشنطن قررت ضرب سوريا بدلا من العراق لتجنب رد الفعل فى بغداد

سلطت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية الضوء على الضربة الجوية التى شنتها الولايات المتحدة على ميليشيات مدعومة من إيران فى سوريا، والتى جاءت بعد هجمات على أمريكيين فى العراق، ونقلت عن مايكل مولروى، مسئول سياسة الشرق الأوسط السابق فى البنتاجون قوله، إن الضربات المحدودة هدفها على ما يبدو الإشارة إلى أن استخدام إيران للميليشيات كوكلاء لن يسمح لها بتجنب المسئولية عن مهاجمة الأمريكيين. لكن كان لتوقيت ومكان الهجوم أهميتهما أيضا.

أوضح مولروى إن قرار ضرب سوريا بدلا من العراق كان على الأرجح لتجنب إحداث مشكلات للحكومة العراقية، وهى شريك رئيسى فى الجهود المتواصلة ضد داعش. ورأى المسئول السابق بالبنتاجون أنه كان من الذكاء توجيه الضربة فى سوريا لتجنب رد الفعل فى العراق.

وتقول نيويورك تايمز، إن الضربات الانتقامية التى حدثت فى الساعات الأولى من صباح الجمعة فى سوريا كان يجرى الإعداد لها لعدة أيام حيث عملت وكالات الاستخبارات الأمريكية لتأسيس ثقة عالية بأن الجماعتين العراقيتين كانتا مسئولتين عن الهجمات الصاروخية.

وكان المسئولون الامريكيون قد قالوا، إن الهجوم قتل عدد قليل من عناصر الميليشيات، لكن البنتاجون لم يقدم تقييم تفصيلى  للدمار، إلا أن قناة سابرين الإخبارية على التليجرام، التابعة لميليشيا مدعومة من إيران فى العراق، أن شخصا واحدا قد قتل وأصيب عدة آخرين. وقالت أن الهجمات استهدفت مبنى فارغ وهيكل أخر يستخدم من قبل الميليشيا.

من جانبها، قالت وكالة بلومبرج الأمريكية إنه بعد عقد من الحرب الأهلية فى سوريا، لن يكون جيش البلاد قادر على الرد بشكل مباشر على الهجوم الأمريكى، وسبق أن واجهت سوريا هجومين من قبل الجيش الأمريكى فى حكم ترامب، وكان كلاهما بشان استخدام الأسلحة الكيماوية.

ورأت الوكالة أنه باستهداف منشاة فى سوريا، تجنبت الولايات المتحدة إثارة التوترات التى كانت ستحدث لو تم تنفيذ ضربة مباشرة على إيران، التى تسعى إدارة بايدن لإقناعها بالعودة غلى الاتفاق النووى.

CNN

: ضربة سوريا قد تعقد الجهود الدبلوماسية مع إيران.. ونائب ديمقراطى يهاجم بايدن

قالت شبكة سى إن إن الأمريكية، إن الضربات الجوية التى نفذها الجيش الامريكى ضد ميليشيات مدعومة من إيران فى سوريا، والتى تعد أول عمل عسكرى أمريكى فى حكم بايدن، قد تعقد الجهود الدبلوماسية مع إيران بشأن البرنامج النووى.

وكان المتحدث باسم الخارجة الإيرانية، قد نفى أى صلة بالهجوم الذى وقع فى أربيل فى 15 فبراير، ولم تتبنى إيران المسئولية عن أى ضربات أخرى.

كما أشارت الشبكة، إلى أن الضربة الأمريكية يمكن أن تخلق توترات مع نواب الكونجرس الذين يدعمون أجندة بايدن والذين يحتاج دعمهم للمضى قدما. وقال النائب رو خانا، الديمقراطى عن ولاية كاليفورنيا وعضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن هذه الضربة تجعل جو بايدن خامس رئيس أمريكى على التوالى يأمر بتوجيه ضربات فى الشرق الأوسط، ولا يوجد بالتأكيد أى مبرر لرئيس للتفويض بضربة عسكرية ليست للدفاع عن النفس ضد تهديد وشيك بدون تفويض من الكونجرس، وتابع قائلا إن أمريكا بحاجة للخروج منا لشرق الأوسط وليس التصعيد.

وتابع خانا قائلا، إن الرئيس لا ينبغى أن يأخذ هذه الأفعال دون أن يسعى لتفويض صريح بدلا من الاعتماد على قوانين واسعة وعفا عليها الزمن لترخيص استخدام القوة العسكرية. وأشار النائب إلى أنه سبق وانتقد الحرب التى لا نهاية لها أثناء حكم ترامب، وتعهد بأن يفعل الأمر نفسه مع بايدن.

من ناحية أخرى، انتقدت مارى إيلين أوكونيل، الأستاذ فى كلية نودتردام للقانون، الهجوم الأمريكى باعتباره انتهاكا للقانون الدولى.

وأوضحت، أن ميثاق الأمم المتحدة ينص بشكل واضح على أن استخدام القوة العسكرية على دولة أجنبية ذات سيادة مشروع فقط للرد على هجوم مسلح على الدولة المدافعة والذى تتحمل مسئوليته الدولة الهدف، وأكدت أوكونيل إن أيا من هذه العناصر لم يتوفر فى ضرب سوريا.

دبلوماسيون روس يغادرون بيونج يانج على متن عربة "ترولى" بسبب إغلاق كورونا

أمضى ثمانية موظفين بالسفارة الروسية فى بيونج يانج وعائلاتهم أكثر من 34 ساعة لمحاولة مغادرة كوريا الشمالية هذا الأسبوع، وهى الرحلة الشاقة التى انتهت بقيام واحد من الدبلوماسيين على الأقل بدفع أمتعته وأبنائه الصغار على عربة ترولى على السكة الحديدية للدخول إلى الأراضى الروسية.

 وتقول شبكة "سى إن إن"، إن حدود كوريا الشمالية مغلقة منذ أشهر كجزء من جهود النظام الحاكم فى البلاد للسيطرة على فيروس كورونا، مما جعل الدبلوماسيين الموجودين داخل البلاد عالقين فى بيونج يانج.  وتسير شركة الطيران الكورية الشمالية  "إير كوريو" رحلات من فلاديفوستوك فى شرق روسيا، إلا أن هذه الرحلات توقفت منذ أشهر.

وقالت السفارة  الروسية فى بيونج يانج، إن رحلة المتاهة كانت الطريقة الوحيدة التى يمكن للدبلوماسيين الروس وعائلاتهم مغادرة البلاد بها. وبدأت الرحلة بالقطار، وأمضى الروسى 32 ساعة فى السفر على نظام السكك الحديدية القديم فى كوريا الشمالية والذى لم يتم صيانته بشكل جيد. واستقلوا الحافلة لمدة ساعتين للوصول إلى الحدود حيث احتاجت العائلات إلى طلب عربة سكة حديدية لنقل أمتعتهم ودفعها لبقية الطريق.

ويعد الترولى او عربة اليد، نوع من عربات السكك الحديدية التى اشتهرت فى القرن التاسع عشر والتى يتم تشغيلها بواسطة ركابها من خلال استخدام ذراع أو بواسطة أشخاص يدفعون العربة يدويا من الخلف.

 ونشرت السفارة الروسية صورتين للسكرتير الثالق فلاديسلاف سوركين وهو يدفع عائلته وأمتعتها على طول السكك الحديدية بينما كان يرتدى ملابس شتوية ثقيلة. وكانت أصغر ابنائته تبلغ من العمر 3 سنوات.

 وتقول "سى إن إن"، إن رحيل عائلة سوروكين ودبلوماسيون روس يعنى أن ممتع المغتربين الضئيل بالفعل فى كوربا الشمالية، والذى يعد مصدر قيم للمعلومات فى البلد الأكثر سرية فى العالم، يتقلص بشكل أكبر.

الصحف البريطانية:

المحكمة العليا ببريطانيا ترفض عودة "عروس داعش" للمملكة المتحدة

قضت المحكمة العليا فى بريطانيا بأن شميمة بيجوم، الفتاة البريطانية التى سافرت إلى سوريا للانضمام إلى داعش، لا يمكنها العودة إلى بريطانيا لخوض معركة ضد تجريدها من جنسيتها.

ووجد القضاة، بحسب ما ذكرت صحيفة التايمز البريطانية أن حق بيجوم، التى تلقب بعروس داعش، فى استئناف عادل وفعال، بالعودة إلى بريطانية، لا يتفوق على حقوق أخرى مثل السلامة العامة. وأشار الحكم الصادر صباح اليوم الجمعة، إلى مخاوف الحكومة بأن بيجوم البالغة من العمر 21 عاما، لا تزال تشكل تهديدا أمنيا.

وقد جادل فريق بيجوم القانونى بأنها لن تحظى باستئناف عادل وفعال إلا إذا سمح لها بالعودة إلى بريطانيا لأنها لا تستطيع  المشاركة بشكل مناسب فى الإجراءات من مخيم الروج للاجئين فى شمال  شرق سوريا.

 

وكان وزير الداخلية السابق ساجد جاويد قد جرد شميمة من جنسيتها البريطانية لأسباب أمنية فى فبراير 2019 بعدما نشرت صحيفة التايمز تقرير عن تواجدها فى مخيم للاجئين فى سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكم يترك بيجوم فى حالة من عدم اليقين فى المخيم الذى يسيطر عليه الأكراد على الرغم من أنه من المتوقع أن تواصل قضية الجنسية، ولا تملك أية وثائق سفر.

كما وصفت الصحيفة الحكم بأنه انتصار لوزيرة الداخلية بريتى باتيل التى تعهدت فى سبتمبر 2019 بأنه لا سبيل لعودة بيجوم إلى بريطانيا.

وكانت بيجوم، التى أنجبت ثلاثة أطفال ماتوا جميعا تبلغ من العمر 15 عاما عندما سافرت إلى سوريا من مدينة بيثنال جرين فى بريطانيا عام 2015. وقد أمضت ما يقرب من أربع سنوات مع داعش ولم تكن نادمة فى البداية، وقالت إنها لم تنزعج عندما رأت رأسا مقطوعا فى سلة المهملات. وبعد ذلك طلبت العفو.

التليجراف: النافذة تضيق أمام الجمهوريين لتحدى ترامب فى سباق 2024

قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن النافذة تضيق أمام الجمهوريين لتحدى الرئيس السابق دونالد ترامب فى سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2024، مشيرة إلى ترامب عازم على ما يبدو للترشح مجددا، مما لا يترك مساحة لهؤلاء الذين سعوا إلى محاكاة سياساته.

 وتقول التليجراف، إنه يبدو أن الأكثر ترجيا أن ترامب سيترشح مجددا فى 2024، ويقول معارضوه ومن بينهم البعض داخل الحزب الجمهورى، إن أربع سنوات فترة طويلة جدا فى عالم السياسية وهناك الكثير يمكن أن يتغير. لكن فى الواقع، هى ليست أربع سنوات. فسيبدأ المرشحون الإعلان رسميا عن جولاتهم فى أوائل عام 2023 اى بعد عامين فقط من الآن.

وسوف يقومون بتنمية المانحين المؤثرين بهدوء قبل ذلك بوقت طويل، لذا فهى فى الواقع نافذة ضيقة تماما لأى شخص أخر لإصلاح ترامب قبل أن تبدأ حملته الانتخابية.

وتتحول الأنظار إلى الخطاب المرتقب لترامب يوم الأحد فى مؤتمر العمل السياسى المحافظ السنوى والذى سيعقد فى فلوريدا. وسيكون هذا الخطاب عودة ظهور كاملة لترامب من عزلة ما بعد الفترة الرئاسية. وتشير الدلائل المنبثقة من مار إيه لاجو إلى أن الخطاب سيصمم بحيث لا يترك أى من المرشحين للرئاسة دون أدنى شك على الإطلاق أنه لا يزال الخيار الأول المفترض.

وقال أحد المستشارين لصحيفة التليجراف، إن ترامب أمضى الأسابيع الماضية فى أخذ استراحة وممارسة لعبة الجولف ولكنه حريص على المشاركة مرة أخرى فى القتال.

ومن حيث الأمر، سيكون ترامب قد بلغ 78 عاما فى يوم الانتخابات فى 2024، ولو نجح، سيصبح أكبر رئيس منتخب على الإطلاق، لكنه سيكون أكبر بستة أشهر فقط مما كان عليه جو بايدن فى يوم الانتخابات فى 2020.

فاينانشيال تايمز: الشركة المالكة للخطوط البريطانية تسجل أسوأ خسائر لها على الإطلاق

قالت صحيفة فاينانشيال تايمز، إن مجموعة الطيران الدولية المالكة للخطوط البريطانية قد سجلت أكبر خسارة لها على الإطلاق فى ظل التأثير البالغ لوباء كورونا على صناعة الطيران.

وأوضحت الصحيفة، أن مجموعة الطيران التى تملك أيضا "إيبيريا" و"إير لينجاس" و"فيولينج"، قد سجلت خسائر تشغيلية على مدار عام كامل بلعت 7.4 مليار يورو، وهى الأسوأ منذ إنشائها قبل عشر سنوات.

وأشارت فاينانشيال تايمز، إلى هذه تعد واحدة من أكبر الخسائر التى تكبدتها الشرطات البريطانية فى عام 2020. وكانت شركتى النفط العملاقتين بريتش بيتروليم وشل، الوحيدتان اللتان خسرتا مزيد من الأموال خلال هذه الفترة، وفقا لبيانات ReFinitiv، على الرغم من عدم إبلاغ جميع الشركات حتى الآن عن خسائرها.

وتقول الصحيفة، إن الوباء مزق نموذج أعمال مجموعة الطيران الدولية، والموجه نحو عملاء الشركة المربحين للغاية وطرق المسافات الطويلة، لكن  تم فرض قيود قوية على الحدود فى العديد من الأسواق الرئيسية لشركات الطيران، بما فى ذلك بريطانيا والولايات المتحدة، ولا تزال التوقعات الحالية لهذه الصناعة قاتمة.

لكن مع تطعيم أعداد كبيرة من السكان فى العالم المتقدم، فإن مسئولى الطيران يأملون أن تتمكن الصناعة من الانتقال إلى التعافى فى النصف الثانى من هذا العام.

وقال الرئيس التنفيذى لمجموعة الطيران الدولة لويس جاليجو، إن عام 2020 كان عام أزمة للصناعة، إلا أن معدل الإصابات يسير فى الاتجاه الصحيح.

وتراجعت عائدات المجموعة 69% على مدار العام لتصل إلى 7.8 مليار يورو، مع تحليق ثلث الرحلات المعتادة فى عام 2020.

الصحافة الإيطالية والإسبانية

وكالة الضمان الاجتماعى الإيطالية: ارتفاع الشهادات المرضية بنسبة 22٪ بسبب كورونا

قالت وكالة المعاشات التقاعدية والضمان الاجتماعي INPS يوم أمس الثلاثاء، إن عدد الشهادات المرضية المقدمة إلى أصحاب العمل فى إيطاليا ارتفع بنسبة 22٪ فى الربع الأخير من العام الماضى بسبب فيروس كورونا.

وأشارت وكالة "أنسا" الإيطالية، إلى أنه فى المجموع  كانت 7.155.050 ارتفاعًا من 5.864.193 في نفس الربع من عام 2019، وقال المعهد الوطني للإحصاء، إن الزيادة ترجع على الأرجح إلى تأثير الموجة الثانية من كورونا.

وكان الارتفاع أكثر وضوحا في القطاع الخاص بارتفاع 25.6٪ عنه في القطاع العام بارتفاع 11.2٪.

وكان المعهد العالي للصحة الإيطالى (ISS ) قال، إن "التقديرات تشير إلى أن ما تسمى بالسلالة الإنجليزية لفيروس كورونا  تمتلك في إيطاليا قابلية انتقال أعلى بنسبة 37٪ من السلالات الأخرى، مع عدم يقين إحصائي كبير يتراوح بين 18٪ و 60٪".

وأفاد المعهد العالي للصحة في ردود على الأسئلة الشائعة عن السلالات الخاصة لفيروس كورونا، والتي تم نشرها وتحديثها عبر الإنترنت، أنه "تم اقتناء التقديرات من خلال دراسة أجريناها بالتعاون مع وزارة الصحة، مؤسسة برونو كيسلر، إدارات المقاطعات والأقاليم المستقلة".

وأفادت بيانات صدرت عن وزارة الصحة الايطالية أمس الخميس، بتوثيق 19886 إصابة جديدة بوباء فيروس كورونا و308 حالة وفاة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ليصل العدد الإجمالي للضحايا إلى 96974 شخص منذ بداية تفشي الفيروس في ايطاليا.

وتم إجراء 353704 مسحة اختبار للكشف عن الفيروس، وبلغت نسبة الحالات الايجابية إلى عدد الاختبارات 5.6%، مرتفعة عن الـ 4.8% المعلنة امس.

ووفق البيانات، يشغل المرضى بالوباء حاليا 2168 سريرا في وحدات العناية المركزة بالمستشفيات بزيادة قدرها 11 مريضا مقارنة بالامس.

وتماثل للشفاء 12853 شخصا بين أمس واليوم، وهو رقم يرفع العدد الإجمالي للمتعافين من الوباء إلى مليونين و375 ألفا و318.

الحصيلة التراكمية للذين اصيبوا بالفيروس منذ بداية تفشيه، بمن فيهم الموتى والمتعافون والحالات النشطة، تبلغ مليونين و868 ألفا و435.

المعهد الإيطالى للصحة: السلالة الإنجليزية لكورونا أكثر قابلية للعدوى بنسبة37٪

قال المعهد العالي للصحة الإيطالى (ISS )، إن "التقديرات تشير إلى أن ما تسمى بالسلالة الإنجليزية لفيروس كورونا تمتلك في إيطاليا قابلية انتقال أعلى بنسبة 37٪ من السلالات الأخرى، مع عدم يقين إحصائي كبير يتراوح بين 18٪ و 60٪".

وأفاد المعهد العالي للصحة في ردود على الأسئلة الشائعة عن السلالات الخاصة لفيروس كورونا، والتي تم نشرها وتحديثها عبر الإنترنت، أنه "تم اقتناء التقديرات من خلال دراسة أجريناها بالتعاون مع وزارة الصحة، مؤسسة برونو كيسلر، إدارات المقاطعات والأقاليم المستقلة".

وأكد المعهد، أن "هذه القيم تتماشى مع تلك المبلغ عنها في بلدان أخرى، وإن كانت أقل قليلاً، كما تقودنا التقديرات إلى النظر في فرصة اتخاذ تدابير تحكّم أكثر صرامة يمكن أن تتراوح من احتواء البؤر الوليدة إلى تخفيف حدتها".

وأوضح المعهد العالي للصحة، أنه "تم إجراء تقدير للقابلية النسبية لعدوى السلالة البريطانية، باستخدام نموذج رياضي يعتمد على بيانات مسحين سريعين أجريا في الأسابيع الأخيرة حول انتشار هذه السلالة الى جانب المعطيات الخاصة بالمرضة المقبولين في المستشفيات في 10 أقاليم"، حسبما قالت وكالة "آكى" الإيطالية.

وخلص معد الصحة الإيطالي الى القول إنه "تم بناء التقديرات باستخدام طرق رياضية مختلفة"، والتي "أعطت في النهاية نتائج متسقة فيما بينها".

 صحيفة أسبانية تؤكد احتياج أوروبا 11 مليون طبيب بحلول 2030 بسبب كورونا

قالت صحيفة "لا كونيستا" الإسبانية، إن أوروبا تحتاج إلى الأطباء والممرضات والصيادلة والعاملين فى مجال الرعاية الصحية، وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث إنها ستحتاج إلى 11 مليون طبيب بحلول 2030.

وأشارت الصحيفة إلى أنه وفقا لتقرير أصدره مركز الأبحاث المشتركة التابع للمفوضية الأوروبية JRC، فقد يبلغ عمر خُمس سكان الاتحاد الأوروبي (EU) حاليًا أكثر من 65 عامًا. ويبلغ متوسط العمر المتوقع لكبار السن 20 عامًا ، ولكن نصف هذا الوقت يقضي في حالة صحية سيئة ، وهو ما يجعل اوروبا تصل الى مرحلة الشيخوخة بسرعة أكبر، ولذلك فهى ستحتاج إلى ما مجموعه 11 مليونًا من الآن وحتى عام 2030 ، مقسمة على النحو التالي:

3.9 مليون لملء الوظائف الشاغرة للمهنيين الصحيين (الأطباء والممرضات والأطباء البيطريين)، 3.2 مليون متخصص في الرعاية الصحية "مرتبطون" (الصيدلة أو فنيو التمريض ، على سبيل المثال)، 3.8 مليون وظيفة رعاية طويلة الأجل.

وأكدت الصحيفة أنه توجد بالفعل دلائل ملموسة في الأرجنتين على هذا الهدف: منذ أيام نُشر بحث عن أطباء إكلينيكيين وأطباء عيون وأخصائيي علاج طبيعي للعمل في ألمانيا ، والجديد فيما يتعلق بالتعيينات السابقة هو أن المتطلبات موضحة: "مع أو بدون أوروبي جواز سفر".

يتمثل التحدي الرئيسي المتمثل في زيادة عدد كبار السن في قطاع الرعاية الصحية في الاتحاد الأوروبي في الطلب المتزايد على علاجات الأمراض المزمنة.

وفي الوقت نفسه، يواجه قطاع الرعاية طويلة الأجل في الاتحاد الأوروبي عددًا متزايدًا من كبار السن الذين يحتاجون إلى رعاية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة