قصة جديدة، غالبا ما نشاهدها عبر شاشات التليفزيون عبر السيناريوهات المختلفة، فى رحلات غياب لأفراد يعودون إلى أسرهم بعد سنوات من التغيب.
بطل القصة هو محمود السيد موسى خليل، صاحب 23 عاما، والذى روى قصة فقدانه لأسرته منذ أكثر من 20 عاما، لتعثر عليه قوات الشرطة وبعد طول بحث لم يعثروا على أى فرد من أسرته ولم يكن أمامهم سوى أن يتم وضع الطفل الذى لم يتجاوز 3 سنوات بدار الرعاية بشبين الكوم بمحافظة المنوفية.
وتابع محمود، أنه ظل يعيش بالدار طوال 20 عاما إلى أن قادته الصدفة إلى العثور على أهله الحقيقيين وأسرته التى كان قد فقدها، وتبين أن اسمه بلال عاطف محمد أحمد فراج .
وأكد محمود، أنه حتى يتمكن من إصدار بطاقة شخصية جديدة بالاسم الجديد ينبغى أن يقوم بعمل العديد من التحاليل وعلى رأسها تحليل DNA وحالة الأسرة المادية صعبة وغير قادرة على عمل تلك التحاليل، فضلا عن إصابة والده بفيروس سى ويقوم بالعلاج حاليا.
وناشد محمود، مساعدته فى سبيل إنهاء أوراقة واستخراج بطاقته الشخصية وأوراقه باسمه الحقيقى، وأن يتم مساعدة الأسرة فى الحصول على سكن مناسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة