وقال أدهانوم: "إن عدد حالات كورونا الأسبوعية المبلغ عنها انخفضت بمقدار النصف تقريبا، حيث تراجعت من أكثر من 5 ملايين حالة في الأسبوع الرابع من شهر يناير، إلى 2.6 مليون في الأسبوع الذي بدأ في الثامن من فبراير الجاري، أي في غضون خمسة أسابيع فقط"، وفقا لموقع الأمم المتحدة.


ورغم هذا الانخفاض الذي "يبعث على الأمل"، أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية إلى أن "النيران لم تخمد بعد، لكننا قللنا من حجمها"، وحذر من أن التوقف عن مكافحتها على أي جبهة سيتسبب في عودة الارتفاع في الحالات مرة أخرى.


من جانبه، دعا د. مايكل راين، مدير عام برنامج الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، إلى ضرورة توخي الحذر الشديد، وقال: "يجب أن نتذكر أن لهذا الفيروس قوة شديدة على الانتشار، وهناك عدد كبير من الأشخاص المعرضين للإصابة والعدوى ستتواصل".


وأضاف أنه "عندما ننظر للتخفيف من بعض الإجراءات المطبقة في بعض الأماكن يجب أن نكون حذرين كي لا نرى أمرا مماثلا لما حدث في الخريف الماضي، حيث سمحنا للمرض بإعادة تأسيس نفسه، والانتشار والتسارع من جديد، وأعتقد أن التسارع في انتقال هذا المرض هو أكثر ما يبعث على القلق... يجب أن نتفادى ذلك".