من جهته، قال القبطان جين بلاك نائب مدير السفينة "يو اس اس هيرشل وودي ويليامز" إن كينيا تعتبر شريكًا استراتيجيًا وتمثل أولوية للولايات المتحدة، كما أنها ستظل جزءًا لا يتجزأ من تحالف ناجح بين الولايات المتحدة وأفريقيا.


ومن المقرر أن تدعم السفينة، خلال فترة بقائها، في الساحل الشرقي لإفريقيا مهام وعمليات التعاون الأمني في القارة الأفريقية وحولها، إذ يبرز نشرها التزام واشنطن تجاه الدول الأفريقية من خلال التدريب على التشغيل البيني والأمن البحري والسلامة للسماح بحرية الملاحة في المنطقة.


ويمكن استخدام السفينة البحرية "يو إس إس هيرشل وودي ويليامز"، التي يبلغ طولها 230 مترًا، في مجموعة واسعة من العمليات العسكرية حيث أنها تعمل كقاعدة بحرية متحركة لدعم العمليات العسكرية.


ومنذ عام 2003، زودت وزارة الدفاع الأمريكية قوات البحرية الكينية بأكثر من 161 مليون دولار من المساعدات في صورة معدات وتدريب على المعدات، فضلا عن 3 ملايين دولار للتطوير المهني وأكثر من مليون دولار لصيانة المعدات البحرية.


تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أكملت في عام 2018 أكبر برنامج لها للتعاون البحري في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وقامت خلاله بالتبرع بـ 10 زوارق دورية بحرية من طراز "Metal Shark"، مما عزز قدرات البحرية الكينية.