"الأعمال الخيرية" بوابات الدوحة وأنقرة لتجنيد الإرهابيين.. قوافل الإغاثة الإنسانية القطرية تستهدف اللاجئين فى تركيا وسوريا والأردن للانضمام للجماعات المتشددة.. ومراقبون: النظام القطرى يستهدف الشباب لنشر الإرهاب

الثلاثاء، 16 فبراير 2021 02:00 ص
"الأعمال الخيرية" بوابات الدوحة وأنقرة لتجنيد الإرهابيين.. قوافل الإغاثة الإنسانية القطرية تستهدف اللاجئين فى تركيا وسوريا والأردن للانضمام للجماعات المتشددة.. ومراقبون: النظام القطرى يستهدف الشباب لنشر الإرهاب تميم وأردوغان
كتبت: هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية إن قطر تخطط لتنظيم 200 قافلة فى الفترة من 15 فبراير وحتى 10 مارس المقبل تستهدف اللاجئين السوريين فى كلاً من تركيا والأردن ولبنان، غير أن مراقبين أكدوا أن قوافل الإغاثة القطرية ما هى إلا ستار تخفى من وراءه عمليات تمويل ممتدة لعناصر إرهابية على الشريط الحدودى بين تركيا وسوريا بتنسيق وحماية مع الجيش التركي.

وتحاول إمارة قطر استقطاب المزيد من الإرهابيين عبر بوابة العمل الخيرى، حيث أطلقت جمعية قطر الخيرية قوافل إغاثة إلى اللاجئين السوريين المتواجدين على الحدود التركية ـ السورية، لتخفى من خلال تلك العمليات عملية تجنيد جديدة لخدمة أجندة الخراب فى دول وبلدان الشرق الأوسط ومن بينها سوريا.

وتستغل كلاً من قطر وتركيا الأوضاع الإنسانية التى يعانيها اللاجئين السورين لاستقطابهم وتجنيدهم لخوض حروباً بالوكالة تارة، والقيام بعمليات إرهابية تارة أخرى، حيث تتولى الدوحة تمويل الإرهابيين فيما تقدم أنقرة الخدمات اللوجستية من توفير ممرات آمنة وتنظيم معسكرات تدريب وغير ذلك.

وقالت مصادر مطلعة أن المخطط القطرى لا يقتصر على تمويل من هم إرهابيين بالفعل، وإنما يستهدف استقطاب عناصر جديدة للقيام بأعمال عنف وإرهاب داخل العديد من الدول بينها سوريا.

وقبل أشهر، أعلنت لجنة العقوبات الأممية أن أنقرة أرسلت بين 7000 و15000 مقاتل سورى مرتزق إلى ليبيا، وأضافت اللجنة - فى تقرير لها أوردته قناة أن ليبيا تحولت لسوق كبير للأسلحة بسبب خرق حظر التسلح.

وكان المرصد السورى لحقوق الإنسان، قد كشف فى وقت سابق بأن الحكومة التركية تواصل نقل مرتزقة الفصائل السورية الموالية لها نحو الأراضى الليبية، للمشاركة بالعمليات العسكرية إلى جانب فصائل الوفاق، وقد تزامنت عملية وصول دفعات جديدة خلال الأيام القليلة الفائتة، مع عودة دفعات أخرى نحو الأراضى السورية بعد انتهاء عقودهم هناك، ووفقاً لإحصائيات المرصد، فإن أعداد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضى الليبية حتى الآن، ارتفع إلى نحو 16500 مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلاً دون سن الـ18، فى حين عاد نحو 5850 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.

ومؤخراً، تزايدت التحذيرات على الصعيدين الإقليمى والعالمى من دور جمعية قطر الخيرية فى تمويل الإرهاب، حيث كشف كتاب "أوراق قطر" للمؤلف الفرنسى جورج مالبرونو عن أن الدوحة قدمت تمويلات تقدر بـ 72 مليون يورو لمنظمات الإخوان فى القارة الأوروبية، و37 مليون جنيه إسترلينى للجماعة الإرهابية فى بريطانيا عبر تلك الجمعية.

وأكدت تقارير غربية أن الأمير تميم بن حمد آل ثانى أهدر أموال الشعب القطرى، على دعم الجماعات الإرهابية، وجمعيات الإخوان فى قارة أوروبا، لفرض إيديولوجيات الجماعة على القارة العجوز.

فيما أكدت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، أن قطر خصصت مليونى دولار شهريا لتنظيم القاعدة فى العراق، و150 مليون دولار لتنظيم جبهة النصرة فى سوريا، و20 مليون دولار لحركة الشباب فى الصومال.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة