جامعة القاهرة تعيد إحياء معهد الأورام لخدمة المرضى بعد عام ونصف من تعرضه للحادث الإرهابى.. تطوير الطوارئ والمبنى الشمالى والواجهة الخارجية ومداخله.. ورفع الطاقة الاستيعابية لعدد 18 سريرًا.. صور

تلتفت الأنظار إلى المعهد القومى للأورام بجامعة القاهرة، خاصة مع قرب الافتتاح الرئاسى للمعهد، وذلك تزامنا مع الانتهاء من أعمال التطوير خاصة بعد وقوع الحادث الإرهابى وتفجير واجهة المبنى، فى حادث سيارة محملة بالمواد المتفجرة فى أغسطس من عام 2019، إضافة إلى رفع كفاءة المعهد وفقا لتوجيهات الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة لتزيد السعة الاستيعابية للمعهد وخدمة جميع المترددين من المرضى.



ويرصد "اليوم السابع" فى التقرير التالى أعمال التطوير التى شهدها المعهد القومى للأورام حيث شهد المعهد على مدار الفترة الماضية أعمال تطوير موسعة على كافة القطاعات داخل المعهد ومنها منطقة الطوارئ والمبنى الشمالى والواجهة الخارجية والمدخل الرئيسى وساحات الانتظار وغيرها.



وشهدت منطقة الطوارئ بمعهد الاورام العديد من أعمال التطوير فى مقدمتها استحداث مدخل مستقل مع إضافة منحدر وسلم لهذا المدخل، إضافة إلى رفع الطاقة الاستيعابية لعدد 18 سرير بدلا من 12 سرير، كما تم ربط منطقة الطوارئ بالساحة الداخلية والمبنى الشمالى والمسجد والعيادات التلطيفية، وعمل صيانة كاملة لمنطقة الطوارئ.

أما المبنى الشمالى والواجهات الخارجية، والذى شهد حادث إرهابى من خلال تفجير سيارة محملة بمواد متفجرة قام عمل صيانة كاملة عقب الحادث لـ 7 أدوار كاملة لكافة الأعمال المدنية سيراميك ودهانات وابواب والصرف وخلاف ذلك من الأمور المتعلقة برفع كفاءة المبنى مثل منظومة الحريق والكهرباء والتكيف.

ولم تقف اعمال التطوير التى نفذتها جامعة القاهرة برئاسة الدكتور محمد الخشت عند أعمال تطوير منطقة الطوارئ والمبنى الشمالى بل وصلت إلى الواجهات الخارجية إذ تم تكسير وإزالة مخلفات ناتج الانفجار بالكامل بمساحة تصل إلى 1000م3، وترميم جميع الواجهات الخارجية.



فيما شهد المدخل الرئيس لمعهد الأورام أعمال تطوير أيضا حيث تم استحداث أبواب إضافية لتصل إلى 3 أبواب وذلك بهدف تحديد مسارات دخول وخروج بطريق آمنة، وإضافة بوابات إلكترونية وكاشفة للمعادن ورفع الكفاءة الإنشائية للمبنى واستحداث غرفة لتعامل الجمهور من خارج المبنى وتخفيف الكثافة العددية بالمدخل من خلال إلغاء المنحدر الداخلى ونقلة إلى ساحة الانتظار الداخلية، وإجراء تطوير كامل للأعمال المدنية والكهروميكانيكية.

وشهدت ساحة الانتظار الخارجى أعمال تطوير أيضا حيث تم تطوير منطقة الساحة الخاصة بالطوارئ للاستفادة القصوى من خلال تنظيم وتوفير أماكن انتظار للمرضى وأسرهم (سعة 40 فردًا) وتنظيم مسارات الحركة بالتبعية لذلك.



كما شملت التطورات التى استحدثت بمنطقة الانتظار الداخلية، عمل منحدر ميكانيكى لتسهيل حركة المرضى وذويهم للاستفادة القصوى من الرعاية الطبية،  استحداث مصعد بمنطقة الساحة تيسيرا على المرضى والأطباء وتخفيف الضغط على المصاعد الحالية، واستحداث نظام رقمى لتنظيم دخول المرضى والحصول على أقصى استفادة من الرعاية الطبية، وإنشاء منطقة انتظار داخل المعهد دون اللجوء إلى الانتظار بالخارج بسعة تصل إلى 400 فرد تقريبا، كما تم استحداث منطقة دورات مياه؛  مع إضافة بوفية وذلك نظرا لعدم وجود دورات مياه وبوفيه لخدمة المرضى وذويهم بالمعهد، وربط منطقة الطوارئ والمدخل الرئيسى بالمبنى الشمالى من خلال ساحة الانتظار.



وطورت جامعة القاهرة أيضا منطقة الكشف المبكر وعلاج الألم بمعهد الأورام واستحداث دورين لعلاج الألم واستراحات للطلاب المنطقة بالمبنى الإدارى ومنطقة الطوارئ واستحداث صالة انتظار للمرضى بسعة. 50 فردًا.

فيما تم اعمال تدعيم ورفع الكفاءة الإنشائية للمبنى الإدارى، وتم إزالة السقف المعدنى المتهالك بسكن التمريض وإنشاء سقف معدنى جديد مقاوم للرطوبة والحرارة، وتم إزالة جميع الحوائط الجبسية القديمة والحوائط الداخلية وإعادة توزيعها وتصميمها معماريا بما يتناسب مع احتياجات المعهد.

وشملت أعمال التطوير إعادة تصميم دور المكتبة بالكامل حتى يتماشى مع متطلبات المعهد، واستحداث نظام مكافحة الحريق (FM200) و(FOG) وإحلال وتجديد نظام تكييف الهواء واستحداث شبكات وأنظمة الإنذار، وتجديد الفرش الداخلى للدور بالكامل لزيادة القدرة الاستيعابية لكل من الموظفين الإداريين والدارسين بعدد 28 مكتب للإداريين، واستحداث قاعتى تدريس للدراسات العليا بسعة 50 فردًا مزودة بأنظمة صوتيات ومرئيات حديثة.
وشهد طابق مكتب عميد المعهد كوبر الدور الإدارى حيث تم تدعيم الهيكا الخرسانة واستحداث منظومة الحريق وربك الدور الإدارى بالعيادات اللطيفية. الكشف المبكر واستحداث صالة انتظار خاصة بالمتبرعين.

وعمل مسجد بمنطقة بديلة المسجد القديم مع عمل التعزيزات الإنشائية اللازمة للحفاظ على سلامة المنشآت والاستفادة القصوى من كل فراغات المعهد.