رضا صلاح

التعصب الكروى فى زمن السوشيال ميديا

الإثنين، 15 فبراير 2021 08:24 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصبح التعصب الكروى خاصة بين الأهلى والزمالك سمة العصر فى زمن السوشيال ميديا، وعلينا أن نعترف أن الوسط الرياضى أًصبح مريضا بالتعصب، ويجب أن نعترف أيضا أن محللى الفضائيات ومقدمو البرامج الرياضية للأسف هم سبب رئيسى من أسباب التعصب الكروى التى تعانى منها الجماهير خلال الآونة الأخيرة، وتحديدًا على ساحات السوشيال ميديا.
 
فمحللو البرامج الرياضية أصبح تأثيرهم السلبى دافع رئيسى لدى الجماهير للقيام بأعمال الشغب ومزيد من التعصب بل وصل إلى تبادل السباب بين الجماهير واللاعبين والإعلاميين، بل وأصبحت ظاهرة يجب التوقف عندها لإعادة الأمور فى مسارها الصحيح.
 
السبب الرئيسى وراء هذه القضية، أن معظم العاملين في البرامج الرياضية غير مؤهلين، والكل يعمل تحت شعار البحث عن التريند، وهذا أمر يتسبب فى فضائح وكوارث سنظل نعانى من آثارها لسنوات قادمة.
 
أعتقد أن البرامج الرياضية هى المتهم الأول فى هذه القضية، خصوصًا أن معظم العاملين فيها غير مؤهلين من الأساس والمصالح والأهواء الشخصية هى المتحكم الرئيسى فيها، فالكل يعمل تحت شعار "السبق الإعلامى"، وهو يا سادة ما نراه من العنف اللفظى بين الجماهير على ساحات السوشيال ميديا، ما هو إلا نتاج لما يفعله معظم مقدمى البرامج الرياضية بما يتنافى مع أهم مبادئ الإعلام وهى الحياد من دفعهم لتأييد مواقف محددة والتى يتأثر بها الجماهير، وللأسف تحولت معظم البرامج الرياضية إلى خطر حقيقى.
 
لابد أن نعترف أن الأمر يحتاج وقفة حقيقية لمعالجة هذه الظاهرة السلبية، ويجب أن يعى مقدمى البرامج الرياضية أنهم قدوة للشباب، وأن مهمتهم حث الشباب على الأخلاق الرياضية والمنافسة الرياضية فى إطار الروح الرياضية السليمة.
 
وأخيرا يجب على قادة الرأى فى مصر ومن عقلاء المجتمع ورموزه طرح مبادرة لنبذ التعصب لإنهاء حالة الاحتقان الكروى بالحوار الهادئ المتزن والتقريب بين وجهات النظر خاصة بين الأندية الشعبية، ولابد أن يكون العاملين بالبرامج الرياضية مؤهلين لذلك حتى يكونوا مسئولين عن أقوالهم وأفعالهم التي تعتبرها الجماهير قدوة، بدلا من البحث عن الشهرة الزائفة على حساب التعصب الذى سيؤدى مع مرور الوقت لانهيار المنظومة الكروية فى مصر.








الموضوعات المتعلقة

مروان محسن .. الأرقام لا تكذب

السبت، 13 فبراير 2021 10:53 ص

الأهلى صاحب السعادة

الجمعة، 12 فبراير 2021 08:30 ص

شريف أفضل من بواليا يا موسيمانى

الأحد، 31 يناير 2021 06:00 م

مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة