كشفت دراسة علمية حديثة، أجراها باحثون بمعهد سكريبس للأبحاث فى الولايات المتحدة الأمريكية، عن أن متغير فيروس كورونا شديد العدوى الذي تم اكتشافه لأول مرة في المملكة المتحدة ينتشر الآن بسرعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، حيث يتضاعف كل 10 أيام تقريبًا، وسوف يزيد بشكل بالغ مارس المقبل، وفقًا لما نشر فى شبكة فوكس نيوز الأمريكية.
حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة تتضاعف كل 10 أيام
توقع الباحثون أن السلالة المعروفة باسم B117 أو التحور المثير للاهتمام فى فيروس كورونا، يمكن أن يصبح الأكثر انتشارًا في البلاد بحلول شهر مارس المقبل، وفقًا للدراسة، التي لم تخضع بعد لمراجعة الأقران وتم نشرها على موقع ما قبل الطباعة MedRxiv.
كتب المؤلفون: تظهر دراستنا أن الولايات المتحدة تسير في مسار مشابه مثل البلدان الأخرى حيث أصبح B.1.1.7 سريعًا هو البديل السائد لفيروس كورونا، مما يتطلب إجراءات فورية وحاسمة لتقليل عدد الإصابات والوفيات .
جدير بالذكر أن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية اكتشفت ما لا يقل عن 611 حالة من السلالة في 33 ولاية، على الرغم من أن المتغير من المرجح أن يكون أكثر انتشارًا لأن التسلسل الجيني لا يظهر بسرعة.
أظهرت البيانات من خلال النظر في التحليلات الجينومية لعينات الفيروس، أن الطفرة تضاعفت في التردد تقريبًا كل أسبوع ونصف، وفي فلوريدا، تشير التقديرات إلى أن السلالة الجديدة مسؤولة الآن عن حوالي 4% من جميع الحالات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة