وخصصت المجلة الإنجليزية عددها ال 13 الصادر في فبراير الحالي، لموضوع المرأة في العلوم ، حيث سلطت الضوء على الدكتورة نهلة منصور كنموذج لإنجازات المرأة المصرية في مجال البحث العلمى نظرا لنجاحها و حصولها على عدة مشروعات منها مشروع الشراكة بين مصر- بريطانيا بين المركز القومى للبحوث و جامعة نوتنجهام بإنجلترا و الممول من منحة نيوتن، تحت عنوان "استخدام البروبيوتك بكتريا للسيطرة على بكتريا الكامبيلوباكتر، التى تنتقل للإنسان عن طريق الأغذية" . 


وقامت المجلة بعرض نبذة عن المجال البحثى للدكتورة نهلة منصور و تدرجها منذ بداية عملها و انجازاتها بصفة عامة و أهداف و مخرجات المشروع و كيف أسهم التمويل فى العمل و تطوير الاداء.

واستعرضت المجلة أهداف المركز القومي للبحوث فى مصر ، ودوره فى تشجيع الباحثين و تنمية المجتمع فى مصر و اسهامه فى حل المشكلات الأقتصادية و الصحية. 

ومن جانبها.. أعربت الدكتورة نهلة منصور، في تصريح لها اليوم، عن فخرها بهذا الاختيار ونجاحها في إثبات أن المرأة المصرية متميزة في جميع المجالات. 

وعن مشروعها "استخدام البروبيوتك بكتريا للسيطرة على بكتريا الكامبيلوباكتر التى تنتقل للأنسان عن طريق ، أشارت الى أن مشروع مكافحة الأمراض التي تنتقل عن طريق الأغذية بتمويل من شراكة ابتكار بريطانية - مصرية، هو شراكة علمية وابتكارية لمدة سبع سنوات بين البلدين. 

وأوضحت أن الأمراض المنقولة بالغذاء التي تنتقل إلى الأنسان من مصادر المزرعة لها أهمية دولية بالإضافة إلى تسببها في أمراض ووفيات الأشخاص ، فإن هذه الأمراض المنقولة بالغذاء تقلل الإنتاج الزراعي ، وتقلل من توافر الغذاء ، وتسبب عقبات أمام التجارة الدولية. ومن بين هؤلاء. 

وأكدت أن بكتيريا الكامبيلوباكتر تعد من أكثر أشكال الأمراض البكتيرية المنقولة بالغذاء شيوعا وهي مسئولة عن التكاليف الاقتصادية والاجتماعية الباهظة. 

وأوضحت أن المشروع يهدف إلى اختيار سلالات بروبيوتيك فعالة ومحددة في المعمل ، بهدف تحسين سلامة الغذاء وتقييد الانتشار البيئي لهذا الميكروب.