أكرم القصاص - علا الشافعي

كامل كامل

فضحية الإخوان العالمية بسبب تعديلات أردوغان الرئاسية والغنوشى البرلمانية

الخميس، 11 فبراير 2021 01:05 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصنع جماعة الإخوان الإرهابية دائما مؤامرات واهية ضد الدين، ضد الإسلام، ضد علماء الفقه، ضد تطبيق الشريعة، ويزعمون أن السلطات في الدول العربية والغربية تكره الإسلام، ويوهمون أتباعهم وغير أتباعهم أنهم يتصدون للمؤامرة بكل قوة وحزم وحسم، ويدندنون تصريحات ليل نهار للدفاع عن الإسلام وعلمائه، وهو منهم ومن أفعالهم ومتاجرتهم ومزايداتهم بريء.

تقحم جماعة الإخوان في أي مناسبة أو دون مناسبة كلمة "إسلامية" فيما يتحدثون عنه، لأنهم يعلمون جيدا آثر الكلمة على الشعوب والمجتمعات العربية، ويصرون على المتاجرة والمزايدة باسم الدين الإسلامي، عملا بقاعدة "اللى تكسب به العب به!" فقديما كبيرهم حسن البنا هتف بالآية القرآنية :"واذكر في الكتاب إسماعيل إنه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا" لينال رضا إسماعيل صدقى يومها..ليثبت أن الجماعة ليس لديها أزمة في الهتاف بالقرآن من أجل إرضاء  السلطة، وليس لديها مشكلة في إسقاط الآيات القرآنية والأحاديث النبوية على معارضيهم لإقناع الجميع بأنها جماعة الحق المطلق، لكننا تيقنا أنها جماعة تتاجر بالدين، ومارست العنف، وسفكت الدماء وتفعل الأباطيل من أجل السلطة، التي هي هدف الإخوان الحقيقى,

الإخوان في أي مكان تسعى للسلطة والاستحواذ عليها، ولدينا نموذجان يوضحان ويؤكدان ويكشفان حقيقة الإخوان، هذان النموذجان هما راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة – إخوان تونس- ورجب طيب أردوغان رئيس تركيا الراعى الأكبر لجماعة الإخوان.

ورغم البعد الجغرافى بين "تونس وتركيا" إلا أن الإخوان في البلدين يقومان بجهود حثيثة للاستحواذ على السلطة، فراشد الغنوشى يقود إجراء تعديلات دستورية في تونس من موقعه البرلماني لتحويل الحكم في بلاده ليصبح نظاما برلمانيا، بينما يقود رجب طيب أردوغان من موقعه الرئاسي محاولات قوية لإجراء تعديلات دستورية في بلاده تمنح سلطات أكبر للنظام الرئاسي.

وقد كشف هذان النموذجان ومن قبلهما تجربة حكم الإخوان في مصر حقيقة الإخوان التي يمكن اختزالها واختصارها في مقولة " حيثما تكون السلطة فثم شرع الإخوان".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة