محافظ الغربية يبحث مشروع تطهير مصرف كتشنر وتطوير منظومة المخلفات الصلبة

الأربعاء، 10 فبراير 2021 06:01 م
محافظ الغربية يبحث مشروع تطهير مصرف كتشنر وتطوير منظومة المخلفات الصلبة محافظ الغربية خلال الاجتماع
الغربية _ عادل ضرة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قام الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، مساء اليوم الأربعاء، بعقد اجتماع بحضور اللواء دكتور حسين الجندى السكرتير العام، والدكتور أحمد سعيد، مدير وحدة المخلفات الصلبة بوزارة التنمية المحلية، والدكتور محمد الحضرى، استشارى الأعمال الميكانيكية بالمحافظة ومجموعة من الخبراء، وذلك لمناقشة تطهير مصرف كتشنر و24 قرية.

 

بدأ الاجتماع بتأكيد الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، على أهمية التعاون بين وزارتي البيئة والتنمية المحلية ومحافظة الغربية لتنفيذ خطة مشروع التطهير والتي تنقسم إلى 3 محاور رئيسية هي (إدارة المخلفات الصلبة، الصرف الصحي، وإعادة تطهير المصرف) والممولة من الاتحاد الأوروبي بهدف تقليل نسبة التلوث به والذي يعتبر أحد أكبر وأهم المصارف التي تعاني من ارتفاع نسبة التلوث، حيث يمتد المصرف بطول يزيد عن 68كم منها 22 كم في محافظة الغربية تبدأ من المحلة الكبرى مروراً بحدود محافظة كفر الشيخ وحتى البحر المتوسط.

 

وفى سياق آخر، أشار الدكتور رحمى إلى ضرورة الاعتماد على الطرق النظيفة في التخلص من المخلفات سواء بإقامة مصانع لإنتاج البايوجاز أو مصانع تحويل المخلفات إلى طاقة لتلائم الطبيعة الجغرافية للمحافظة، إلى جانب توفير قطعة أرض يتم تحويلها لنقطة وسيطة لتقليل الضغط على مصنع المحلة.

 

وألقى الدكتور أحمد سعيد، الضوء على العقبات التي تواجه محافظة الغربية كبُعد المدفن الصحي بالسادات عن المحافظة بمسافة 120 كم، ضخامة كمية المخلفات التي تنتج يومياً، وإختلاف أنواع المخلفات والتي يكون معظمها عضوية وضعف عملية تجميع المخلفات، ولذلك من الأفضل استخدام بدائل أخرى لتقليل المخلفات التي تذهب للمدفن الصحي.

 

وأكد ميشيل صليبا، خبير المخلفات الصلبة، أن المشروع سيهتم بجميع مراحل إدارة المخلفات الصلبة من الجمع والنقض والمعالجة وإعادة التدوير مع إنشاء مدافن صحية وفق معايير أوروبية وتكنولوجيا حديثة مطابقة للقوانين المصرية والدولية.

 

وفى نهاية الاجتماع، أكد المحافظ على ضرورة الاهتمام بالجانب التوعوي للمواطنين بالمشروع بالتوازي مع أعمال الإنشاء وسرعة عرض التقديم المبدئي للمشروع والمعاينة على أرض الواقع.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة