بنت الصعيد "كاتى" استغلت حبها للمكياج وانضمت لفريق مهرجان أسوان لسينما المرأة

الأربعاء، 10 فبراير 2021 08:00 م
بنت الصعيد "كاتى" استغلت حبها للمكياج وانضمت لفريق مهرجان أسوان لسينما المرأة كاتى شحات
كتبت نورا طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تؤمن أن كل فتاة تمتلك جمالا خاصا بها، لا يمكن لغيرها أن تنافسها فيه، لكن تحتاج لمعرفته وإبرازه باستخدام طريقة صحيحة لوضع المكياج وتوزيع الألوان باحتراف حتى يبرز جمالها، لذلك سعت "كاتى شحات"، ابنة محافظة أسوان، إلى أن يكون لها دور فى ذلك، من خلال استغلال حسها الفنى في استخدام ألوان المكياج المختلفة.

صورة أخرى لكاتى أثناء عملها
كاتى أثناء عملها

تحدثت كاتى شحات، البالغة 26 سنة، خريجة كلية تجارة، شعبة اللغة الإنجليزية، لـ"اليوم السابع" عن بداية عملها فى مجال المكياج، فقالت: "أنا بحب المكياج ومؤمنة جداً إن كل بنت حلوة وتمتلك ملامح خاصة بيها، بس محتاجة تستخدم مكياج صح عشان تظهر جمالها، أنا دخلت المجال ده عشان بحب المكياج والألوان، وبدأت أتعلم من وأنا فى ثانوى، كنت بتفرج على فيديوهات وبتدرب على صحابى بمكياج بسيط وأدوات بسيطة، ولما دخلت الجامعة أهلى رفضوا إنى أستمر فى تعليم المكياج، لأن كان فى الوقت ده فكرة المكيب آرتيست مش واضحة للناس كلها، لكن حالياً هما من أكتر الناس اللى بتشجعنى".

صورة لكاتى
صورة لكاتى

وتابعت "بقالى سنتين فى المجال، بتفرج على فيديوهات مكياج من جميع أنحاء العالم، عشان أطور من نفسى أكتر، لأن حلمى إنى أتشهر عالمياً وإن أى عروسة تسمع اسمى، تبتسم لأنى كنت من أسباب اللى خلتها تبقى مبسوطة وإنى أضفت ليها شىء مختلف خلاها واثقة فى نفسها أكتر في أهم يوم في عمرها".

كاتى
كاتى
 
نجلاء بدر
نجلاء بدر

تعمل "كاتى" ضمن فريق عمل مهرجان أسوان لسينما المرأة، مما أتاح لها فرصة التعامل مع مشاهير النساء، وعن هذه التجربة، قالت: "أنا كنت ضمن فريق عمل المهرجان، واتعاملت مع مشاهير زى جيهان خليل ونجلاء بدر، وطلبات المشاهير أبسط من طلبات العرائس، لأن بيكون هدفهم حاجات معينة بسيطة تبرز ملامحهم وتخليهم مميزين عن الباقى".

نجلاء بدر وكاتى
نجلاء بدر وكاتى

تابعت: "طلبات بعض العرايس بتكون غريبة، يعنى مثلاً عروسة فستانها فوشيا تطلب روج وأيشادو فوشيا برضه".

كاتى أثناء عملها
كاتى أثناء عملها









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة