فتاوى "نبش القبور" تعود للشاشات..سعد الهلالى يرد على أحمد كريمة:اسمها مومياوات وليس جثامين والنبش يعنى سرقة الأكفان..وربنا نجا فرعون ببدنه علشان الناس تشوفه وانت تقولى ممنوع..النبى كان ينمى الآثار للأمم القادمة

الإثنين، 01 فبراير 2021 02:24 ص
فتاوى "نبش القبور" تعود للشاشات..سعد الهلالى يرد على أحمد كريمة:اسمها مومياوات وليس جثامين والنبش يعنى سرقة الأكفان..وربنا نجا فرعون ببدنه علشان الناس تشوفه وانت تقولى ممنوع..النبى كان ينمى الآثار للأمم القادمة سعد الهلالى وأحمد كريمه
إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أشاد الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، برد الدكتور عبد الرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بجنوب سيناء، على الدكتور أحمد كريمة، بشأن فتوى حرمانية نبش القبور لعرض مومياوات الفراعنة أمام السياح.

 

وقال سعد الدين الهلالى، فى لقاءه مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، إن الدكتور عبد الرحيم ريحان، يغار على مهنته بشكل كبير، متابعا: "لأول مرة أشوف أبناء المهنة يغارون على مهنتهم مثل الدكتور عبد الرحمن ريحان، ضد الافتئات باسم الدين، ومن حق كل إنسان أن يفقه دينه ضد الافتئات عليه.. الدكتور عبد الرحمن قال: إن ربنا قال إنه نجا فرعون ببدنه علشان الناس تشوفه.. وانت تقولى ممنوع؟!".

 

أضاف سعد الدين الهلالى: "وفقا لحديث الدكتور عبد الرحمن، هناك حديث أخرجه الطحاوى فى معانى الآثار يقول: (لا تهدموا الآطام فإنها زينة المدينة)، وهي المعالم والحصون والآثار، وروى أن عدد الآثار التى كانت موجودة وقت النبى 70.. وعند وفاة النبى وصلت إلى 138.. وهذا يؤكد أن النبى صلى الله عليه وسلم كان ينمى الآثار ويبقيها، من أجل أن تتعظ الأمم المقبلة".

 

وأردف فى رده على الدكتور أحمد كريمة، قائلا: "هو انتو فاهمين إن ده نبش قبور.. ده بيان حضارة وكشف حضارة.. شفت الإنسان لما بيغير يعرف يرد على اللى يغلبه بالافتئات إزاى"، فى إشارة إلى الدكتور عبد الرحمن ريحان.

 

وأكمل: "السياح جايين يتعلموا ويشوفوا الحضارة شكلها إيه.. دى اسمها مومياوات وليس جثامين.. ويجوز نقل المقابر للانتفاع العام وكل التحية للرئيس والحكومة لأن نقل الجثامين أو العظام والرفات من مكان مقبرة هو لمصلحة الأحياء، ويتم نقلها باحترام واجلال لكرامة الميت والرفات".

 

وأشار الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إلى أن القانون فوق الفتوى، متابعا: "القانون شرع وليس وضعى.. وما من فتوى منذ عهد أبو بكر الصديق إلى الآن إلا وهى من اجتهاد صاحبها.. وقد تصيب وقد تخطئ".

 

أضاف الهلالى، أن امرأة وقفت أمام سيدنا عمر بن الخطاب ودافعت عن حقوق المرأة حينما حدد سيدنا عمر المهور، متابعا: "من المؤسف أن كل القانونيين عندهم وهم من الخطاب الدين إن القانون وضعى وهما الشرعيين.. وهذا خطأ".

 

وتابع سعد الدين الهلالى، قائلا: "نبش القبور يعني سرقة الأكفان.. ومفيش عن النبش إلا حديث واحد رواه البيهقى ويقول (ومن نبش قاطعناه) وهناك حديث آخر رواه مالك يقول (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المختفى والمختفية) أى النباش الذي يسرق الأكفان"، مسترسلا: "اللي بيحصل دلوقتى مش سرقة أكفان.. ولابد من مواجهة الشعب لتصحيح الخطاب الدينى الذي لا يكون إلا شعبيا.. والآثار ملك المصريين جميعا".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة