لماذا يخشى البعض البريد الصوتى؟
يخشى الكثير من الأشخاص من الذين يتصفون بالخجل أو قلة ثقتهم فى نفسهم، بإرسال بريد صوتى لشخص آخر، ويفضلون بدلاً من ذلك إجراء مكالمة هاتفية والتى تبدأ بالترحيب والتحدث فى أمور عادية بعد ذلك التحدث فى الأمر الذى أجرى الشخص المكالمة من أجله، وهذا لا يتيحه البريد الصوتى، الذى يتطلب ذكر هوية الشخص والغرض من الاتصال سريعاً، وسبب آخر يجعل الأشخاص يتجنبون البريد الصوتى، هو عدم الحصول على إجابة من المتصل به فى أقرب وقت، مما يجعل المتصل يشعر بالتوتر والقلق حتى يتصل به الشخص الآخر.
وللأسباب السابق ذكرها، يفضل البعض إرسال تسجيل صوتى عبر تطبيق "واتس أب" أو "ماسينجر"، حيث يتيح للشخص التفكير فيما يقوله والتحدث عما يشعر به ويريده من الشخص الآخر، كما يمكنه حذف التسجيل بعد إرساله، أو التراجع وقت التسجيل، وهذا غير متاح عند استخدام البريد الصوتى.
ما هو شعور مستقبل الرسائل الصوتية؟
يشعر بعض الناس أن رسائل البريد الصوتي تطفلية وبالتالي يشعرون بالتوتر أو القلق، حيث تطلب منهم التوقف عن القيام ببعض الأشياء للتفرغ للاستماع للتسجيلات الصوتية، كما قد تجعل المستقبل يشعر بأنه "قليل الذوق"، فى حالة رغبته فى تجنب الرد على الرسالة، كما يكره البعض رسائل البريد الصوتي لشعورهم بأنها ليست مختصرة مثل الرسائل النصية، وإنها تستغرق بعض الوقت للاستماع لها.
ولا يفضل البعض البريد الصوتى لشعورهم بالقلق عندما يترك أحدهم لهم رسائل صوتية، لتوقعهم بأنهم تحمل أخبار سيئة، كما يشعر المرسل بالقلق أيضاً عند اختيار طريقة تحدثه أثناء إرسال الرسالة ويسأل نفسه هل هى صحيحة أم خاطئة.
من الذي يفضل البريد الصوتى؟
أظهرت الأبحاث التي أجرتها الدكتورة داريا كوس من جامعة نوتنجهام، أن هناك اختلافات واضحة تتعلق بالعمر عند استخدام الهواتف الذكية، مع احتمال أن الجيل الأكبر سنًا أكثر استخداماً للمكالمات مقارنة بالجيل الأصغر سنًا، كما يميل الشباب إلى السيطرة على وقتهم لذلك يفضلون إرسال رسائل نصية أكثر، كما يعتقد أن الأشخاص الأقل ثقة بأنفسهم يفضلون البريد الصوتى الذى يعتبرونه وسيلة للاختباء خلفه.
إرسال رسالة نصية
استخدام هاتف المحمول
مكالمة هاتفية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة