يوم التطوع العالمى.. 5 نماذج لمصريين عملوا الخير بكل أشكاله من البشر للحيوانات

الأحد، 05 ديسمبر 2021 02:00 م
يوم التطوع العالمى.. 5 نماذج لمصريين عملوا الخير بكل أشكاله من البشر للحيوانات اعمال خير
كتبت إيمان حكيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
في 5 ديسمبر من كل عام يتم الاحتفال بيوم التطوع العالمي بهدف توجيه الشكر للمتطوعين من جميع أنحاء العالم على جهودهم التي تجعل الحياة أكثر لطفًا وإنسانية، وفي هذا اليوم، يستعرض "اليوم السابع" 5 قصص لمصريين ساهموا بطريقتهم الخاصة في تحسين العالم من حولهم وجعل حياة المحيطين بهم أفضل، سواء كانوا بشرًا أو حتى حيوانات. وهي نماذج من بين آلاف النماذج التي تذخر بها مصر. 

"نهلة" أهدت روح والدها وجبات مجانية للمحتاجين ومصابي كورونا

حين فقدت "نهلة جمال" والدها فكرت طويلاً في طريقة لعمل الخير كصدقة على روحه، ولم تجد أفضل من إطعام الطعام، فقامت بإعداد أشهى الأكلات بمنزلها بالمنيب لإطعام الفقراء والمتعففين. 

بعد شهور من بدء الفكرة، ظهرت أزمة كورونا فقررت أن تطورها ويتسع الخير ليشمل الأسر المصابة بكورونا والتي غالبًا ما تكون ربة الأسرة مصابة أيضًا ولا يمكنها تحضير الطعام لأسرتها، فقررت أن تساندهم وتدعمهم في وجه كورونا.
 
من مطبخ متر في متر بمنزلها توسعت الفكرة أكثر وأكثر لتشمل تجهيز العرائس ممن يحتجن المساعدة وتوفير العلاج للمحتاجين. 
 

"هبة" تطوعت للخير بالصدفة وتبتكر أفكار غير تقليدية

من باب المطبخ أيضًا دخلت "هبة مجدي" إلى عالم التطوع، حيث قادتها الصدفة إلى التفكير في تحضير وجبات خير للمحتاجين، بعد أن قرأت "بوست" يدعو لذلك عبر فيس بوك.

إلا أن "هبة" فكرت بطريقة غير تقليدية وأحبت أن يكون عملها الخيري له طابع مختلف، فقررت أن تطبخ وجبات وتقدمها بطريقة المطاعم وتقدمها لمستعمرة الجذام في أبو زعبل وعيادات الجذام في العمرانية. 
 
صنعت "هبة" ومن تطوعوا لمساعدتها وجبات للأطفال تشبه وجبات المطاعم الشهيرة ليشعر الطفل أنه مثل غيره، ووضعت مع الوجبة لعبة هدية للأطفال. 
 
توسعت هبة في فكرتها لعمل حفلات لمرضى السرطان والأيتام لإطعامهم وفي نفس الوقت رسم الفرحة على وجوههم. 
 

رامي أسس "صيدلية مجانية" للمحتاجين وغير القادرين 

عمل تطوعي آخر شغل بال "رامي جمال" الشاب الثلاثيني، من واقع عمله بإحدى الصيدليات، فقرر أن يخفف عبء العلاج عن المرضى المحتاجين ورقيقي الحال من خلال جمع الأدوية الزائدة عن الحاجة من البيوت وتوزيعها مجانًا على المحتاجين. 

إلى جانب الأدوية الفائضة في البيوت تلقى "رامي" تبرعات بأدوية باهظة الثمن أو قليلة في السوق، وتعاون مع واحدة من الجمعيات الخيرية في منطقته لتوفير مقر للصيدلية، ويتبرع بوقته ليقف في هذه الصيدلية المجانية.
 
الصيدلية المجانية
الصيدلية المجانية
 
 

"داليا" تعالج الحيوانات المشردة المصابة وتوفر لهم حياة جديدة

من البشر إلى الحيوانات يمتد خير المصريين ليشمل الجميع، فقد اختارت "داليا بكر" مدرسة الرسم بإحدى مدارس المنيا أن تمد يد العون للحيوانات المشردة فتعالجها وتعتني بها لتوفر لها حياة جديدة. 

بدأت قصتها بإنقاذ قطة مصابة ملقاة في القمامة، انتشلتها وبدأت معها رحلة علاج طويلة حتى شفيت وعرضتها للتبني، ثم بدأت تقابل كل حيوان أليف مصاب تقابله حتى بدأت الأعداد تتزايد وتتراوح بين 80 إلى 100 حيوان بعد أن استأجرت لهم مكانًا خاصًا لرعايتهم.
 
تواصل "داليا" رحلتها في رعاية الحيوانات وإنقاذها بمساعدة المحيطين بها فتقول لـ"اليوم السابع" "والدي ووالدتي وإخوتي دعموني ووقفوا جنبي، وحتى أصدقائي قدموا لي تبرعات للكشف على الحيوانات فضلاً عن التبرعات بالأكل". 

 

داليا مع أحد الكلاب
داليا مع أحد الكلاب

 

"مروة" ورحلة 27 عامًا من الرعاية للقطط 

أما رحلة "مروة مجدي" الإخصائية الاجتماعية مع رعاية القطط وإنقاذها فامتدت 27 عامًا، فمنذ طفولتها وهي تعشق القطط وتحب رعايتها ومد العون لها، وحتى كبرت وأصبحت شابة تعمل فقط من أجل توفير المال لإنقاذ القطط وتوفير العلاج والطعام والحب لها حتى بلغ عدد القطط لديها 150 قطة في بيتها بالمنيا

 

مروة والقطط
مروة والقطط
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة