أكرم القصاص - علا الشافعي

"كلام فى السياسة" يناقش أزمة أوميكرون.. مكافحة كورونا: لا فقدان للشم والتذوق عند الإصابة.. أستاذ أوبئة: العالم يخسر 240 مليار دولار بسبب عدم عدالة توزيع اللقاحات.. وبرلمانية: إجراءات صارمة لمنع انتشار الفيروس

السبت، 04 ديسمبر 2021 01:27 ص
"كلام فى السياسة" يناقش أزمة أوميكرون.. مكافحة كورونا: لا فقدان للشم والتذوق عند الإصابة.. أستاذ أوبئة: العالم يخسر 240 مليار دولار بسبب عدم عدالة توزيع اللقاحات.. وبرلمانية: إجراءات صارمة لمنع انتشار الفيروس أحمد الطاهرى
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ناقش الإعلامى أحمد الطاهرى عبر برنامجه كلام فى السياسة المذاع على قناة إكسترا نيوز، أزمة متحور أوميكرون، وما هى الحقائق العلمية المثبتة حول متحور "أوميكرون"؟ وهل يدخل العالم موجة إغلاق جديدة؟.

قال الدكتور حسام حسنى رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن أى فيروس يحدث له تحورات، ولكن فيروس كورونا حدثت له أكثر من تحور، وأوميكرون يعد المتحور الخامس وله أهمية كبيرة بسبب طفراته الكثيرة.

وأضاف أن أوميكرون أعراضه نفس أعراض فيروس كورونا ولا يفقد حاسة الشم والتذوق، وشدة أعراضه بسيطة ومتوسطة ولم يسجل حالة وفاة بالمتحور الجديد.

وأشار إلى أنه لا توجد إجابة علمية حول فاعلية اللقاحات مع المتحور الجديد أوميكرون حتى الآن، ومتابعا أن 30 مليون تم تلقيحهم حتى الآن، وفى آخر العام نصل إلى تلقيح 40 مليون مواطن، مضيفا أن تأخر قرار منظمة الصحة العالمية فى البداية من تحجيم الفيروس والصحة العالمية سميت التحورات بأسماء مختلفة عن الدول المكتشفة فيها حتى لا يكون هناك تنمر عليها.

وقال الدكتور حسام حسنى، أن كل الأدوية الموجودة فى بروتوكول علاج أعراض الاصابة بفيروس كورونا تصنع فى مصر، ولا يوجد بها نقص، ويتم توفيرها بالمجان، مضيفا أن النظام الصحى صامد أمام جائحة كورونا، ويعمل بكفاءة عالية، حتى على مستوى تدريب الأطباء.

وأضاف أنه يجب أن نفتخر بشباب الأطباء والتمريض، ولم يتهرب أحد من الأطقم الطبية فى مصر من مواجهة فيروس كورونا، لافتا إلى أن هناك جرعة معززة ثالثة لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وقرار نزول تطعيم الأطفال من سن 15 سنة إلى 12 سنة بسبب أن أوميكرون يصيب الأطفال.

وتابع أنه لا توجد إجابة علمية حول فاعلية اللقاحات مع المتحور الجديد أوميكرون حتى الآن، مضيفا أن الهلع من المتحور الجديد غير طبيعى، ولابد من الحذر منه، مؤكدا أن شروط الحد من كورونا الالتزام بالإجراءات الاحترازية وفرض اللقاحات إلزامية حتى لا يحدث تحورات مرة أخرى.

وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا، أن مصر الدولة الوحيدة التى فيها جميع اللقاحات التى تم الموافق عليها من منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن جميع الأمصال المتواجدة فعالة وآمنة ونسبة الفاعلية تصل إلى 85% فى تقليل الأعراض.

 

وأضاف أنه لا يوجد أى دولة مسئولة عن تحور للفيروس ولكن عدم التوزيع العادل للقاح تسبب فى تفشى الفيروس، لافتا إلى أن تأخر منظمة الصحة العالمية فى الإعلان عن كورونا من ديسمبر 2019 حتى مارس 2020 فاقم الأزمة.

وتابع أن كل دولة لها الحق فى اختيار الإجراءات المناسبة لحمايتها من الجائحة، مضيفا أنه يستحيل أن يتسبب أى لقاح من اللقاحات فى الإصابة بالفيروس.

من جانبه قال الدكتور أحمد سالمان، أستاذ المناعة وعضو لجنة أبحاث اللقاحات بجامعة أكسفورد، أن هناك بعض نتائج معملية بدأت تظهر عن أعراض عن المتحور الجديد "أوميكرون"، مضيفا أن جميع اللقاحات المتواجدة حاليا كانت معمولة على الفيروس الذى ظهر فى مدينة ووهان الصينية وفيروس كورونا حدث فيه أكثر من 3 آلاف طفرة.

وأضاف أن جميع اللقاحات كانت فعالة على للتعامل مع المتحورات التى حدثت للفيروس، ونتوقع زيادة الحالات خلال فصل الشتاء من خلال المتحورات مثل الفا ودلتا وحاليا أوميكرون، والإجراءات المتبعة حاليا فى بريطانيا لمواجهة تفشى كورونا حاليا مقبولة، وعودة الحياة بصورة طبيعية لا تعنى عدم الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية.

وتابع الدكتور أحمد سالمان، أن المتحور الجديد مثير للقلق بعد ظهور طفرات كثيرة، ولقاحات كورونا نجحت فى تقليل أعراض الإصابة بالفيروس بنسبة 80%، مضيفا أنه لا يوجد نتيجة قاطعة حول فهم متحور فيروس كورونا "أوميكرون"، مؤكدا أننا نأمل أن تكون لقاحات كورونا قادرة على مواجهة متحور الفيروس "أوميكرون".

من ناحيتها، قالت أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، أن الدولة اتخذت إجراءات صارمة لمنع انتشار الفيروس منذ بداية جائحة فيروس كورونا، مضيفة أن الشائعات وعدم الوعى أبرز أسباب إعراض بعض المواطنين عن تلقى لقاح كورونا.

وأضافت أن لقاح كورونا حتى الىن هو الضمان الوحيد لمواجهة الفيروس، لافتة إلى أن هناك عدم رغبة من البعض فى تلقى اللقاحات بسبب الشائعات وعدم الوعى والخوف غير المبرر.

وتابعت أن التنسيقية نفذت عددا من المبادرات فى تقديم مساعدات طبية لكل المعزول منزلى، وتفاعلينا فى مبادرة وصول المساعدات إلى العمالة غير منتظمة، مضيفة أن الشباب أسرع فى التواصل وتنفيذ المهام فى أسرع وقت، موجة الشكر للأطقم الطبية لما قامت به فى جائحة فيروس كورونا، وخط الدفاع الأول ولابد من توفير معيشة أفضل لما يبذلونه من تضحيات.

وفى سياق متصل، قال الباحث الاقتصادى محمد نجم، أن متحور أوميكرون تسبب فى هبوط أسعار النفط بنسبة 11%، مضيفا أن هناك استجابات هائلة من الحكومات فور معرفة متحور فيروس كورونا "أوميكرون".

وأضاف أن هناك تسارعا من العالم فى الإغلاق على الرغم من أن الاقتصاد لم يتعاف بسبب الجائحة والتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون، لافتا إلى أن الإجراءات المتسارعة بعد معرفة متحور فيروس كورونا "أوميكرون" هلع غير مبرر.

وتابع أن إدارة مصر لأزمة كورونا تجربة يجب تعميمها حول دول العالم، ولم يتم دراسة المتحور أوميكرون بشكل كامل، مضيفا أن معدل التضخم العالمى كان تحت السيطرة فى مصر بسبب ما قامت به الدولة فى استراتيجية الاحتياطى من السلع الغذائية، مؤكدا أن هناك دول حاليا تعانى من التضخم العالمى.

من جانبه، قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، إنه لم يتم توزيع 8 مليارات جرعة من لقاحات كورونا المختلفة حول العالم بشكل عاجل، مشددا على أنه لو تم توزيعها عالميا بشكل عادل كانت لشهد العالم مناعة اجتماعية، والعالم يخسر 240 مليار دولار بسبب عدم عدالة التوزيع سنويا.

وأضاف أن جنوب أفريقيا 30% من سكانها ملقحين، وأفريقيا تم وعدها من الدول النامية بـ2 مليار جرعة ولم تصل منها إلا على الربع فقط، ونحتاج 25 مليار دولار لعمل سلاسل إمداد لأفريقيا باللقاح.

وتابع أن جنوب أفريقيا هم مكتشفو متحور فيروس كورونا أوميكرون، مضيفا أن الأهم فى الوضع حاليا تحييد الجائحة بتقليل أعداد الوفيات، مؤكدا أنه لابد من استخدام طريقة بديلة من الغلق بسبب التحورات حتى لا يحدث للدول أى تأثير كبير اقتصاديا.

من ناحية أخرى قال الدكتور إسلام عنان أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أن حالة الشراسة لمتحور فيروس كورونا "أوميكرون" لا يمكن تحديدها الآن، مضيفا أن مصر لديها أقدم مصانع لتصنيع الأدوية فى أفريقيا والشرق الأوسط.

وأضاف أن أى حاجة فى الدنيا لا تحتاج إلى هلع ولكن نحتاج إلى هدوء فى اتخاذ أى قرار، لافتا إلى أن الشخص الذى تلقى جرعتين يبقى محصن فى فترة من 5 إلى 8 أشهر ويحتاج إلى جرعة معززة.

وتابع أستاذ اقتصاديات الدواء وعلم انتشار الأوبئة، أنه عند وجود تحورات لابد أن يكون هناك تطوير فى اللقاحات كل عام.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة