قال بلال حبش نائب محافظ بنى سويف وعضو مجلس أمناء تنسيقية شباب الأحزاب، أن الشباب عندما كانوا فى صدارة المشهد فى 25 يناير و30 يونيو، كان لعدة أسباب، هو رغبتهم فى التمكين الاقتصادى والسياسى والاجتماعى، والدولة كانت واعية لتلك المطالب التى يحتاجونها.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" الذى يذاع على قناة الحياة: "بدأت الدولة فى وضع مجموعة من البرامج بداية من تأهيل الشباب للقيادة، والمؤتمرات الوطنية للشباب بكل نسخها، ومنتديات شباب العالم، والأكاديمية الوطنية للشباب، وبرنامج القيادات التنفيذية، وظهر وسط ذلك تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين".
وقال: "أما تنسيقية شباب الأحزاب، فكنا مجموعة من الشباب السياسيين، ورأينا أن القيادة السياسية ترغب فى تنمية الحياة الحزبية والسياسية فى مصر، وكان بيننا من الشباب من شاركوا فى 25 يناير وما بعدها، وأبدينا رغبتنا فى عملية التطور الذى تشهده الدولة المصرية فى كافة المجالات، فوضعنا رؤية لتنمية الحياة السياسية فى مصر".
ومن جانبه قال عادل العدوى مدير برنامج الاقتصاد بجامعة الجلالة ومساعد أمين شباب الجمهورية بحزب حماة الوطن، خلال لقاءه بالبرنامج: "فى آخر 7 سنوات شهدت مصر إنجازات كبيرة، وكان هناك تركيز فى ملف الشباب، وكان لى الشرف أن أتحدث مع الرئيس حول أن هناك ملايين من الشباب لديهم حماس، ولكنه ليس جاهزا لخوض التجربة والمشاركة فى التنمية، لذلك فإن برامج الاهتمام بالشباب كانت السبيل للاستفادة من حماس الشباب".
وأضاف: "كان هناك فكرة فى جامعة الجلالة، أن نقيم مؤتمرات أقل من المؤتمرات التى تنظمها الدولة، ولكن هدفها هو التواصل مع الشباب، وبالفعل نظمنا مؤتمر بهذا الشكل، وعرضنا خلاله إنجازات العديد من الشباب، وكان أحد الشباب بدأ بشركة برأس مال قليل، والآن وصل رأس مالها لمليار جنيه".
وقال الكاتب الصحفى إسلام عوض: "تمكين الشباب جاء بإرادة زعيم وقائد يعى جيدا أن الشباب هو الملف والأخطر الذى يجب أن تقوم عليه الدولة الوطنية الجديدة التى دشنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، وبدأ الرئيس بنظرية إشراك الشباب ودمجمهم منذ أن تولى منصبه، ونرى الآن الدولة تفرز واجهات مشرفة من الشباب".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة