لوحات تعيد الاعتبار للفتاة السمراء
كان الفتاة السمراء يتم تصويرها فى اللوحات الفنية الكلاسيكية على إنها خادمة أو للسخرية منها باعتبارها بأنها فتاة بدائية، لذلك يحاول المعرض الفنى المقام فى لندن على تغيير صورة المرأة السمراء من خلال إظهارها بأنها عصرية ومواكبة لجميع التطورات حتى إنها ترتدى الملابس الحديثة وليست التقليدية كما تصورها اللوحات.
قالت جايد لـموقع مترو:"من المهم تسليط الضوء على الممارسات المهمشة بشكل منهجي والأشخاص الذين يتم التقليل من شأنهم بشدة، أو الأشخاص غير معترف بهم أو الأقلية".
وأضافت جايد: "إن عالم الفن هو نموذج مصغر للمجتمع، لذلك إذا كان يوجد عدم مساواة في مكان ما، فإنه يتردد في كل مكان ويظهر فى اللوحات الفنية".
ويهدف المعرض إلى التوقف عن العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء وإنهم لا يهتمون بنفس الأشياء أو يقومون بنفس العمل، وإن الفتاة السمراء مثل أى فتاة أخرى تقوم بأعمال مختلفة ومتعددة .
وقال إيلي جيسون فوستر، المدير الإداري لمعرض جيليان جيسون: "يسعدنا أن يكون At Peace هو المعرض الافتتاحي في معرض Gillian Jason Galley الجديد ، والذي سيكون بمثابة مساحة للفنانين والقيمين وغيرهم من المبتكرين في الصناعة لتعزيز وتقديمهم الأفكار...وتلعب روح المعرض دورًا مهمًا في تسليط الضوء على أهمية الدفاع عن التميز في الفكر أو المفهوم أو الإيديولوجيا في الأقليات الممثلة تمثيلا ناقصًا - سواء كان ذلك العرق أو الجنس."
إحدى اللوحات الفنية
الفنانة إيما
الفنانة ألانيس مع لوحاتها الفنية
لوحة فنية لفتاة سمراء
لوحة فنية أخرى