خسرت البارات والمطاعم في المملكة المتحدة 10 الاف جنيه إسترليني في المتوسط خلال الأسبوع الذي يسبق احتفالات عيد الميلاد، وفقا لصحيفة الاندبندنت.
في يوم عيد الميلاد ، انخفضت عمليات الحجز بنسبة 60% مقارنة بعام 2019 ، وفقًا لأرقام جديدة صادرة عن هيئة صناعة الضيافة في المملكة المتحدة.
ووفقا للتقرير، يتجاوز متوسط الخسائر الحد الأقصى للمنح النقدية البالغة 6 الاف جنيه إسترليني التي قدمها المستشار ريشي سوناك لكل مكان متضرر كجزء من صندوق الدعم البالغ 1 مليار جنيه إسترليني والذي أعلن الأسبوع الماضي.
قالت الهيئة التجارية إن وسط المدينة وأماكن في لندن كانت الأكثر تضررا ، مع ظهور متحور اوميكرون والعمل الجديد من المنزل ، مما أدى إلى تضرر احتفالات ما قبل عيد الميلاد بشكل سيئ، وقد أدت الأرقام الأخيرة إلى دعوات من المنظمة للحكومة لضمان تقديم المزيد من الدعم للقطاع الذي يكافح من أجل التعافي.
وبالمقارنة، أظهرت البيانات من الأسابيع التي سبقت ظهور أوميكرون أن متوسط المبيعات كان عند 98% من مستويات ما قبل الوباء ، مما دفع الكثيرين إلى الأمل في فترة احتفالية ناجحة.
قال قطاع الضيافة إن شهر ديسمبر عادة ما يعادل ثلاثة أشهر من التداول مما يعني أن التعافي في القطاع والاقتصاد على نطاق أوسع قد يستغرق الآن وقتًا أطول بكثير نتيجة لآخر متغير.
وقالت كيت نيكولز ، الرئيسة التنفيذية لقطاع الضيافة: "تعرضت أعمال الضيافة لضربة شديدة خلال فترة تداول رئيسية - وهذا بعد أن خسرت مبيعات عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة المهمة في العام الماضي .. يجب الإبقاء على القيود إلى الحد الأدنى ويجب رفعها في أسرع وقت ممكن لمساعدة قطاع محاصر بالفعل أو لن ينجو الكثير منهم ببساطة - وأولئك الذين ينجحون في ذلك يواجهون عودة إلى ضريبة القيمة المضافة بنسبة 20% في أبريل"
وأضافت: "ستكون هناك حاجة أيضًا إلى مزيد من الدعم في حالة فرض قيود إضافية أو الإبقاء على الإجراءات الأكثر صرامة في اسكتلندا وويلز حتى عام 2022."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة