بريطانيا ترفع شعار "المسئولية" لتجنب الإغلاق.. وزير الصحة يلعن عدم إلغاء احتفالات رأس السنة.. وعلماء يؤيدون قرار بوريس جونسون برفض تشديد القيود.. وخبير لقاحات: امتلاء المستشفيات بمرضى كورونا "تاريخ" لن يتكرر

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021 09:30 م
بريطانيا ترفع شعار "المسئولية" لتجنب الإغلاق.. وزير الصحة يلعن عدم إلغاء احتفالات رأس السنة.. وعلماء يؤيدون قرار بوريس جونسون برفض تشديد القيود.. وخبير لقاحات: امتلاء المستشفيات بمرضى كورونا "تاريخ" لن يتكرر بوريس جونسون رئيس الوزراء البريطانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد إعلان الحكومة البريطانية أنها لن تفرض الإغلاق مرة أخرى لاحتواء متغير فيروس كورونا "أوميكرون" وسط مطالبات لأصحاب الأعمال بعدم اتخاذ إجراءات من شأنها إلحاق الضرر مرة أخرى بالاقتصاد، أيد خبراء لقاحات بريطانيون بارزون رفض رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون تشديد القيود المفروضة لاحتواء متغير "أوميكرون" في إنجلترا.

 

وقال البروفيسور السير جون بيل، أستاذ الطب بجامعة أكسفورد وعضو فرقة عمل اللقاحات، إن الوفيات الجماعية ونسب إدخال المستشفيات بأعداد كبيرة بسبب الفيروس أصبحت "تاريخا" لن يتكرر، مضيفًا أن الجمهور كان "مسئولًا جدًا" في استجابته لانتشار متغير أوميكرون.

 

جاء ذلك في الوقت الذي أظهرت فيه الأرقام الجديدة، أن عدد الأشخاص في المستشفيات بعد الإصابة بكورونا فى إنجلترا أقل من النصف مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي - على الرغم من أن الإصابات كانت أعلى بثلاث مرات.

 

وقال السير جون لبرنامج "اليوم" على راديو بي بي سي، إن  وزير الصحة أخذ المشورة ونظر في البيانات، موضحا أن قراره في الأيام القليلة المقبلة ربما يكون جيدًا فيما يتعلق بعدم فرض المزيد من القيود لاسيما على احتفالات رأس السنة.

 

 

وأضاف: "هناك الكثير من الناس الذين يدركون أننا في مواجهة هذه الموجة الكبيرة من المرض. كان سلوك الناس في المملكة المتحدة ، في إنجلترا على وجه الخصوص ، مسئولًا جدًا من حيث محاولة عدم الخروج وتعريض النفس للفيروس".

 

وأكد: "المشاهد المروعة التي رأيناها قبل عام - وحدات العناية المركزة الممتلئة، والكثير من الناس يموتون قبل الأوان – أصبح تاريخا الآن في رأيي وأعتقد أننا يجب أن نطمئن إلى أن الوضع من المرجح أن يستمر".

 

وترك جونسون، الموجود في منزله الريفي في تشيكرز، الأمر لوزير الصحة ساجد جاويد لمواجهة الكاميرات لإعلان القرار أمس الإثنين، على الرغم من أنه غرد لاحقًا بنصيحة للبريطانيين بتوخي الحذر في العام الجديد.

 

 

كما رحب نواب حزب المحافظين الذين كانوا على خلاف مع رئيس الوزراء بقراره الليلة الماضية بعدم اتباع خطوات الدول الأخرى في فرض قيود أكثر صرامة على فيروس كورونا قبل العام الجديد.

 

وكان واجه تمردًا بأكثر من 100 نائب من حزب المحافظين قبل عيد الميلاد، بعد أن أدخل قواعد جديدة لارتداء الأقنعة وتقديم اختبار كورونا قبل الدخول للملاهي الليلية.

 

وقالت برندان كلارك سميث، عضو البرلمان عن باسيتلاو: "الأمر يتعلق بالثقة في الناس لاتخاذ قراراتهم الخاصة بشأن حياتهم واستخدام الفطرة السليمة".

 

ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية إنه تم حث بريطانيا على خفض فترة الحجر الصحي لكورونا إلى خمسة أيام فقط، مما يجعل قواعد العزل الخاصة بها متوافقة مع الولايات المتحدة.

 

وألغى المسئولون الأمريكيون الليلة الماضية أمرا يطالب المصابين بالعزل الذاتي لمدة 10 أيام. بدلاً من ذلك ، يمكنهم مغادرة المنزل في نصف المدة ، طالما لا تظهر عليهم أعراض ويمكنهم ارتداء قناع حول الأشخاص لمدة خمسة أيام أخرى.

 

وأصر الرؤساء في مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) على أن القرار كان "مدفوعًا بالعلم" وللحفاظ على "عمل المجتمع ".

 

وحذر رؤساء النقابات من أن الانتشار السريع للمتغير القابل للانتقال قد ترك هيئة الخدمات الصحية الوطنية والقطاعات العامة الأخرى في "حالة محفوفة بالمخاطر".

 

وقال البروفيسور بول هانتر ، خبير الأمراض المعدية من جامعة إيست أنجليا ، إن المصابين بفيروس كورونا يحتاجون في النهاية إلى السماح لهم "بممارسة حياتهم الطبيعية" كما لو كانوا مصابين بنزلة برد.

 

وقال إن رئاسة الوزراء سيتعين عليها تخفيف القواعد تمامًا في مرحلة ما ، وإن حدوث هذا سيكون "عاجلاً وليس آجلاً".

 

لكن البروفيسور هانتر اعترف بأنه سيكون من السابق لأوانه إسقاط قواعد الحجر الصحي في الوقت الحالي لأن الفيروس يمكن أن يسبب مرضًا خطيرًا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة