أكرم القصاص - علا الشافعي

الوقفة قدام المراية كتير تزود الثقة ولا تضر النفسية؟ اعرفى الإجابة

الإثنين، 27 ديسمبر 2021 11:00 م
الوقفة قدام المراية كتير تزود الثقة ولا تضر النفسية؟ اعرفى الإجابة النظر فى المرآة
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"قدام مرايتها عادي بتتدلع براحتها" المقطع الشهير من أغنية الهضبة "عمرو دياب" الذي تستخدمه الكثير من الفتيات ردًا على أي استنكار لوقوفها الطويل أمام المرآة، وتعتقد الكثيرات أن وقوف الفتاة أمام المرآة أمر هام يتطلب الكثير من الوقت، لكي تشعر بجمالها مما يزيد من ثقتها بنفسها. ولكن الوقوف أمام المرايا، ككل شيء آخر، يجب أن يكون بمعدل طبيعي لأن الوقوف بكثرة أمام المرايا قد يؤدي إلى أضرار عديدة، ويبدو أن تحذير الجدات القديم "لو وقفتى قدام المراية كتير تتجنني" ليس بعيدًا تمامًا عن الواقع، حيث يستعرض اليوم السابع مع الدكتور علاء رجب استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية أضرار الوقوف كثيراً أمام المرآة حيث قال :

يعرضك للاكتئاب

الوقوف أمام المرآة فترات قصيرة لضبط ملابسنا أو المكياج أو الشعر أمر طبيعي أما إذا كان لفترات طويلة فهذا من الممكن أن يؤدي لبعض الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والشعور المبالغ فيه بالحزن، وقد يسبب أيضا فقدان الثقة بالنفس.

يتسبب في الهوس

وأضاف أن تدقيق النظر على النفس من خلال المرآة بشكل مبالغ فيه ما يصل لدرجة من الهوس ودرجة من فقدان الثقة بالنفس وهنا تصبح هذه الشخصية غير سوية، ما قد يزيد انفعالتها مما قد يعرضها أكثر لخوض الكثير من الصراعات النفسية، ويجعل علاقتها بالمحيطين بها مستحيلة الاستمرار.
 

قد تتحول لشخصية نرجسية

المرأة أكثر وقوفا أمام المرآة من الرجل نظرا لطبيعة المرأة بهدف التزيين والجمال، لكن إذا زادت عن الحد الطبيعي تتحول لهوس المبالغة في إظهار مفاتنها و قد تتحول إلى شخصية نرجسية وهذا غير محبب لأنه يعتبر جمال معتمد على المظهر الخارجي فقط أكثر من الاهتمام بجمال الروح والطبع، وهذا ما نطلق عليه الجمال الصناعي فيكون الشكل مبهر ولكن المحتوى غير جذاب، لذا أنصح بضرورة تجنب الإفراط في الوقوف أمام المرآة، حتى لا يتحول النظر إليها لإدمان.

المرايا
المرايا

 

الوقوف أمام المرايا
الوقوف أمام المرايا

 

 

امرأة
امرأة









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة