بالتوازى مع الاهتمام العالمى بقضية التغيرات المناخية، تعد استضافة مصر للمؤتمر السابع والعشرين، للدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة للتغيرات المناخية المعروف بـ (27 COP) نهاية عام 2022، له عدد من المكاسب المتوقعة على المستويات المحلية الدولية والبيئة والاقتصادية والسياسية.
فى هذا التقرير نرصد أهم 8 مكاسب متوقعة:
1- استضافة مصر لمؤتمر (27 COP) له مكسب على المستوى الاقتصادى، حيث سيساهم فى الترويج السياحي لمصر، وسيكون جاذبا للاستثمارات من شراكات دولية وإقليمية.
2- مؤتمر (27 COP) سيعمل على الترويج للصناعة والمنتجات المصرية والحرف والصناعة التقليدية، التى ستعرض على هامش المؤتمر.
3- أما على المستوى السياسى فاستضافة مصر لمؤتمر (27 COP) سيتم توظيفه للدفع بأولويات القضايا المصرية، على رأسها الأمن المائي المصرى، وكيفية تأثير تغير المناخ عليه.
4- كما سيساهم مؤتمر (27 COP)، فى دعم الثقل الرئاسي والتواجد المصرى في المحافل الدولية الرئيسية ومنها G20، وطرح مبادرات في مجال تغير المناخ والمياه، والآثار العابرة للحدود لجهود التكيف وخفض الانبعاثات.
5- استضافة مصر لمؤتم (27 COP)، سيقوم ايضا بتعزيز العلاقة مع بعض من الشركاء الرئيسيين، وتوسيع مجالات التعاون، لتأكيد ثقل مصر وقدرتها على استضافة وإدارة المؤتمرات الدولية.
6- أما المكاسب على المستوى الدولى فمنها إتاحة الفرصة لإبرام شراكات، اضافة لتوفير مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية لتمويل مشروعات للتصدي لتغير المناخ في مصر.
7- وعلى المستوى البيئى فسيكون لمؤتمر (27 COP) دور بالغ الأهمية، لتعزيز جهود الدولة في تنفيذ استراتيجية مصر للتنمية المستدامة 2030 ، حيث إن البعد البيئي، يعد بعداً رئيسيا للاستيراتيجية، بالتوازى مع مساعى مصر وجهودها للتعافي الأخضر.
8- سيساهم مؤتمر (27 COP)، فى تسليط الضوء بشكل واسع ومكثف على مصر ودورها وسياساتها ومشروعاتها القومية، من خلال وسائل الإعلام العالمية. بسبب الإهتمام الكبير على المستوى العالمي بقضية تغير المناخ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة