أكد الدكتور السيد الصيفى عميد كلية التجارة جامعة الإسكندرية أن قيمة شركة أبل الأمريكية أصبحت تتعدى 3 تريليون دولار وتتعدى قيمتها حجم البورصات العربية مجتمعة، وأن حجم البورصة المصرية التى تضم أكثر من 220 شركة كبرى لايزيد عن 45 مليار دولار أى انها لاتمثل نسبة مقبولة من شركة أبل، كما شركات مثل امازون وفيسبوك تصل قيمتها الى 2 تريليون دولار وتتعدى حجم اقتصاديات دول عربية، هو تحدى حقيقى للاقتصاديات العربية والشركات المصرية لأكتشاف الاستثمارات الجديدة الموجهة للتكنولوجيا والاتصالات الحديثة والخدمات الإلكترونية.
جاء ذلك فى ملتقى الشركات الذى نظمته كلية التجارة جامعة الإسكندرية تحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الاسكندرية و نواب رئيس الجامعة والدكتور السيد الصيفى عميد تجارة الاسكندرية والدكتور علاء الغرباوى وكيل كلية التجارة لشئون المجتمع وتنمية البيئة.
وأضاف أن كلية التجارة بالإسكندرية تضم أكثر من 46 ألف طالب يحتاجون إلى التوظف فور التخرج - وهو لاتستطيع أن تقدمه الدولة ويحتاج إلى التركيز على مشروعات ريادة الأعمال وفكر المشروعات الصغيرة وتشجيع فكر العمل الجماعى للشباب و دعم مشروعات الإبتكار لخلق منتجات وخدمات جديدة وهى تحتاج دعم ومساندة رجال الأعمال وكذلك انطلاق وروح الشباب لتحقيق النجاح فى السوق المصري، وهو سوق قوى يضم أكثر من 100 مليون مستهلك.
وقال إن استيعاب كلية التجارة جامعة الاسكندرية يجب ألا يزيد عن 2500 شاب وهو قرار مجلس الكلية وحقيقة أن مانستقبله كل عام يزيد عن 13 الف طالب !! ولكن مايطمئنا أن جميع المؤسسات الخاصة والعامة لاتستطيع التخلى عن توظيف المحاسبين والاداريين من خريجى كلية التجارة، كما أن الخريجين مطلوب منهم تطوير المعرفة والعلوم والمهارات لديهم للحاق بسوق العمل المتنافس –خاصة أن مصر تشهد الآن تطويرا ملموسا وقويا فى كافة المجالات يوما بعد يوم مما سيسمح بفتح فرص العمل للألاف الخريجين سنويا ليساهموا فى النهضة ومصر الجديدة.
ومن ناحيته أكد الدكتور علاء الغرباوى وكيل الكلية لشئون المجتمع وتنمية البيئة أن ملتقى الشركات والبنوك يعقد للعام الرابع على التوالى رغم جائحة كورونا - ويستهدف الى فتح قنوات حقيقية بين الجامعة والصناعة والتجارة والبنوك لتوفير فرص تدريب لطلاب كلية التجارة خلال الجازة الصيفية - وكذلك فرص توظيف حقيقية فى المستقبل، كما ان المشاركين من ممثلى الشركات الكبرى والعالمية يساهمون بقوة فى تعليم الشباب المهارات المطلوبة فى سوق العمل.