العمر مجرد رقم.. حاجات لازم تعرفها عن الحب بعد الستين

الأربعاء، 22 ديسمبر 2021 08:00 ص
العمر مجرد رقم.. حاجات لازم تعرفها عن الحب بعد الستين بعد الستين
سما سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"الحب ما يعرفش عمر ولا مسافات" كثيرًا ما نكرر هذه العبارة، خاصة حين نتحدث عن قصة حب تحدت فارق السن، لكن قليلاً ما نفكر فى شكل الحب فى المراحل العمرية المتقدمة، على الرغم من أنه كثيرًا ما يحدث أن يقع الشخص فى الحب بعد الخمسين أو بعد الستين، فماذا يجب أن نعرفه عن الحب فى هذا العمر؟ استشارى الطب النفسى الدكتورة إيمان عبد الله قالت لـ"اليوم السابع" إنه قد يقع الشخص فى هذه المرحلة العمرية فى حب تعويضى نتيجة فقدان مشاعر جميلة أو فقدان شريك فعلى للحياة، وبينما توجه المرأة مشاعر الحب والأمان نحو أولادها وأحفادها بشكل أكبر يجعل لديها إشباع عاطفى، لكن على الجانب الآخر قد يفتقر الرجل فى هذه المرحلة العمرية الكثير من مشاعر الحب والاهتمام ويحاول جاهداً البحث عنه.

 

توزيع المشاعر:

وتابعت استشارى الطب النفسى أن نسبة الرجال تتضاعف بالنسبة للسيدات فى الشعور بالاحتياج العاطفى، فإذا كان الزوجان فى هذه المرحلة العمرية يوزعان مشاعرهما بشكل صحيح والزوجة تعطى الزوج الكم الذى يحتاجة من العاطفة والحب، تمر الحياة بهدوء وسلام، وما يحدث من طلب الزوج للاهتمام فى مثل هذه الفترة العمرية يكون عبارة عن احتياجه للتجديد فى العلاقة ومحاولة منه بأن يكون هذا التجديد مع الزوجة.

 

تعويض الحنين والحب المفتقد:

وأردفت استشارى الطب النفسى أن الفراغ يكون دافعا قويا لبحث الأشخاص الكبار سناً عن تعويض الحنان والحب الذى افتقدوه، والاشتياق لمشاعر الحب واحساسهم الدائم بالحاجة لارتوائه يجعلهم يبحثون عن شريك يستكملون معه رحلتهم المتبقية فى الحياة، وفى الغالب تكون مشاعرهم صادقة للغاية، وتابعت أن الشخص النشيط الذى يمارس الرياضة ويشعر بذاته فى هذا العمر يكون على مقربة من الوقوع فى الحب مجدداً، كما أن هذا الأمر طبيعى ولا يعتبر أنانية أو مراهقة متأخرة بل هو شعور واحتياج طبيعى.

 

تكيف مع الحياة وتجديد النشاط:

وأضافت استشارى الطب النفسى أنه فى بعض الأوقات يكون الوقوع فى الحب بعد الستين سببه حرمان منذ الصغر من الحب، ويحاول الشخص تعويضه بشكل قوى فى هذه السن المتقدمة من العمر، كما أوضحت أن الحب يساعد الشخص فى هذه المرحلة العمرية على أن يتكيف مع الحياة ويجدد النشاط والحيوية في الأداء العام.

كما نصحت استشارى الطب النفسى الأبناء والأشخاص المقربين من بعض الذين تجاوزوا مرحلة ربيع العمر بأن يضاعفوا الاهتمام بهم ويشاركونهم تفاصيل حياتهم ولا يجعلون الفراغ والوحدة تأكل ما تبقى من عمرهم، وأن القلب ما دام ينبض فهو قادر على الحب مهما بلغ من العمر وما وصل به السن.

رجل كبير
رجل كبير

 

 

الحاجة للأهتمام
الحاجة للاهتمام


 

 

ربيع العمر
ربيع العمر


 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة