100 مسرحية عربية.. "العليل" أحداث طريفة للبحث عن الطب البديل

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021 08:00 ص
100 مسرحية عربية.. "العليل" أحداث طريفة للبحث عن الطب البديل العليل
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسرحية "العليل" لواحد من رواد المسرح العربى هو يعقوب صنوع "15 أبريل 1839 – 1912م"، وهى مسرحية كوميدية مكونة من فصلين، حيث يطرح الكاتب من خلال الحوار بين شخصياتها، وعبر أحداثها الطريفة، مسألةَ التداوى فى عصرِه.

ويذكر الكاتب عبر مواقف المسرحية كل الطرق التى كان يتبعها البشر للشفاء من الأمراض قبل الثورة الطبية فى العصر الحديث، حيث كانوا يلجئون إلى الحكماء والمشعوذين والخرافات، وفى النهاية تنجح طريقة مصرية متميزة، وهى حمامات حلوان أو الحمامات الكبريتية الاستشفائية التى كانت جديدة فى ذلك الوقت.

يعقوب روفائيل صنوع، أحد رواد المسرح المصرى والصحافة المصرية الساخرة، ومولير مصر كما أطلق عليه الخديوى إسماعيل، ولد فى القاهرة لوالدين مصريين مقيمين فى مصر فى حى الشعرية، وكان الابن الوحيد لأمه وأبيه بعد موت أربعة أطفال قبله، وكذلك أيضًا لقب الأسرة نفسها لأن لفظة "صنوع" تعنى رجل تقى وخاشع. كان والده مستشاراً للأمير يَكَن حفيد محمد على باشا.

وفى عام 1869 فكر يعقوب فى تأسيس مسرح مصرى تعرض على خشبته مسرحيات عربية متأثرا بما رآه فى إيطاليا. وسمح له التنقل بين جميع فئات المجتمع من حرفيها وعمالها وجاليتها الأجنبية والطبقة الارستقراطية التعرف على كافة أفراد الشعب المصرى آنذاك واستفاد من ذلك فى رسم شخصياته المسرحية الكوميدية.

ألف يعقوب صنوع مسرحيات قصيرة ممزوجة بأشعار وقام بتلحينها وعرضها فى قصر الخديوى إسماعيل وأمام حاشيته من الباشوات فأعجبوا بها، قرر يعقوب أن ينشئ فرقة مسرحية من تلاميذه وكان هو يلعب دور المدير والمؤلف والملحن والملقن، وعرض مسرحيته على منصة مقهى موسيقى كبير بحديقة الأزبكية بالقاهرة وكانت توجد فى ذلك الوقت فرق تمثيل إيطالية وفرنسية تعرض أعمالها للجاليات الأوروبية فى القاهرة، ونجحت مسرحيته نجاحا كبيرا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة