100 مسرحية عربية.. "القبعة والنبى" الكل يلعب فى قفص الاتهام

الأربعاء، 15 ديسمبر 2021 08:00 ص
100 مسرحية عربية.. "القبعة والنبى" الكل يلعب فى قفص الاتهام غلاف المسرحية
أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مسرحية "القبعة والنبى" هى أحد أعمال الكاتب الراحل غسان كنفانى، التى كتبها فى عام 1967م، لكنها نشرت فى عام 1973م، أى بعد استشهاده بتسعة أشهر، وتم نشرها لأول مرة فى مجلة "شئون فلسطينية"، وهى ثانى محاولات الكاتب الرحال بعد مسرحيته الأولى "الباب".

ونلاحظ فى مسرحية "القبعة والنبى" هاجسا مسرحيا تشكليا، يقوم على لعبة قفص الاتهام الذى يتحرك ليضم المتهم مرة والقضاة فى مرة ثانية، وقد يمتد ليشمل جمهور المسرحية المفترض، ويقول غسان كنفانى عن هذه المسرحية فى أحد رسائله إلى غادة السمان "وعبر هذا الازدحام الذى لا مثيل له انهمك كالمصاب بالصرع فى كتابة المسرحية التى تحدثنا عنها فى السيارة ذات يوم، ذات ليلة.. أسميتها" حكاية الشيء الذى جاء من الفضاء وقابل رجلاً مفلساً، وأمس اقترحت لنفسى عنواناً آخر: "النبى والقبعة" على أساس أن القبعة تستر رأس الرجل من الخارج والنبى يستره من الداخل.. ومازلت فى حيرة، ولكن المسرحية تمشى على ما يرام. إننى أكتبها لك".

ونشر غسان كنفانى أكثر من ثمانية عشر كتاباً، وكتب مئات المقالات والدراسات فى الثقافة والسياسة وكفاح الشعب الفلسطينى، فى أعقاب اغتياله تمت إعادة نشر جميع مؤلفاته، فى طبعات عديدة، وجمعت رواياته وقصصه القصيرة ومسرحياته ومقالاته ونشرت فى أربعة مجلدات، وترجمت معظم أعمال غسان الأدبية إلى سبع عشرة لغة ونشرت فى أكثر من 20 بلداً، وتم إخراج بعضها فى أعمال مسرحية وبرامج إذاعية فى بلدان عربية وأجنبية عدة، واثنتان من رواياته تحولتا إلى فيلمين سينمائيين، ولا تزال أعمال غسان كنفانى الأدبية التى كتبها بين عامى 1956 و1972 تحظى بأهمية متزايدة.

وأجبر غسان كنفانى وعائلته على النزوح إلى لبنان، وأكمل دراسته فى دمشق، وهناك انضم إلى حركة القوميين العرب التى ضمه إليها جورج حبش لدى لقائهما عام 1953، ذهب إلى الكويت حيث عمل فى التدريس الابتدائى، ثم انتقل إلى بيروت للعمل فى مجلة الحرية (1961)، التى كانت تنطق باسم الحركة، مسئولا عن القسم الثقافى فيها، وقد ولد عام 1936 فى عكا بفلسطين وتوفى عام 1972 عقب اغتياله فى بيروت باستخدام عبوة مفخخة.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة