"سيد الصابرين"، أو سيد المتعففين.. اسم أطلقه أهل منطقته عليه بعد عشرة عمر قدرت بعشرات السنوات، هو عم على "الصابر الراضى"، اللى رضى بقضاء الله وقدره وصبر لحد ما علم كل اللى حواليه يعنى ايه صبر تشوفه تحمد ربنا على حالك تسمعه هيبكيك على حالك .
وفى حلقة جديدة من برنامج "فتحى شو"، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، دخلنا في حوار مفتوح مع عم على، البالغ من العمر 63 عاما، يذكرنا بأيام طفولته مسترسلا، "انا اتولدت سليم وفي سن الطفولة جاتلى حصبة أثرت على رجلى وجابتلى شلل أطفال، من الوقت ده حياتى مش هقدر أقول انها اتغيرت علشان انا ملحقتش امشى من الأول".
وتابع، "جم ناس قالوا لامى احنا هنعالج ابنك ببلاش وبقينا نروح لهم 3 أيام في الأسبوع، لحد وفعلا بدأت اقف على رجلى شوية، وفى يوم روحت كان اذان الجمعة شغال وانا قاعد مع الناس اللى بدات علاجى ولاقيت حاجة مسكت في رقبتى وروحى بتطلع فعليا لحد اما صرخت وقولت يا اماااااا، وجت امى خدتى وجريت بيا وخرجنا من المكان وامى وقتها عرفت انى بموت وبقت تصوت وتقول ابنى بيموت".
واردف، "من وقتها عرفت انى ربنا عايزنى كده وانا لازم ارضى بكده ولو مكنتش كده كنت هموت وكل واحد واخد نصيبه على اكمل وجه، وقررت انا وامى منروحش المكان ده تانى، وشوفت الموت قدامى ولما حد بيكلمنى عن الموت بقوله شوفته واللهم انا نعوذ بك من سكرات الموت لان الروح لما تطلع من الجسد بيكون في ألم رهيب".
واستكمل، "امى قالتلى انا حلمت بيك وانا حامل في وانا واقفة عند الكعبة وعرفت انك ولد وجالى الرسول "ص" وقالى خدى بالك من ابنك، وانا روحت حجيت فعلا من رؤية أمى، وعايز اقولك اللى مش هرضى باللى ربنا قاسمه هيسلط عليه طوب الأرض، عمرى ما طلبت من حد حاجة ولو في ايدى الخير بقدم ولو معايا حاجة مستحقهاش بديها للى يستحقها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة