"الأخلاق الفاضلة وأثرها فى التعاملات بالمجتمع الجامعى" ندوة بالتربية النوعية بالفيوم

الأحد، 19 ديسمبر 2021 04:10 م
"الأخلاق الفاضلة وأثرها فى التعاملات بالمجتمع الجامعى" ندوة بالتربية النوعية بالفيوم الندوة
الفيوم رباب الجالي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت كلية التربية النوعية بجامعة الفيوم ندوة بعنوان "الأخلاق الفاضلة وأثرها فى التعاملات بالمجتمع الجامعي" تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته، رئيس جامعة الفيوم، وإشراف الدكتور محمد سعيد أبو الغار، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد فتحي، عميد كلية التربية النوعية.

حاضر خلالها الدكتور وجيه الشيمي، أستاذ الشريعة الإسلامية بكلية دار العلوم، و الدكتور السيد الحداد، مدرس الشريعة بكلية دار العلوم.

وبحضور الدكتور هانى على عبدالبديع، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وليد سعيد شيمي، وكيل كلية دار العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وذلك اليوم الأحد بالكلية.

رحب الدكتور هانى على عبدالبديع، بالضيوف، مشيرًا إلى أهمية موضوع الندوة، والتى تتحدث عن الأخلاق والصفات الحسنة داخل المجتمع.

وأوضح الدكتور وليد شيمي، أن كلية دار العلوم تقدم كل ما يمكن أن يرتقى بالمجتمع فيما بين اللغة العربية والشريعة الإسلامية، وندوة اليوم تأتى فى إطار هذا الدور التنويرى التوعوي، للتأكيد على مصطلحين مهمين، هما التأكيد والتغيير، ليؤكد كل فرد ما لديه من أخلاق، ويتعامل بها فى المجتمع والتغيير إن أردنا اكتساب الأخلاق.

ومن جانبه أكد الدكتور وجيه الشيمي، أن النبى صلى الله عليه وسلم، حثنا على حسن الخلق والالتزام به، مستشهدا بحديثه الشريف "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" كونها تسهم فى تطهير النفوس، وتنقيه الروح، وتنشر المحبه بين الناس.

واضاف أنه منذ القدم تجلت أهمية الأخلاق الحسنة فى بناء المجتمعات، لأن فضائل الأخلاق تظهر فى كافه المعاملات، فصاحب الأخلاق الحسنة لا يغش ولا يكذب ويحب الخير للجميع، كما يتميز بالنفس الطاهرة الخالية من الحقد والكراهية.

وأشار إلى الحديث الشريف " إن من خياركم أحسنكم خلقا" فلا يوجد فارق لعربى على أعجمى إلا بالأفعال الحميدة التى يقوم بها الفرد، والتى تساعد فى بناء مجتمع صالح، فعلى الإنسان أن يراجع نفسه ويحاسبها ويراقب ما يصدر منه من قول أو فعل أو عمل ابتغاء التقرب من الله عز وجل، واقتداء برسول الله، وتنفيذًا لسنته.

كما وصف الدكتور السيد الحداد، حسن الخلق بمجموعة من الصفات التى يجب أن يتحلى بها الفرد، حيث يكون بشوش الوجه، هينًا لينًا، يفعل المعروف وينهى عن المنكر، ولا يقول من الكلام إلا أطيبه، فضلا عن ضرورة تحليه بالكرم والوفاء بالعهود والتسامح وحب الخير لغيره، وأن يتجنب الصفات السيئة مثل الكراهية والحقد والتعالى والنفاق والنميمة والغيبة.

وشدد على أن حسن الخلق من ضروريات الحياة، ويجب أن يتحلى به كل فرد، حتى يعم السلام والمحبة، مستشهدًا فى وصف الله عز وجل للنبى بأنه يتحلى بالخلق العظيم، فلم يفتخر النبى بالمال أو المنصب أو السلطة، بل بأخلاقه وصفاته الحميدة، التى جعلته أفضل الخلق ورسول خير أمة أخرجت للناس.

 

الحضور
الحضور

 

الندوة
الندوة

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة