"تزوجت زواج صالونات واكتشفت الخطأ الذى ارتكبته فى حق نفسي بعد أسابيع من زواجي، بسبب سوء أخلاقها، فزوجتي عندما تغضب تخرج عن شعورها، وتقوم بالصراخ وتدمير المنزل، مما أصابني بضرر بالغ بسبب شكوي الجيران، وعندما خيرتها بين تغير طبعها أو انفصالنا لفترة لنحاول إصلاح الخلافات تعدت على بالضرب لأول مرة في حياتي"، بتلك الكلمات وقف زوج أمام محكمة الأسرة يطالب بإثبات نشوز زوجته بعد قيامها بالاستيلاء وعائلتها على منزل الزوجية وملاحقته بدعوي طلاق للضرر.
وأشار الزوج:"زوجتي لسانها سليط كانت تتهمني دائما بالتقصير ولا يعجبها أى تصرف أقوم به، لم أتحمل الحياة برفقتها وطالبتها بالانفصال بشكل ودي ولكنها رفضت، واستولت على متعلقاتي الخاصة، ولاحقتني بقضايا نفقة ودعاوي حبس وتبديد منقولات ومحاضر كيدية، مبنية على اتهامات مغلوطة وشهود زور".
وطالب الزوج إثبات نشوز زوجته، وادعى خروجها عن طاعته وتعرضه للبلطجة على يد أهل زوجته وطالب بإسقاط حقوقها الشرعية، وذلك بعد شهور قليلة من زواجهما، ليؤكد:"تكفلت بكل مصروفات الزفاف والمنقولات، وطلبات زوجتي التى لا تنتهي، وبالرغم من ذلك قابلت زوجتي كل ما قدمته لها بالجحود، وظلمتني، لأعيش فى جحيم، بسبب إساءاتها المتكررة لي".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة