"البيئة" تعلن 5 آليات لتحويل شرم الشيخ مدينة خضراء قبل استضافة مصر لـcop27

السبت، 18 ديسمبر 2021 03:00 ص
"البيئة" تعلن 5 آليات لتحويل شرم الشيخ مدينة خضراء قبل استضافة مصر لـcop27 وزارة البيئة - أرشيفية
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت وزارة البيئة، أنه ضمن الاستعدادات لاستضافة مصر لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية cop27، هناك آليات للترويج السياحى للبيئة في مصر وآليات تحويل مدينة شرم الشيخ لمدينة خضراء.
 
وشددت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" على أهمية السياحة المستدامة، والتى بدأت منذ أكثر من عام بوضع الدليل الاسترشادى الأول، الخاص باشتراطات النزل  البيئية وتصنيفها، وعمل مسح ميداني لبعض الفنادق ذات العلامات الخضراء، لتقييم ما يتم تطبيقه من معايير بيئية في مجالات عديدة، منها استخدام نظم الطاقة الشمسية وأسلوب التعامل مع المخلفات وكيفية التخلص الأمن منها، وأسلوب إدارة موارد المياه، وكذلك إدخال البعد البيئي علاوة على زيادة مراكز الغوص الحاصلة على العلامة الخضراء، ضمن إجراءات تحويل مدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء إلى مدينة خضراء، تتوفر فيها كافة مقوماتها السياحية بالتزامن مع مؤتمر الأطراف السابع وعشرون للتغيرات المناخية الذى تستضيفه مصر العام المقبل بمدينة شرم الشيخ.
 
وأكدت وزيرة البيئة، أن العمل يتم على عدة محاور رئيسية لتحويل شرم الشيخ لمدينة خضراء، وهى أولا الحد من استخدام البلاستيك أحادي الاستخدام، وحصول المنشآت الفندقية على العلامة الخضراء، وحصول مراكز الغوص  على العلامات الخضراء، وتدريب العاملين داخل الفنادق، وعمل مسابقات بين الفنادق لأفضل الممارسات البيئية للحث على التحول للأخضر.
 
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن الاستراتيجية الوطنية للحد من البلاستيك، والتي من ضمنها التحول من استخدام أدوات الطعام البلاستيكية،  بشرم الشيخ إلى استخدام أدوات صديقة للبيئة مع تدريب العاملين على غرس السلوكيات البيئية، تضيف ميزة نوعية للمنشاة السياحية.
 
وأضافت وزيرة البيئة، أن مشروع دمج صون التنوع البيولوجي في السياحة بمصر قام بتنظيم العديد من التدريبات للعاملين بالمنشآت السياحية لتعريف العاملين بالممارسات البيئية ودمجهم فى العمل البيئي خلال الفترة الماضية وسيكمل خطته بما يساهم لدعم التحول الأخضر بمدينة شرم الشيخ وخاصة فى ظل الاستعدادات لمؤتمر الأطراف للتغيرات المناخية السابع والعشرون.






مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة