دراسة بريطانية حديثة تكشف كيفية محاربة الجسم للالتهابات

الجمعة، 17 ديسمبر 2021 04:00 ص
دراسة بريطانية حديثة تكشف كيفية محاربة الجسم للالتهابات مكافحة الجسم للعدوى
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وفقًا لبحث جديد أجرته جامعة إيست أنجليا إحدى الجامعات البحثية في بريطانيا ومعهد كوادرام نشر في مجلة Nature Communications Journal ، تستخدم خلايانا المناعية مخازن الدهون في الجسم لمحاربة العدوى.

قال فريق البحث إن عملهم يمكن أن يساعد يومًا ما في علاج الالتهابات لدى كبار السن والضعفاء، ودرس الفريق السالمونيلا - وهي عدوى بكتيرية تسبب الإسهال والقيء وآلام البطن والحمى والإنتان.

تعاون فريق UEA مع معهد Quadram وزملائه في معهد إيرلهام لتتبع حركة الأحماض الدهنية واستهلاكها في الخلايا الجذعية الحية، وذهبوا لتحليل الاستجابة المناعية للعدوى البكتيرية السالمونيلا، من خلال تحليل تلف الكبد.

اكتشفوا كيف تستجيب خلايا الدم الجذعية للعدوى، من خلال الحصول على أحماض دهنية عالية الطاقة من مخازن الدهون في الجسم.

وجد الفريق أنه في نخاع العظام حيث توجد الخلايا الجذعية للدم، تدفع إشارات العدوى الخلايا الدهنية لإطلاق مخازن الدهون الخاصة بها كأحماض دهنية في الدم، وقد حددوا أن هذه الأحماض الدهنية عالية الطاقة يتم امتصاصها بعد ذلك بواسطة خلايا الدم الجذعية، مما يؤدي إلى تغذية الخلايا الجذعية بشكل فعال وتمكينها من صنع الملايين من خلايا الدم البيضاء المقاومة للسالمونيلا.

حدد الباحثون أيضًا الآلية التي يتم من خلالها نقل الأحماض الدهنية وناقشوا التأثير المحتمل الذي يمكن أن تحدثه هذه المعرفة الجديدة على العلاج المستقبلي للعدوى.

قال الدكتور ستيوارت روشورث، من كلية طب نورويتش في جامعة إيست أنجليا ، "توفر نتائجنا نظرة ثاقبة حول كيفية استجابة الدم والجهاز المناعي للعدوى، وأضاف أن "العمل على الآلية التي يعمل من خلالها" تعزيز الوقود "يعطينا أفكارًا جديدة حول كيفية تعزيز مكافحة الجسم للعدوى في المستقبل".

يأمل الباحثين في المستقبل أن تساعد النتائج التي توصلنا إليها في تحسين علاج الأشخاص الضعفاء وكبار السن المصابين بالعدوى، من خلال تعزيز استجابتهم المناعية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة